تحرك عاجل من وزارة الشباب والرياضة بعد وفاة السباح يوسف محمد (خاص) - الأول نيوز

تحركت وزارة الشباب والرياضة، برئاسة أشرف صبحي، من أجل الوقوف على ملابسات واقعة وفاة السباح الصغير يوسف محمد، لاعب نادي الزهور، الذي وافته المنية أثناء مشاركته في بطولة الجمهورية للسباحة تحت 12 سنة، المقامة بمجمع حمامات السباحة في استاد القاهرة الدولي، بعد تعرضه لحالة إغماء تحت الماء، وعدم شعور أحد من المراقبين والحكام بغيابه تحت الماء لمدة دقائق معدودة، قبل أن يتم استخراجه وإجراء إسعافات وإنعاش قلبي، قبل نقله إلى المستشفى وإعلان وفاته.

أول تحرك من وزير الرياضة بشأن وفاة السباح يوسف محمد

قال وزير الشباب والرياضة أشرف صبحي، في تصريحات لـ«الوطن سبورت»، إن التحقيقات في الوقت الحالي جارية أمام النيابة العامة، من أجل معرفة المتسبب في الواقعة، والوقوف على إمكانية وجود أي تقصير من عدمه: «هناك تحقيق جارٍ حاليًا أمام النيابة العامة حول الواقعة، وتم تكليف لجنة متعددة من وزارة الشباب والرياضة، للوقوف على ملابسات الحادث، والتأكد من جميع الإجراءات المتبعة خلال البطولة».

وأضاف أن الوزارة تولي أهمية قصوى للسلامة والأمن الرياضي لجميع المشاركين، لا سيما الأطفال والناشئين، مؤكدًا ضرورة التحقيق بشكل شامل، للتأكد من عدم وجود أي تقصير أو إهمال من الجهات المنظمة أو المنقذين أو المدربين.

تفاصيل وفاة يوسف محمد في بطولة الجمهورية

شهدت بطولة الجمهورية للسباحة تحت 12 سنة، المقامة بمجمع حمامات السباحة في استاد القاهرة الدولي، حادثا مأساوية بعد تعرض السباح الصغير يوسف محمد لاعب نادي الزهور لحالة إغماء مفاجئة أثناء مشاركته في إحدى السباقات، وبحسب شهود العيان، ظل يوسف تحت الماء لعدة ثوانٍ دون أن يلاحظ المنقذون أو المدربون أو الحكام غيابه على الفور، ما أدى إلى توقف قلبه.

ونُقل يوسف سريعًا إلى المستشفى المجاور لمحاولة إنقاذه، حيث باءت محاولات الإنعاش الأولى بالفشل، وأعلن الأطباء وفاته بعد الحادث مباشرة، إذ أثارت الواقعة صدمة كبيرة بين أسر المشاركين في البطولة، الذين أعربوا عن استيائهم من غياب الرقابة الكاملة أثناء السباق، مؤكدين ضرورة وجود إجراءات صارمة لضمان سلامة الأطفال أثناء المنافسات الرياضية.

وفي أعقاب الحادثة، تأجلت مراسم الجنازة والدفن لحين استكمال التحقيقات الرسمية، وتوجه والد يوسف إلى النيابة لاستخراج تصريح الدفن، كما قامت الجهات المعنية بفتح تحقيق رسمي لمعرفة ملابسات الحادث والتأكد من عدم وجود أي تقصير من قبل المنظمين أو المسؤولين عن البطولة، وسط متابعة حثيثة من وزارة الشباب والرياضة والاتحاد المصري للسباحة.