سامح سمير يكتب: هل أخرست الألسنة يا تريزيجيه؟.. زيزو في خطر قبل القمة.. ومشروع الزمالك يتحقق - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

حالة من الجدل سادت الشارع الرياضي والرأي العام «الأهلاوي والزمالكاوي»، بعد فوز الزمالك على المصري بـ«التلاتة»، وتعادل الأهلي بطعم الهزيمة أمام إنبي 1/1، ليحتل الأحمر المركز الـ15 في جدول ترتيب الدوري المصري، في أسوأ انطلاقة في تاريخه بالبطولة المحلية لـ«الإيجيبشين ليج».

ومع اقتراب موعد لقاء القمة بين الأهلي والزمالك، وبعد حالة التوتر الشديدة، التي تعيشها القلعة الحمراء، في ظل غياب رئيس النادي محمود الخطيب، الذي استأذن في الخروج من مجلس إدارة النادي بشكل نهائي، مع عدم التعاقد مع مدير فني يليق باسم وتاريخ الأهلي، بات الجميع يتساءل عما يخبأه القدر خلال الأيام القليلة القادمة في الشارع الرياضي الأهلاوي.

من يتحمل مسؤولية ما يدور بالأهلي؟.. وهل يتحمل اللاعبون مسؤولية تراجع المستوى.. أم أن التعاقد مع ريبيرو كان السبب في تدهور الحال؟.. هل رحيل كولر تأخر كثيرا.. أم أن رحيل ريبيرو كان خطأ بعدما تأكد للجميع أن التضحية بمجهوداته كانت مجرد «كبش فداء» بناء على طلب الجماهير؟.. أسئلة عديدة لابد لها من إجابات وإلقاء الضوء عليها.

 

محمود الخطيب.. الظهور في التوقيت المناسب بعيدا عن مطالب جماهير السوشيال ميديا

منذ قليل توجه محمود الخطيب رئيس النادي لملعب التتش لأجل الاجتماع بـ محمد يوسف ووليد صلاح الدين وحضور مران الفريق، بعد التعادل المخيب لآمال جمهور الأهلي بالأمس، ولمناقشة ملف المدير الفني الجديد أيضا، وبعد إشارة الخطيب لرحيله عن القلعة الحمراء في هذا التوقيت الصعب، والاستجابة لمطالب بعض المنابر الإعلامية وجمهور السوشيال ميديا برحيل ريبيرو «كبش الفداء»، أصبح على رئيس النادي مسؤولية إصلاح كافة الأمور، بعيدا عن أهواء البعض وجمهور السوشيال ميديا.

 

عماد النحاس.. المسؤول الأول عن التعادل

بعد تصريحات عماد النحاس القائم بأعمال المدير الفني في الأهلي عقب التعادل أمام إنبي، وخاصة فيما يتعلق بشأن مشاركة أحمد سيد زيزو بناء على طلبه، رغم إصابته خلال عمليات الإحماء قبل المباراة، أصبح «ابن الأهلي» هو المسؤول الأول عن تواضع مستوى الفريق أمام منافسه في لقاء الأمس، وأصبح التعاقد مع مدير فني عالمي صاحب شخصية قوية «مطلب عاجل»، داخل مجلس إدارة القلعة الحمراء، لأجل إدارة شؤون الفريق الفنية والإدارية في الملعب وبغرفة خلع الملابس أيضا.

 

زيزو.. المخاطرة بنفسك لابد أن تكون بعيدة عن مصلحة الأهلي

إصرار أحمد سيد زيزو على المخاطرة باللعب أمام إنبي رغم الإصابة، كان من الممكن أن يتسبب في تفاقم إصابته قبل لقاء القمة، والأزمة لم تعد تتلخص في إصابة لاعب مهم في الأهلي قد تؤثر على مستوى أو أداء الفريق، ولكن إصرار اللاعب على الظهور والتهديف لأجل الرد على المشككين في قدراته، أصبح يؤثر بالسلب على مصلحة الأهلي في المباريات، وهذا الأمر لم يعد يتعلق بـ زيزو فقط.

 

تريزيجيه.. هل أخرست الألسنة؟

في كل مباراة يظهر فيها تريزيجيه في التشكيلة الأساسية للأهلي، يسعى للظهور بالمستوى المطلوب، وتسجيل هدف الفوز لفريقه، ليصبح هو «القائد الأوحد»، الذي يكتب الفوز لفريقه في كل مباراة، وبسبب التسرع والتركيز على الظهور الشخصي فقط للرد على الانتقادات، كان نتيجته ضياع فوز الأهلي على إنتر ميامي في كأس العالم للأندية، والتعادل أمام إنبي، وعلى الرغم من تسجيله هدف «ولا أروع» في شباك إنبي، والإشارة المثيرة للجدل، التي توجه بها عقب تسجيله لأجل «إخراس الألسنة»، إلا أنه بات من الواضح أن تركيز الصفقات الجديدة على الظهور بالمستوى الفردي المطلوب، جعل الأداء الجماعي للأهلي «عقيم»، ولا يتناسب مع أهداف الفريق والبطولات، التي يشارك فيها.

 

محمد الشناوي.. هل تخشى الجلوس احتياطيا لـ مصطفى شوبير؟

لم يكن أسوأ المتشائمين يتوقع أن يظهر «الشناوي» بهذا المستوى في عرين الأهلي أمام إنبي، واللقطة، التي ظهر فيها الحارس وتحصل بسببها على «الطرد» ثم تراجع الحكم بعد العودة لتقنية الفيديو ليعطيه «الإنذار»، إلى جانب تواضع مستواه في العديد من الكرات، يؤكد أن هناك حالة من عدم الثقة يعيشها اللاعب، بعد الاعتماد على مصطفى شوبير أساسيا في المباريات السابقة، قبل أن يعود الشناوي لحراسة عرين الأهلي من جديد.

 

لاعبو الأهلي.. أين روح الفانلة الحمراء؟

بعد الأداء المتراجع لكل نجوم الأهلي خلال المباريات الأخيرة، ومع تواضع نتائج الفريق مؤخرا، أصبح الجميع يتساءل عن أسباب غياب الروح عن اللاعبين، وسر ضياع قدرات الأهلي في الفوز أو التعادل في الدقائق الأخيرة مثلما عودنا جميعا بصفته «ملك الـ+90»، بالشكل الذي يؤكد أن الأهلي يعيش أزمة كبيرة على مستوى «أوضة اللبس»، ولابد من حسمها في أقرب وقت ممكن لعودة الأهلي لمستواه تدريجيا، وخاصة أن لقاء القمة المقبل «لن يقبل القسمة على اتنين» نهائيا، وخسارة الأهلي تعني بنسبة كبيرة ضياع الدوري لهذا الموسم في ظل شراسة الزمالك حتى الآن.

 

شابووو حمزة الجمل

يستحق حمزة الجمل المدير الفني لفريق إنبي، الإشادة، بعد أداء لاعبيه أمام الأهلي، في مباراة كادت أن تخرج لصالح الفريق البترولي لولا العناية الإلهية، التي أنقذت الأهلي في العديد من الكرات الخطيرة، وعلى رأسها الهدف الملغي، بداعي التسلل، وخاصة بعدما نجح المدرب في غلق المساحات على لاعبي الأهلي، وعدم إتاحة الفرصة لنجومه للاختراق من العمق أو حتى الكرات العرضية من على الأطراف، لتخرج المباراة بالتعادل الإيجابي 1/1 في واحدة من أفضل مباريات إنبي هذا الموسم.

 

يانيك فيريرا.. مشروع الزمالك الذي يتحقق تدريجيا

أصبح يانيك فيريرا مدرب الأبيض الجديد، هو حلم الزمالك المنتظر، الذي أصبح يتحقق تدريجيا مع نتائج الفريق مؤخرا، وخاصة بعد الفوز على المصري «العنيد»، وخطف صدارة الدوري منه، بعد قهره بثلاثية «ولا أحلى»، واستمرار الزمالك بهذه الشراسة خلال الأيام القليلة القادمة وخاصة في لقاء القمة المنتظر، سيسفر عن ولادة مدير فني جديد لسنوات قادمة في ميت عقبة.

 

جون إدوارد.. «ارفعوا أيديكم عنه»

جون إدوارد أصبح هم المتحكم في العديد من الأمور داخل نادي الزمالك وأبرزها أحقية الاستغناء أو التمسك بالمدير الفني الجديد، وبعد مشروع هذا الرجل الناجح في بيراميدز، ومحاولاته المستمر لإنجاح تجربته في الزمالك، نأمل أن يُترك هذا الرجل لعمله داخل البيت الأبيض، لإرضاء طموحات جمهور الزمالك.

 

بيراميدز.. إنجاز جديد للمصريين في بطولة إنتركونتيننتال

مبروك بيراميدز الفوز على أوكلاند سيتي بـ«التلاتة» في بطولة إنتركونتيننتال، ونرجو من الجميع الاهتمام بهذا الفريق ودعمه كما يجب، خاصة أنه يمثل مصر في بطولة عالمية، قبل مواجهة أهلي جدة في واحدة من أقوى مباريات البطولة، لأجل التأهل والسير قدما نحو إنجاز جديد للكرة المصرية، بعدما قدمه الأهلي لسنوات طويلة في هذه البطولات العالمية.

 

 

0 تعليق