عاجل

أزمة رقائق جديدة تشعل الصراع بين آبل وبكين وتهدد إنتاج هواتف آيفون - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تلعب الأدوات السياسية دوراً بارزًا في حسم التفوق التكنولوجي في ظل هذا السباق المحتدم بين واشنطن وبكين، وهذه المرة تثير الأزمة السياسية بين الصين وتايوان مخاوف صناع التكنولوجيا في واشنطن، لاسيما آبل، بعدما أبدى  تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة آبل، مخاوفه من احتمالية الهجوم الصيني على تايوان والذى في ينتهي بحرمان آبل من الحصول على الرقاقات اللازمة لأجهزتها.

مخاوف تيم كوك بعد هذا الحدث من مستقبل صناعة الرقائق

قلق "كوك"، ظهر بعدما التقطت صور الأقمار الصناعية مؤخرًا، لقطات تكشف انشاء الصين  لنسخة مُقلّدة من تايبيه، تتضمن مكتب الرئاسة التايوانية، لتأتي تصريحات  رئيس تايوان لاي تشينج تي، الذى أكد بأنه سيُسرّع لبناء درع فوق تايوان لحماية البلاد من أي هجوم جوي.

وقد  كادت آبل أن تجد نفسها في موقف حرج للغاية بسبب إعلان الصين الأسبوع الماضي تشديد القيود على صادرات المعادن الأرضية النادرة، حيث تريد الصين اشتراط ترخيص المنتجات النهائية المصنوعة من موادها، لأنها تُنتج 90% من المعادن الأرضية النادرة في العالم، وهذه المواد ضرورية لإنتاج الرقائق.

أهمية المعادن الأرضية الصينية وكيف تهدد مستقبل صناعة آيفون ؟

و تُستخدم هذه المواد في الرقائق نفسها لتحسين خصائصها الكهربائية والبصرية والمغناطيسية، كما تُستخدم هذه المواد في تصنيع الرقائق كعامل تلميع، ومن بين هذه المواد، التي لا توجد إلا في الصين، مثل الساماريوم، وهي مادة أرضية نادرة تستخدمها الولايات المتحدة في بناء طائرات إف-35 المقاتلة وصواريخها.


وقد أفاد تقرير لصحيفة نيويورك تايمز، أن بكين تُشدد قبضتها على المواد الأرضية النادرة، وكان القلق مُنصبّاً على إمكانية إجبارها شركات TSMC وسامسونج وSK hynix على الحصول على ترخيص، فمن الممكن أن يُتيح هذا للصين السيطرة على أحدث الرقائق التي تُنتجها هذه المصانع.

َتواجه آبل خطر في صناعة الآيفون مستقبلا بسبب تعذر TSMC، من صناعة الرقائق التي تحتاجها لتشغيل الأجهزة.

ودافعت الصين اليوم عن موقفها الأكثر صرامة، معربةً عن قلقها إزاء استخدام هذه المواد في "التطبيقات العسكرية" خلال هذه الفترة من "الصراعات العسكرية المتكررة".

وستدخل القواعد الجديدة المتعلقة بالمواد الأرضية النادرة الصينية حيز التنفيذ في 8 نوفمبر القادم .

 

0 تعليق