أوبن إيه آى تستقطب 40 موظفًا من أبل لتطوير أول أجهزة ChatGPT - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تتحرك شركة OpenAI بخطوات متسارعة نحو إنتاج أول أجهزة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، في مشروع يجمع بين سام ألتمان والمصمم الشهير جوني إيف، الرئيس السابق للتصميم في أبل، ويبدو أن الشركة لا تكتفي بقدرات إيف وشركته السابقة، إذ تشير تقارير بلومبرج إلى أنها استقطبت أكثر من 40 موظفًا سابقًا من أبل خلال الشهر الماضي فقط.

وتأتي هذه الخطوة في إطار خطة أوبن إيه آي لتوسيع فريق تطوير الأجهزة، حيث شملت التعيينات الجديدة مديرين تنفيذيين ومهندسين كبارًا وطاقمًا هندسيًا من أغلب أقسام العتاد داخل أبل، وتُعد هذه واحدة من أكبر موجات الانتقال بين الشركتين في السنوات الأخيرة.

 

لماذا تستقطب OpenAI موظفي أبل؟

تشير التقارير إلى أن خبرات موظفي أبل، خصوصًا في مجالات التصميم الصناعي والهندسة المتقدمة، ستمنح OpenAI دفعة قوية لتطوير منتجاتها الأولى المتوقع الكشف عنها في 2026. ومن أبرز المنضمين حديثًا:
• إيفانز هانكي، الرئيسة السابقة لقسم التصميم الصناعي في أبل.
• تانغ تان، أحد أهم مسؤولي هندسة العتاد في الشركة.

وجود هذه الأسماء يقوّي خطط جوني إيف وأوبن إيه آي لتقديم أجهزة مبنية بالكامل حول الذكاء الاصطناعي التفاعلي، وهو مجال لم تخطُ فيه الشركة أي خطوة تجارية حتى الآن.

 

أبل تتحرك في اتجاه موازٍ

في المقابل، تعمل أبل بقيادة جون ترنوس على تجهيز جيل جديد من الأجهزة الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، مثل أجهزة منزلية ذكية، وجهود متجددة في مجال الروبوتات، وسماعات AirPods بكاميرات، ونظارات ذكية تعتمد على الذكاء الاصطناعي.

لكن خسارة عدد كبير من مهندسيها لصالح OpenAI قد تعرقل هذه المشاريع وتبطئ وتيرة التطوير داخل الشركة، خصوصًا في وقت تحاول فيه اللحاق بالمنافسين في سباق الذكاء الاصطناعي.

 

تراجع أبل في سباق المساعدات الذكية

تزامنًا مع هذه التحديات، تشير تقارير إلى أن أبل وافقت على دفع نحو مليار دولار لجوجل لتزويد المساعد الصوتي Siri بإصدار مدعوم من نموذج Gemini العام المقبل، ما يؤكد التراجع النسبي للشركة في سباق المساعدات الذكية مقارنة بمنافسيها.

وبينما تبدو OpenAI في أفضل لحظاتها من حيث التوسع واستقطاب الكفاءات، تواجه أبل ضغطًا متزايدًا للحفاظ على مكانتها في عالم الأجهزة والذكاء الاصطناعي معًا.

0 تعليق