عقد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب اجتماعاً هاماً مع فريقه للأمن القومي، وذلك لبحث آخر تطورات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، قبيل مغادرة مبعوثيه ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر إلى مصر للدفع بالمحادثات نحو "نقطة الحسم".
ووفقاً لموقع "أكسيوس" الأمريكي، فإن الاجتماع الذي حضره نائب الرئيس جيه دي فانس ووزير الخارجية ماركو روبيو، عكس الأهمية القصوى التي توليها الإدارة الأمريكية للتوصل إلى اتفاق ينهي الحرب المستمرة منذ عامين.
إحاطة شاملة من ويتكوف
نقل "أكسيوس" عن مصدرين مطلعين، أن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف أطلع الرئيس ترمب والمشاركين في الاجتماع على الوضع الدقيق للمفاوضات غير المباشرة بين كيان الاحتلال وحركة حماس.
وشملت الإحاطة عرضاً للرسائل الأخيرة التي تم تلقيها من الوسطاء القطريين والمصريين والأتراك، والتحديات المتبقية أمام التوصل إلى اتفاق نهائي.
المرحلة الفنية تقترب من نهايتها
أوضح مسؤولون أمريكيون ومن كيان الاحتلال لـ"أكسيوس"، أن جولات المفاوضات التي جرت في الأيام الأخيرة كانت ذات طابع فني بشكل أساسي، وتركزت على محاولة سد الفجوات المتبقية في مسودة الاتفاق.
الأنظار تتجه إلى شرم الشيخ
أكد المسؤولون أن المفاوضات لن تصل إلى "نقطة الحسم" إلا مع وصول ويتكوف وكوشنر إلى مدينة شرم الشيخ المصرية. ويشير ذلك إلى أن المبعوثين الأمريكيين يحملان معهما مقترحات أو ضغوطاً جديدة تهدف إلى دفع الطرفين لاتخاذ القرارات النهائية، سواء بالقبول أو الرفض، خلال الجولة المقبلة من المباحثات.
0 تعليق