"الحمض السحري" الجديد في عالم العناية بالبشرة.. تعرّفي على حمض الهيبوكلوروس - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

share2

لا تكاد تمر أشهر، من دون أن يبرز مكوّن جديد يثير الفضول في عالم الجمال، وآخر ما يشغل خبراء العناية بالبشرة هو "حمض الهيبوكلوروس" (Hypochlorous Acid)، المكوّن الذي بدأ يفرض نفسه بقوة في مستحضرات التنظيف والترطيب والمضادات الحيوية الجلدية.

لكن، ما الذي يميّز هذا الحمض تحديدا؟ ولماذا يُطلق عليه البعض لقب "السر الطبي للبشرة المتعبة"؟

ما حمض الهيبوكلوروس؟

توضح مجلة "ومان" النمساوية أن حمض الهيبوكلوروس ليس مادة غريبة عن الجسم، بل هو جزيء طبيعي يُنتجه جهازنا المناعي لمقاومة الالتهابات وتسريع شفاء الجروح.

وبفضل خصائصه المهدّئة والمطهّرة، أصبح اليوم أحد المكونات الأكثر تفضيلا في التركيبات الحديثة للعناية بالبشرة الحساسة والمتهيجة.

خصائص مذهلة للبشرة

يمتاز حمض الهيبوكلوروس بقدرته على محاربة البكتيريا وتقليل الاحمرار والالتهاب من دون أن يسبب جفافا أو تهيجا، ما يجعله خيارا مثاليا لأنواع البشرة كافة، حتى تلك المعرضة لحب الشباب أو الوردية.

ويشير الخبراء إلى أنه يمكن استخدامه في أكثر من موقف يومي:

كتونر منعش بعد التمارين الرياضية. قبل أو بعد وضع المكياج لترطيب سريع وإشراقة فورية. بعد الحلاقة أو إزالة الشعر لتهدئة الجلد. بعد جلسات العناية التجميلية كالوخز بالإبر الدقيقة أو الليزر. وحتى بعد التعرّض للشمس لتبريد البشرة وتنظيف المسام. ومع الانتظام في الاستخدام، يلاحظ الكثير من النساء أن بشرتهن أصبحت أكثر صفاء وتوازنا، خاصة في المناطق الدهنية أو المعرّضة للالتهاب.

الحذر مطلوب مع الفيتامينات

ورغم طبيعته الآمنة، إلا أن حمض الهيبوكلوروس يحتاج إلى تعامل دقيق عند دمجه مع بعض المكونات النشطة الأخرى.

وتحذر مجلة "ومان" من استخدامه بالتزامن مع فيتامين "سي" (حمض الأسكوربيك) أو الريتينول، لأن خصائصه المؤكسدة الخفيفة قد تُضعف فاعلية هذه المكونات أو تسبب تهيجا للبشرة الحساسة.

ولهذا، ينصح الخبراء بما يلي:

إعلان

البدء بتركيز منخفض عند إدخاله في الروتين اليومي. تجنّب وضع أكثر من منتج فعّال في الوقت ذاته. الانتباه إلى قيمة الرقم الهيدروجيني "بي إتش" (pH) للمنتجات الأخرى؛ فإذا كانت أقل من 4 أو أعلى من 8، فمن الأفضل عدم خلطها مع حمض الهيبوكلوروس.

حمض الهيبوكلوروس ليس مجرد "ترند" جديد في عالم العناية بالبشرة، بل مكوّن ذكي يجمع بين الطب والجمال. فهو لطيف كالماء، فعّال كمضاد بكتيري، ومناسب تقريبا لجميع أنواع البشرة.

0 تعليق