كشفت القناة 12 العبرية، صباح اليوم الخميس، عن أبرز ملامح خطة الاحتلال إسرائيلي يتعلق باتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
تفاصيل الخطة بحسب القناة
وفقاً للتفاصيل التي أوردتها القناة العبرية، فإن خطة الاحتلال الإسرائيلية الجديدة تقوم على عدة بنود رئيسية أبرزها بقاء الاحتلال الإسرائيلي وسيطرتها على مساحة تبلغ 53% من قطاع غزة، وأكدت القناة أن الانسحاب الكامل من هذه المناطق مرهون بتحرير آخر الرهائن المحتجزين في القطاع.
المساعدات الإنسانية
وعلى الصعيد الإنساني، تتضمن الخطة السماح بإدخال 600 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل يومي.
جدول زمني لإطلاق المحتجزين
حددت الخطة جدولاً زمنياً دقيقاً لبدء عملية التبادل، حيث من المقرر أن تبدأ عملية إطلاق سراح الرهائن الأحياء يوم الأحد المقبل (12 أكتوبر 2025)، على أن يتم تسليم جثامين الرهائن المتوفين يوم الاثنين (13 أكتوبر 2025).
بعد ساعات من الإعلان عن التوصل لاتفاق تاريخي، نشر البيت الأبيض فجر الخميس النص الكامل لخطة الرئيس دونالد ترمب الشاملة لإنهاء الحرب في قطاع غزة.
وتكشف الخطة، المؤلفة من 20 بنداً، عن رؤية تتجاوز وقف إطلاق النار لتشمل نزع سلاح حماس بالكامل، وتشكيل سلطة انتقالية تحت إشراف "مجلس سلام" دولي يترأسه ترمب شخصياً، وصولاً إلى فتح مسار مشروط نحو إقامة دولة فلسطينية.
المرحلة الأولى: وقف فوري للحرب وتبادل المحتجزين
وفقاً للخطة، تبدأ المرحلة الأولى فوراً بعد موافقة الطرفين، وتشمل بنوداً حاسمة يجري تنفيذها حالياً:
مستقبل حماس: عفو ونزع سلاح وخروج من الحكم
تضع الخطة تصوراً واضحاً لنهاية الدور العسكري والسياسي لحركة حماس في قطاع غزة، حيث تنص على:
إدارة غزة: "مجلس سلام" برئاسة ترمب وسلطة انتقالية
تقدم الخطة هيكلاً إدارياً جديداً بالكامل لمرحلة ما بعد الحرب، يتمثل في:
الأمن والانسحاب: قوة دولية وحزام أمني
أمنياً، تنص الخطة على تشكيل "قوة استقرار دولية" مؤقتة تُنشر فوراً في غزة، وتتولى تدريب ودعم شرطة فلسطينية جديدة، وتأمين الحدود بالتعاون مع مصر والاحتلال.
أما انسحاب الاحتلال، فلن يكون فورياً بالكامل، حيث سيسلم جيش الاحتلال الإسرائيلي الأراضي التي يحتلها تدريجياً إلى القوة الدولية، لكنه سيحتفظ بوجود في "حزام أمني" إلى أن يتم التأكد من عدم وجود أي تهديد إرهابي متجدد من القطاع. وفي النهاية، تؤكد الخطة أن إسرائيل لن تحتل غزة أو تضمها.
0 تعليق