أثار اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل فجر اليوم الخميس ردودا دولية إيجابية، إذ رحب عدد من قادة البلدان الأوروبية وكندا والهند والأمم المتحدة ومنظمات دولية بـ"الاتفاق التاريخي"، ودعوا إلى الالتزام الكامل والفوري بفقراته.
الأم المتحدة
فقد حث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش جميع الأطراف المعنية على الالتزام الكامل بفقرات اتفاق وفق إطلاق النار، وقال إنه يجب إطلاق كل المحتجزين بطريقة كريمة وضمان وقف دائم لإطلاق النار وتوقف القتال نهائيا.
كما دعا غوتيريش إلى ضمان دخول الإمدادات الإنسانية والمواد التجارية الأساسية إلى قطاع غزة فورا ودون عوائق.
المفوضية الأوروبية
ورحبت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بالاتفاق، مشيدة بالجهود الدبلوماسية التي تبذلها الولايات المتحدة، وقطر، ومصر، وتركيا.
وحثت فون دير لاين، في منشور على منصة إكس، جميع الأطراف على الالتزام الكامل ببنود الاتفاق، بما في ذلك إطلاق سراح جميع المحتجزين بسلام، وصولا إلى إرساء وقف إطلاق نار دائم، وإنهاء المعاناة.
وقالت إن الاتحاد الأوروبي سيواصل دعمه لإيصال المساعدات إلى غزة، وهو على أهبة الاستعداد للمساعدة في إعادة الإعمار.
الاتحاد الأوروبي
وبدورها، اعتبرت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس الاتفاق بأنه "إنجاز دبلوماسي كبير"، لافتة إلى أن الاتحاد الأوروبي سيبذل قصارى جهده لدعم تنفيذه.
واعتبرت كالاس أن موافقة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل على المرحلة الأولى من الاتفاق، تُمثل تقدما مهما وفرصة حقيقية لإنهاء الحرب وإطلاق سراح جميع المحتجزين.
أشاد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بموافقة حماس وإسرائيل على المرحلة الأولى من الاتفاق، وقال إن هذا الاتفاق يجب أن ينفذ كاملا دون تأخير.
وبينما دعا ستارمر جميع الأطراف إلى الوفاء بالالتزامات التي قطعتها وإنهاء الحرب، طالب بالرفع الفوري لجميع القيود على المساعدات إلى قطاع غزة بالتزامن مع تنفيذ الاتفاق.
فرنسا
وبينما رحب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالاتفاق وبجهود الرئيس الأميركي دونالد ترامب والقطريين والمصريين والأتراك، لتحقيقه، شدد على ضرورة أن يشكل نهاية للحرب وبداية لحل سياسي قائم على حل الدولتين.
إعلان
ودعا ماكرون كل الأطراف إلى الالتزام الصارم بفقرات اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
ألمانيا
قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس إن برلين لا تزال تراقب الوضع بشأن اتفاق غزة، لكنها واثقة من التوصل لحل هذا الأسبوع.
واعتبر وزير الخارجية يوهان فاديفول أن الاتفاق على المرحلة الأولى يمهد الطريق لإطلاق المحتجزين والتوصل إلى وقف لإطلاق النار، وأعرب عن استعداد برلين لدعم الخطوات اللاحقة الرامية إلى تحقيق السلام في المنطقة.
إسبانيا
من جهته شدد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس على وجوب فعل كل شيء لتطبيق الاتفاق في غزة. وطالب حكومة نتنياهو بوضع حد للإبادة بحق الفلسطينيين واتخاذ خطوات حقيقية نحو سلام نهائي.
واعتبر ألباريس السلام النهائي مشروطا بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطين.
إيطاليا
قالت رئيسة وزراء إيطاليا جورجا ميلوني إن الاتفاق على تنفيذ المرحلة الأولى من خطة ترامب ومسارها الأوسع يشكلان فرصة لإنهاء الصراع.
ووصف وزير الخارجية أنطونيو تاياني الاتفاق بأنه "أخبار سارة" قادمة من الشرق الأوسط، وعبّر عن استعداد بلاده للمشاركة في إعادة إعمار غزة وإرسال قوات إذا ما شكلت قوة حفظ سلام دولية.
هولندا
ورحبت هولندا على لسان وزير خارجيتها بالاتفاق، قائلة إنه خطوة مهمة، وإن التنفيذ الكامل أمر حيوي.
النرويج
ورأى رئيس وزراء النرويج في الاتفاق أملا في إنهاء المعاناة بالرغم من "بقاء الكثير من العمل"، في حين أبدى وزير الخارجية إسبن بارث إيدي تفاؤلا حذرا بشأن الاتفاق، و استدرك بأن الاتفاق يجب أن يحظى بترحيب حار.
تركيا
وأعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن سعادة بلاده بتمخض المفاوضات التي "ساهمت فيها أنقرة" عن اتفاق وقف إطلاق النار، وقال إن تركيا ستراقب عن كثب التنفيذ الصارم للاتفاق وستواصل المساهمة في العملية.
وأشادت وزارة الخارجية بجهود قطر ومصر والولايات المتحدة الأميركية التي توسطت في مفاوضات وقف إطلاق النار، وأعربت عن أملها في أن يسهم زخم هذه المفاوضات في التوصل إلى حل الدولتين في الفترة المقبلة.
أستراليا
ورحب رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز بالاتفاق، قائلا إن هذه الخطوة تمثل تقدما ضروريا نحو السلام، ودعا جميع الأطراف إلى احترام فقرات خطة ترامب.
كندا
من جانبه، هنأ رئيس الوزراء الكندي مارك كارني ترامب على قيادته، وشكر قطر ومصر وتركيا على جهودها الدؤوبة لدعم المفاوضات.
ودعا كارني جميع الأطراف إلى التنفيذ السريع لجميع الشروط المتفق عليها، والعمل من أجل سلام عادل ودائم.
الصين
وأملت الصين، بدورها، في تحقيق وقف إطلاق نار دائم وشامل في غزة في أسرع وقت ممكن، وأعربت عن استعدادها للعمل مع المجتمع الدولي للتوصل إلى حل عادل للقضية الفلسطينية.
الهند
أبدى رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي ترحيبه بالاتفاق على المرحلة الأولى من "خطة ترامب للسلام"، وعبر عن أمله أن يؤدي إطلاق سراح الأسرى وتعزيز المساعدات الإنسانية لسكان غزة إلى تمهيد الطريق لسلام دائم.
0 تعليق