غزة – أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فجر الخميس، توصل إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية” إلى اتفاق على المرحلة الأولى من خطته لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة.
وقال ترامب في تدوينة على منصة “تروث سوشيال”: “أنا فخور جدا بأن أعلن أن إسرائيل وحركة الفصائل وقّعتا المرحلة الأولى من خطة السلام الخاصة بنا”.
وأضاف: “هذا يعني أن جميع الرهائن سيُفرج عنهم قريبا جدا، وأن إسرائيل ستسحب قواتها إلى خط متفق عليه كخطوة أولى نحو سلام قوي ودائم وأبدي، وسيُعامَل جميع الأطراف بعدالة”.
وتابع: “إنه يوم عظيم للعالمين العربي والإسلامي، ولإسرائيل، ولجميع الدول المحيطة، وللولايات المتحدة، ونشكر الوسطاء من قطر ومصر وتركيا الذين عملوا معنا لتحقيق هذا الحدث التاريخي وغير المسبوق”.
وفي تصريحات لاحقة لقناة “فوكس نيوز” الأمريكية، قال ترامب: “من المحتمل أن يتم إطلاق سراح الأسرى في 13 أكتوبر/ تشرين الأول” الجاري.
وذكر أن العالم بأسره اجتمع من أجل خطة وقف إطلاق النار، وأنه لولا ذلك لما نجحت الخطة، مضيفًا: “هذا أكثر من غزة، هذا السلام في الشرق الأوسط”.
وأكد أن إطلاق سراح الأسرى تطور “مهم للغاية”، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتصل به قبل مدة قصيرة، وقال له إنه “لا يستطيع أن يصدق ذلك”.
وتابع الرئيس الأمريكي: “قلت له لا يمكن لإسرائيل أن تحارب العالم بأسره، وهو يعلم ذلك جيدًا”.
وعن مستقبل خطة وقف إطلاق النار، قال ترامب: “برأيي سترون الناس يتعايشون بشكل جيد وغزة يتم إعادة إعمارها، وتم إنشاء مجلس أطلق عليه اسم ’مجلس السلام’، لبحث (قضية) غزة بشكل أساسي”.
وشدد على أن غزة “ستكون مكان أكثر أمنًا”، وأن “الدول الأخرى ستقدم الدعم لعملية إعادة الإعمار هذه”.
بدورها، أعلنت حركة الفصائل التوصّل إلى اتفاق يقضي بإنهاء الحرب على قطاع غزّة، وانسحاب إسرائيل منه، ودخول المساعدات للقطاع، وتبادل الأسرى.
ودعت حماس، الرئيس ترامب والدول الضامنة للاتفاق، ومختلف الأطراف العربية والإسلامية والدولية، إلى “إلزام حكومة الاحتلال بتنفيذ استحقاقات الاتفاق كاملةً، وعدم السماح لها بالتنصل أو المماطلة في تطبيق ما تم التوافق عليه”.
من المقرر أن تصدق الحكومة الإسرائيلية على اتفاق غزة، الخميس، تمهيدا لبدء انسحاب تدريجي للجيش الإسرائيلي من القطاع، وإطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين.
الأناضول
0 تعليق