قبيل تصويت الكابينت.. نتنياهو: نحن في تطور حاسم ولولا ترمب لما تحقق هدفنا - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
نتنياهو: أشكر كوشنر وويتكوف شخصيا وكانت ساعات عملهما طويلة وبذلا قصارى جهدهما نتنياهو: نعلم أن هذا لمصلحة تل أبيب والولايات المتحدة والشرفاء في كل مكان ولجمع شمل العائلات مع أحبائها نتنياهو: ما كنا لنحقق هدفنا لولا المساعدة الاستثنائية من الرئيس ترمب وفريقه

وصف رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو الصفقة بأنها "تطور حاسم"، مقدماً شكره وتقديره العميق للرئيس الأمريكي دونالد ترمب وفريقه على دورهم "الاستثنائي".

جاء خطاب نتنياهو، مساء الخميس، كخطوة أخيرة ومحاولة يائسة لحشد الدعم الشعبي والسياسي للصفقة، وذلك في مواجهة المعارضة الشرسة من شركائه في اليمين المتطرف الذين يهددون بإسقاط حكومته ومنع تمرير الاتفاق..

"نناضل لتحقيق أهداف الحرب"

في محاولة دقيقة لتسويق الاتفاق على أنه تحقيق لأهداف الحرب وليس تنازلاً أمام حركة حماس، قال نتنياهو: "نحن في خضم تطور حاسم، وناضلنا لتحقيق أهداف حربنا ومن أهمها إعادة جميع المحتجزين، وسنحقق ذلك".


حمل هذا التصريح رسالة مزدوجة؛ الأولى موجهة لأهالي المحتجزين والرأي العام بأن الهدف الإنساني الأسمى على وشك التحقق، والثانية موجهة لليمين المتطرف بأن هذا الاتفاق هو جزء من أهداف الحرب وليس تخلياً عنها، في محاولة صعبة للموازنة بين مطالب الشارع وضغوط شركائه في الحكم.

إشادة استثنائية بالدور الأمريكي

أسهب نتنياهو في توجيه الشكر للإدارة الأمريكية، في خطوة بدت وكأنها محاولة لتغليف الاتفاق بالغطاء الأمريكي القوي وجعل رفضه أمراً صعباً على معارضيه.

واعتبر أن الصفقة لم تكن لتتم لولا تدخل واشنطن المباشر، قائلاً: "ما كنا لنحقق هدفنا لولا المساعدة الاستثنائية من الرئيس ترمب وفريقه".

كما خص بالشكر المبعوثين الأمريكيين جاريد كوشنر وستيف ويتكوف شخصياً على "ساعات عملهما الطويلة". واختتم رسالته بنبرة عاطفية، مؤكداً أن الاتفاق يخدم مصلحة الاحتلال والولايات المتحدة ويهدف إلى "جمع شمل العائلات مع أحبائها".

الأزمة مستمرة داخل "الكابينت"

يأتي خطاب نتنياهو بينما لا يزال مصير الاتفاق معلقاً بنتيجة التصويت داخل "الكابينت".

وتشير الأنباء الواردة من الاجتماع العاصف إلى وجود معارضة شديدة من الوزراء المتطرفين، وعلى رأسهم إيتمار بن غفير، الذين يعتبرون أن الاتفاق يمثل "استسلاماً" ويبقي على حكم حماس.

ولهذا، تبقى الساعات القادمة حاسمة لمستقبل الاتفاق والحكومة، وكذلك لوقف إطلاق النار الهش الذي يسود الميدان.

0 تعليق