استطلاع معاريف: اتفاق غزة يعزز الليكود ويتسبب بانهيار حزبي بن غفير وسموتريتش - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
 اتفاق غزة يعزز "الليكود" ويتسبب بانهيار حزبي بن غفير وسموتريتش استطلاع يكشف: الليكود يتعزز واليمين المتطرف ينهار و48% يريدون انتخابات خارطة الاحتلال السياسية تتغير.. استطلاع: "الليكود" يصعد.. و"الصهيونية الدينية" يختفي

أظهر استطلاع جديد للرأي أجرته صحيفة "معاريف" العبرية، أن حزب "الليكود" بزعامة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، حقق مكاسب سياسية واضحة عقب توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، في وقت سجلت فيه أحزاب اليمين المتطرف تراجعاً حاداً في الشعبية، على رأسها "قوة يهودية" بزعامة إيتمار بن غفير، و"الصهيونية الدينية" بزعامة بتسلئيل سموتريتش.

وبحسب نتائج الاستطلاع، فإن اتفاق غزة وما تبعه من صفقة لتبادل المحتجزين انعكسا إيجاباً على صورة نتنياهو وحزبه، اللذين استعادا جزءاً من الثقة داخل الشارع "الإسرائيلي"، بعد شهور من الانتقادات الحادة لأداء الحكومة خلال الحرب.

"الليكود" يتقدم.. واليمين المتطرف يتراجع

وأشار الاستطلاع إلى أنه في حال أُجريت انتخابات اليوم، سيحصل "الليكود" على 27 مقعداً في الكنيست، بزيادة واضحة مقارنة بالأسابيع السابقة.

أما حزب "قوة يهودية" اليميني المتطرف فسيحصل على 6 مقاعد فقط، في حين أن حزب "الصهيونية الدينية" بزعامة سموتريتش لن يتجاوز نسبة الحسم، ما يعني خروجه من البرلمان بالكامل، في تراجع يُعد الأكبر منذ دخوله الائتلاف الحكومي الحالي.


المعارضة تتفوق.. ونصف الجمهور يريد انتخابات

وعلى مستوى الكتل، أظهر الاستطلاع أن معسكر المعارضة ما زال يتفوق على الائتلاف الحكومي، إذ سيحصل على 59 مقعداً مقابل 51 مقعداً لأحزاب الحكومة الحالية، مما يعكس استمرار الأزمة السياسية داخل كيان الاحتلال رغم اتفاق غزة.

كما أشار الاستطلاع إلى أن 48% من الإسرائيليين يؤيدون إجراء انتخابات عامة فور استكمال صفقة تبادل الأسرى، فيما عبّر 37% فقط عن رغبتهم في استمرار الحكومة الحالية إلى حين انتهاء جميع مراحل الاتفاق.

تغير في الخريطة السياسية

ويرى محللون "إسرائيليون" أن نتائج الاستطلاع تمثل تحولاً في المزاج العام داخل المجتمع "الإسرائيلي" بعد الحرب، إذ باتت الأولوية لدى الجمهور للاستقرار السياسي واستعادة الردع، وهو ما صبّ في مصلحة نتنياهو وحزبه، بينما تراجعت مكانة أحزاب اليمين المتطرف التي تبنت خطاباً متشدداً خلال الحرب.

0 تعليق