مقتل وفقدان العشرات في انفجار مروع دمر مصنع متفجرات عسكرياً بولاية تينيسي الأمريكية - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
أفادت تقارير أولية بأن حالة أحد المصابين "خطرة"، بينما عولج 19 آخرون من إصابات طفيفة

قُتل وأصيب عدد من الأشخاص، بينما لا يزال 19 آخرون في عداد المفقودين، جراء انفجار ضخم ومروع دمّر بالكامل مصنعاً للمتفجرات تابعاً للجيش الأمريكي في ولاية تينيسي يوم الجمعة.

وانتشرت فرق الطوارئ على نطاق واسع في الموقع الذي تحول إلى كومة من الحطام المشتعل، وسط مخاوف من وقوع انفجارات ثانوية، بينما تم فرض طوق أمني واسع ودعوة السكان إلى تجنب المنطقة بالكامل.


وقد أظهرت لقطات جوية بثتها وسائل الإعلام الأمريكية مشاهد صادمة للدمار، حيث تناثر الحطام المشتعل في أنحاء المنشأة، وبدت السيارات متفحمة ومتضررة على مساحات واسعة، مما يعكس قوة الانفجار الهائلة.

مشهد الدمار.. "لا يوجد ما أصفه"

وصف قائد شرطة مقاطعة همفريز المجاورة، كريس ديفيس، الذي كان من أوائل الواصلين إلى الموقع، هول الكارثة في مؤتمر صحفي. ورداً على سؤال حول حالة المبنى الرئيسي الذي وقع فيه الانفجار، قال ديفيس بنبرة يملؤها الأسى: "هل يمكنني وصف المبنى؟ لا يوجد ما أصفه لقد اختفى. إنه المشهد الأكثر دماراً الذي رأيته في حياتي المهنية".

وقع الانفجار في مصنع تديره شركة "أكيوريت إنرجيتيك سيستمز" (Accurate Energetic Systems) المتخصصة في الصناعات العسكرية، وذلك في منطقة بوكنسورت بمقاطعة هيكمان.

البحث عن 19 مفقوداً وتأكيد وجود قتلى

أكد قائد الشرطة كريس ديفيس أن الأولوية القصوى الآن هي البحث عن المفقودين. وقال: "نؤكد حالياً أننا نبحث عن 19 شخصاً".

وفيما يتعلق بالحصيلة النهائية، كان ديفيس حذراً، لكنه أكد وجود وفيات، قائلاً: "هناك قتلى. لا أريد تحديد رقم... يمكنني أن أخبركم حالياً أننا نبحث عن 19 شخصاً".

وأفادت تقارير أولية بأن حالة أحد المصابين "خطرة"، بينما عولج 19 آخرون من إصابات طفيفة ناجمة عن تطاير الشظايا والزجاج.

المصنع المتعاقد مع وزارة الدفاع 

تأسست شركة "أكيوريت إنرجيتيك سيستمز" في عام 1980، وتُعرّف عن نفسها بأنها تصنع "مواد متنوعة شديدة الانفجار ومنتجات متخصصة" لصالح وزارة الدفاع الأمريكية والأسواق الصناعية.

وتُعد عمليات إطلاق النار أو الانفجارات الكبرى نادرة في أستراليا والولايات المتحدة التي تفرض إجراءات سلامة صارمة على مثل هذه المنشآت الحساسة، مما يفتح الباب أمام تحقيق واسع لمعرفة أسباب هذه الكارثة.

0 تعليق