كيف تحرق دهونك أثناء النوم؟ خبير تغذية يوصي بهذا المشروب البسيط - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
ليس ماء الليمون أو الشاي الأخضر.. خبير يكشف عن أفضل مشروب لحرق الدهون قبل النوم

يشدد خبراء التغذية على أن اختيار المشروب المسائي يلعب دوراً محورياً في نجاح برامج إنقاص الوزن، وأن كثيرين يخطئون بتناول مشروبات يظنون أنها تساعد على الحرق، لكنها في الواقع تعرقل العملية.

ووفقاً للبروفيسور فرانكلين جوزيف، المدير الطبي لعيادة Dr Frank’s Weight Loss Clinic، فإن المشروب الأمثل ليس ماء الليمون ولا الشاي الأخضر كما هو شائع، بل كوب صغير من الكفير الطبيعي غير المحلى قبل النوم.

ما هو الكفير ولماذا هو الأفضل؟

الكفير مشروب لبني مخمّر غني بالبروبيوتيك والبروتين، ويتميز بفوائد متعددة:

دعم صحة الجهاز الهضمي: البروبيوتيك يعزز توازن ميكروبات الأمعاء ويقلل مشاكل الهضم.
ثبات مستويات السكر في الدم: بفضل انخفاض مؤشره الغلايسيمي، ما يساعد على التحكم بالشهية وتجنب تخزين الدهون.
تعزيز التعافي أثناء النوم: البروتين والعناصر الغذائية فيه تساهم في إصلاح الأنسجة العضلية وتحسين جودة النوم.
وحذر جوزيف من المشروبات التي يُعتقد خطأً أنها صحية، مثل عصائر الفاكهة أو مشروبات الزبادي المنكهة، التي تحتوي على سكريات خفية تعيق حرق الدهون وتؤثر سلباً على النوم.

فوائد مثبتة علمياً

أظهرت الدراسات الحديثة أن الأطعمة المخمرة مثل الكفير:

تحسن حساسية الإنسولين، ما يساعد على تنظيم تخزين الدهون.
تقلل الالتهابات في الجسم، وتدعم الأداء المناعي.
تعزز توازن ميكروبات الأمعاء، ما ينعكس إيجاباً على فقدان الوزن والصحة العامة.
ويؤكد الخبراء أن محور "الأمعاء – الدماغ" يلعب دوراً أساسياً في تحسين نوعية النوم، ما يعزز فقدان الوزن بشكل غير مباشر.

الطريقة المثلى لتناوله

للحصول على أفضل النتائج، يوصي جوزيف بتناول 100 إلى 150 مل من الكفير الطبيعي غير المحلى قبل النوم بحوالي 30 إلى 60 دقيقة.
ويجب تجنب الأنواع المنكهة أو المحلاة، وعدم تناول الكفير مع أطعمة غنية بالسكريات أو الحلويات.

شرط أساسي للنجاح

يشدد الخبير على أن الكفير ليس حلاً سحرياً بحد ذاته، بل هو مكمل فعال لمن يتبعون:

نظاماً غذائياً متوازناً.

ممارسة الرياضة بانتظام.

وختاماً، يشير جوزيف إلى أن الالتزام بالروتين الصحي الشامل هو ما يضمن حرق الدهون بشكل مستدام، والكفير يمثل أداة إضافية تدعم هذه النتائج بشكل ملحوظ، خصوصاً في منطقة البطن التي غالباً ما تكون مقاومة للدهون.

0 تعليق