محمود عبد العزيز يهاجم «خارطة الطريق» ويؤكد: هدفنا عدم التسليم إلا لحكومة منتخبة… ويتهم «معسكر حفتر وعقيلة» بالسعي لإسقاط الدبيبة
تصريحات عبر «التناصح»
قال محمود عبد العزيز، عضو المؤتمر الوطني العام السابق والقيادي بجماعة الإخوان المسلمين، إن «غرب ليبيا مستهدف بشكل كبير للتشويش على الرأي العام وحكومة الوحدة»، معتبراً أن الحديث الدائر حول خارطة الطريق «يقوده أشخاص جهلة ومستوياتهم الفكرية والذهنية مضروبة»، على حد تعبيره، وذلك خلال برنامج «بين السطور» على قناة «التناصح» التابعة للمفتي المعزول الغرياني.
«المعركة» بين مشروعين
وادعى عبد العزيز أن «الغرض اليوم إسقاط حكومة الوحدة الوطنية والتشفي من المهندس عبد الحميد الدبيبة لأنه لم يعطِ الطوع لحفتر»، مضيفاً أن «المعركة بين معسكر حفتر ومشروعه وعقيلة والاستبداد والديكتاتورية، وبين الدولة المدنية والاستفتاء، وهذه الحقيقة لا يوجد غيرها وكل يوم تبان لكم» على حد زعمه.
رفض التسليم لغير المنتخبة
وأشار إلى أن «المهندس عبد الحميد الدبيبة لو أتيناه لقال إنه من الغد يطلع ويسلّم، ولكن لحكومة منتخبة»، مؤكداً: «نشد على يديه ونقول له: أمانة في رقبتك، لا تسلّم لحكومة غير منتخبة تحت أي ظرف؛ التسليم لحكومة غير منتخبة يعني العودة للمربع صفر».
اتهامات لمشاريع الشرق وإشادة بمشروعات الغرب والجنوب
واتهم عبد العزيز «الإنجازات والكوبريات في المنطقة الشرقية» بأنها «كلها نهب وسرقة»، قائلاً إن «المشروعات في المنطقة الغربية والجنوبية التي تمولها حكومة الوحدة حفتر وعائلته لم ينفذوا مثلها، ومشاريعهم كلها كذب»، على حد قوله.
دعوة لحسم موقف الحكومة وانتقاد لخصومها
وأضاف: «هدفنا عدم التسليم إلا لحكومة منتخبة… لم يتركوا حتى الحكومة تشتغل من كثرة المؤامرات ويجب على الحكومة أن تحسم موقفها»، معتبراً أن خصومها «يلهُونها ليلتّوا ويعجنوا»، وموجهاً كلامه لشرق البلاد: «دعوا حفتر يحكم في الشرق وجماعة الشرق يمكّنوه»، قبل أن يطلق توصيفات مسيئة قائلاً: «العبيد تريد صنم وأصنام أصغر منه… اعلوا هُبل… هذا ما يحدث»، مضيفاً: «نحن لا لعبادة الأصنام وحكومة الباش مهندس عبد الحميد الدبيبة كل يوم تثبت أنها قريبة من الشعب».
«تغيّر العوامل الجيوسياسية»
وختم بالقول إن «العوامل الجيوسياسية تتغير والسياسة الدولية والمصالح وضغط ووعي الشعوب يتغير، وكل يوم الناس بتمشي لقدّام وجماعتنا راجعين العهد والمبايعة».
0 تعليق