«إنتو ليبيا» لرحلات أصيلة وغامرة وآمنة نحو إرث ليبيا ومدنها النابضة وصحاريها الشاسعة
تحدّث تقرير إخباري لموقع «فاينانشيال كونتينت» الأميركي عن منصة «إنتو ليبيا» التي تقدّم تجارب سفر أصيلة وغامرة وآمنة ومختارة بعناية لاستكشاف البلاد، في سياق انفتاح تدريجي يعيد ليبيا إلى خارطة الوجهات العالمية. ويعرض البرنامج أمام المسافرين تاريخ ليبيا وثقافتها ومناظرها الطبيعية الغنية، بما يبشّر بعهد جديد لقطاع السفر الليبي الأصيل بعد عقود كانت فيها البلاد محجوبة إلى حدّ كبير عن الزائرين الدوليين.
رؤية مؤسِّس المنصة: مشاركة القصة الليبية
قال مؤسّس «إنتو ليبيا» أنس عجّال إن رؤية الشركة تتمحور حول «مشاركة تاريخ ليبيا ومناظرها الطبيعية ودفء شعبها مع العالم»، موضحًا أن الهدف هو إتاحة فرصة لتجربة كل شيء من المدن القديمة مثل لبدة الكبرى وصبراتة إلى الصحراء الكبرى الشاسعة والمذهلة، عبر رحلات مصمّمة توازن بين الاستكشاف الثقافي والطمأنينة التشغيلية.
رحلات منسّقة إلى لبدة وصبراتة وشحات وغدامس
أوضح التقرير أن «إنتو ليبيا» تقود المسافرين إلى أبرز المواقع الأيقونية: لبدة الكبرى المدرجة على قائمة التراث العالمي بـ«يونسكو» لما تضمه من آثار رومانية محفوظة على نحو استثنائي، وصبراتة وشحات، إضافة إلى غدامس الخلّابة بصحاريها الجميلة والمدرجة بدورها على «يونسكو» بوصفها ملتقى تاريخيًّا للمسافرين والتجّار عبر القرون.
أبعد من الآثار: تواصل حيّ مع الثقافة الليبية
تتجاوز برامج الشركة مجرّد الزيارات إلى المواقع الأثرية، لتغمر الزائر في الحياة اليومية والثقافة المحلية؛ من حيوية شوارع بنغازي ودفء الضيافة، إلى سكينة الصحراء واستكشاف واحات سبها وأوباري النائية وجبال أكاكوس بما تحويه من فنون صخرية قديمة ومناظر طبيعية هادئة. ويشارك المرشدون المحليون قصص المواقع ودلالاتها التاريخية لإتاحة فهم أعمق لثراء التراث الليبي.
سلامة مدروسة وتخطيط دقيق للمشهد الراهن
شدّد التقرير على أن السفر إلى ليبيا يتطلّب تخطيطًا محكمًا وفهمًا دقيقًا للمشهد الحالي، وهو ما تتكفّله «إنتو ليبيا» عبر دعم كامل للرحلات وتوفير مرشدين محليين خبراء بالتاريخ والثقافة وملتزمين بتجربة مريحة وخالية من القلق. ووفق رؤية أنس عجّال، ينصبّ التركيز على «خلق تجارب آمنة وغامرة ومرتبطة عن قرب بالبلاد»، مع العمل الوثيق مع المجتمعات المحلية لضمان أن تعود الجولات بالنفع عليها وعلى الزائر معًا.
وجهة ما زالت «غير مكتشفة»… وفرصة نادرة بعيدًا عن الحشود
أشار التقرير إلى أن ليبيا لا تزال خارج مسارات السياحة الجماعية التقليدية، ما يخلق فرصة نادرة لاستكشاف وجهة «غير مكتشفة» إلى حدّ بعيد، رغم محدودية البنية التحتية السياحية. وتسعى البلاد لإعادة فتح أبوابها بدعم حكومي وإجراءات سلامة جديدة، فيما تسدّ «إنتو ليبيا» فجوة السوق عبر تجارب نادرة وأصيلة قلّما تقدّمها جهات أخرى.
خلاصة الرؤية: سفر مسؤول وصورة جديدة عن ليبيا
اختتم عجّال بالتأكيد على أن الهدف «إظهار أن ليبيا ليست مجرد وجهة سياحية، بل مكان للتواصل والإلهام والروعة»، مع الالتزام بأن تكون التجربة «أصيلة ومسؤولة ولا تُنسى»، في وقت تتقدّم فيه الشركة إلى طليعة التحوّل السياحي المرتقب في البلاد.
0 تعليق