أُعلن مساء اليوم الأحد، عن استشهاد الصحفي الفلسطيني صالح الجعفراوي، خلال تغطيته الميدانية لاشتباكات اندلعت في حي الصبرة بمدينة غزة، في حادثة قوبلت باحتفاء على منصات إعلامية عبرية.
وأفادت مصادر صحفية بأن الجعفراوي استُشهد أثناء تغطيته مواجهات بين عناصر من وزارة الداخلية الفلسطينية ومجموعات مسلحة مرتبطة بالاحتلال في حي الصبرة بغزة.
ووفقاً لمصادر طبية، فإن جثمانه وصل إلى المستشفى وبه آثار لعدة طلقات نارية.
وكان الصحفي صالح الجعفراوي قد برز بشكل لافت خلال تغطيته للعدوان المستمر على قطاع غزة، وحظي بمتابعة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي لنقله الأحداث من قلب الميدان.
وقد سبق أن أشار في تصريحات له إلى تلقيه تهديدات متكررة من قبل جيش الاحتلال، ووضعه على قوائم الاستهداف بسبب نشاطه الإعلامي.
وفور الإعلان عن استشهاده، تداولت منصات إعلامية عبرية الخبر، حيث جاءت تغطية بعض هذه المنصات في سياق احتفائي، مذكّرةً بحملات تحريض سابقة كانت قد شنتها ضده، ومتهمة إياه بـ"فبركة الأخبار" و"العمل الدعائي".
لكن صالح كان الصحفي الفلسطيني الناقل للحقيقه وللمعاناه التي عاشها ابناء شعبه في قطاع غزه جراء عدوان الاحتلال الهمجي على القطاع والذي استمر عامان حتى الان.
0 تعليق