انطلقت في مدينة شرم الشيخ المصرية، ظهر اليوم الاثنين، أعمال "قمة شرم الشيخ للسلام"، التي تُعقد برئاسة مشتركة بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترمب، وبمشاركة قادة وممثلي أكثر من 30 دولة ومنظمة دولية، بهدف توفير غطاء سياسي دولي للاتفاق الذي تم التوصل إليه لإنهاء الحرب في قطاع غزة، ورسم خريطة طريق واضحة لمرحلة "اليوم التالي".
وتركز أجندة القمة الحاسمة على عدة محاور رئيسية؛ حيث يتمثل الهدف الأول في تثبيت وقف إطلاق النار، والعمل على تحويل الهدنة الهشة الحالية إلى وقف دائم وشامل للأعمال العدائية، مع ضمان التنفيذ الكامل لبنود المرحلة الأولى من الاتفاق، بما في ذلك استكمال عملية تبادل المحتجزين والأسرى.
وبالتوازي مع ذلك، تناقش القمة ملف الاستجابة الإنسانية وإعادة الإعمار، حيث تبحث الخطط العاجلة لفتح كافة المعابر بشكل كامل ودائم أمام المساعدات الإنسانية، والبدء الفوري في جهود إزالة الركام، بالإضافة إلى وضع آلية دولية واضحة لتمويل وإدارة عملية إعادة إعمار غزة الضخمة.
وعلى الصعيد الاستراتيجي، يتطرق القادة إلى المسار السياسي، حيث يبحثون مستقبل إدارة قطاع غزة، وضرورة إعادة إحياء مسار سياسي جاد وذي مصداقية يفضي إلى حل دائم وشامل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين.
0 تعليق