تعرف إلى تفاصيل اتفاقية وثيقة السلام في شرم الشيخ - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
 "وثيقة السلام" في شرم الشيخ تهدف إلى إرساء رؤية شاملة للأمن والازدهار في المنطقة

في تتويج للجهود الدبلوماسية المكثفة التي أنهت حرب غزة، وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، يوم الاثنين في شرم الشيخ، على "وثيقة سلام" تاريخية، تهدف إلى إرساء رؤية شاملة للأمن والازدهار في المنطقة، وذلك بحضور ومشاركة قادة وممثلين عن 31 دولة ومنظمة دولية، من بينهم أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وقد وصف الرئيس ترمب هذا الحدث بأنه "يوم عظيم للشرق الأوسط"، مؤكداً أن الاتفاق يفتح فصلاً جديداً تسوده رؤية مشتركة للسلام.

مبادئ التسامح والازدهار المشترك

أكدت الوثيقة التزام الدول الموقعة بتحقيق "رؤية شاملة للسلام والأمن والازدهار المشترك في المنطقة"، قائمة على مبادئ الاحترام المتبادل والمصير المشترك.

وجاء في نص الوثيقة: "نسعى إلى التسامح والاحترام وتكافؤ الفرص للجميع، مع ضمان أن تكون المنطقة مكاناً ينعم فيه الجميع بالسلام والأمن والازدهار الاقتصادي، بغض النظر عن العرق أو الدين".


التزامات واضحة: من تفكيك التطرف إلى الحوار

وفقاً لوثيقة أصدرها البيت الأبيض باسم الدول الموقعة، تضمنت المبادئ التزامات واضحة ومحددة للمرحلة المقبلة، أبرزها:

دعم جهود الرئيس ترمب لإنهاء الحرب وتحقيق سلام دائم.

العمل على تطبيق الاتفاق بما يضمن السلام والأمن والاستقرار.

التصميم على تفكيك التطرف والتشدد بجميع أشكاله.

الالتزام بحل النزاعات المستقبلية من خلال الحوار والتفاوض.

رفض التطبيق الناقص أو الانتقائي للشروط التي تم التفاوض عليها، في تأكيد على ضرورة الالتزام الكامل بالاتفاقيات.

بناءً على اتفاق غزة وتطبيع العلاقات

رحبت الوثيقة بشكل خاص بالتقدم المحرز في "إرساء ترتيبات سلام شاملة ودائمة في قطاع غزة"، في إشارة إلى الاتفاق الذي تم توقيعه مؤخراً.

كما رحبت بـ"العلاقات الودية والمفيدة للطرفين بين إسرائيل وجيرانها الإقليميين"، في إشارة واضحة إلى "اتفاقيات أبراهام" التي تم توقيعها في ولاية ترمب الأولى. وتعهد الموقعون على الوثيقة بـ"العمل معاً لتحقيق هذا الإرث والحفاظ عليه، وبناء الأسس التي يمكن للأجيال القادمة أن تزدهر عليها معاً في سلام".

0 تعليق