كيف تفاعلت المنصات مع مشاهد الأسرى الفلسطينيين المحررين؟ - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

share2

أثارت مشاهد الأسرى الفلسطينيين المحررين من سجون الاحتلال الإسرائيلي موجة تفاعل واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث رصد المغردون حالة الهزال الجسدي وآثار التعذيب الواضحة على أجسادهم، إلى جانب قصص مؤثرة لأسرى فقدوا عائلاتهم خلال فترة اعتقالهم.

وأفرج الاحتلال الإسرائيلي عن 1968 أسيرا فلسطينيا وصلوا إلى غزة ورام الله، بينهم 250 من المحكومين بالمؤبد، تنفيذا لاتفاق وقف إطلاق النار الأخير، في الصفقة الثالثة من نوعها منذ بدء الحرب على القطاع.

وانتشرت فيديوهات للحظات عاطفية بين الأسرى وعائلاتهم الذين لم يحتملوا الانتظار لعناق ذويهم، في مشاهد أظهرت حرارة اللقاء بعد سنوات طويلة من الفراق، حيث تحرر خلال الصفقات الثلاث نحو 4 آلاف أسير.

ولفتت قصة أحد الأسرى الذي عاد إلى أهله فرحا باللقاء ليتفاجأ باستشهاد زوجته وأهله وأطفاله انتباه رواد المنصات، وكان قد جهز لطفلته هدية عيد ميلاد من محبسه، في مشهد مؤلم عكس حجم المأساة التي يعيشها الفلسطينيون.

في المقابل، ظهر فيديو آخر لأسير أبلغ في السجن باستشهاد عائلته بالكامل، لكنه تفاجأ بأن زوجته وأطفاله وعائلته كانوا بانتظاره عند خروجه، في لحظة فرح غامرة بعد يأس طويل من اللقاء.

وعلقت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني على حالة الأسرى المحررين، ورأوا فيها دليلا على التوحش والإجرام الممارس بحق آلاف الأسرى، من آثار التعذيب الجسدي والنفسي وحالات التنكيل حتى اللحظات الأخيرة من الإفراج عنهم.

كما تفاجأت إحدى العائلات التي انتظرت كغيرها لهذه اللحظة بأن ابنها لم يعد معهم، لأنه محكوم بالإبعاد خارج فلسطين، في قرار اعتبره كثيرون استمرارا لسياسة العقاب الجماعي التي ينتهجها الاحتلال.

تفاعلات واسعة

ورصد برنامج شبكات (2025/10/14) جانبا من تفاعلات المغردين مع هذه المشاهد الصعبة والمشاعر المختلطة والحالة الصحية التي خرج بها الأسرى من سجون الاحتلال، ومنها ما كتبته السيدة:

وأنت بتشوف الأسرى المحررين وبتعرف كل واحد فيهم اتأسر من كام سنة بتستعجب.. اللي اتحبس بالـ30 سنة ظلم واللي عاش أكثر من 10 سنين في حبس انفرادي أعتقد ده أصعب اختبار في العالم

من جهته، غرد حساب حمل اسم لوم:

وأنت تشاهد تحرير الأسرى الفلسطينيين وتستمع إلى قصصهم وتسمع معاناتهم في سجون الاحتلال ومعاناة ذويهم، تدرك لماذا كان السابع من أكتوبر وتفهم لماذا يعد كل فلسطيني مشروع مقاومة

بينما كتبت سلمى:

مشاهد أسرانا المحررين تفجع القلوب وتبكي الحجر، وجوه أنهكها القيد والتعذيب وأجساد أنهضها الصبر والإيمان، ثلاثة عقود من العتمة لم تطفئ فيهم نور الكرامة ولا يقين النصر.. خرجوا أحرارا برؤوس مرفوعة يروون للعالم أن الحرية تنتزع ولا تمنح

وعبر مصطفى عن صدمته قائلا:

الأسرى الفلسطينيون "خارجين" جلد على عظم وكل واحد فيهم بيحكي عن إجرام وتعذيب، هو نفسه مش (غير) مصدق إنه ربنا خلصه من العذاب ده (هذا)، جزء بسيط من جرائم عدو لا يعرف شرفا ولا ذمة ولا عهدا

في المقابل، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن سلطات الاحتلال أن أسراهم خرجوا من غزة بحالة صحية جيدة وبإمكانهم العودة إلى عائلاتهم، في تناقض صارخ مع حالة الأسرى الفلسطينيين الذين خرجوا بآثار واضحة للتعذيب والإهمال الطبي.

إعلان

0 تعليق