أعربت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين عن تطلع الأردن بأن تسهم مخرجات "قمة شرم الشيخ للسلام"، التي استضافتها مصر بالشراكة مع الولايات المتحدة، في إنهاء الحرب على قطاع غزة بشكل كامل، والبدء بخطوات عملية لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.
وأكدت الوزارة أن الأردن سيواصل العمل مع كافة الشركاء الإقليميين والدوليين لضمان ترجمة مخرجات القمة إلى واقع ملموس ينهي معاناة الشعب الفلسطيني.
تثمين للدور الأمريكي وجهود الوسطاء
جدد الناطق الرسمي باسم الوزارة، السفير فؤاد المجالي، التأكيد على تثمين المملكة للدور القيادي الذي لعبه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وجهوده في إنجاز الاتفاق وإنهاء الحرب.
وسلط المجالي الضوء بشكل خاص على الجوانب الهامة في المبادرة الأمريكية، والتي تشمل:
إعادة إعمار غزة.
منع تهجير الشعب الفلسطيني.
دفع عجلة السلام الشامل.
إعلان الرئيس ترمب الصريح بأنه لن يسمح بضم الضفة الغربية.
خطوات عملية نحو السلام العادل
أوضح المجالي أن الأردن ينظر إلى مخرجات القمة على أنها يجب أن تؤدي إلى تحقيق خطوات عملية وملموسة على الأرض، تشمل:
إدخال المساعدات الكافية والمستدامة إلى كافة مناطق قطاع غزة.
الانسحاب الإسرائيلي الكامل من القطاع.
البدء الفوري بتنفيذ خطوات عملية لتحقيق السلام العادل والشامل.
الموقف الأردني الثابت: حل الدولتين
أكد الناطق الرسمي أن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، سيستمر في العمل مع الأشقاء والشركاء من أجل تحقيق السلام العادل والشامل، الذي يضمن تلبية كافة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وشدد على أن هذا السلام لن يتحقق إلا من خلال إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
0 تعليق