عاجل

ترامب يمتدح المليارديرة أديلسون أمام الكنيست والمنصات ترد بسخرية - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

share2

أثار الرئيس الأميركي دونالد ترامب موجة واسعة من الجدل على المنصات بعد ظهوره أمام الكنيست الإسرائيلي، حيث مازح سيدة الأعمال الصهيونية ميريام أديلسون، واصفا إياها بأنها "جسر العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل"، ومشيدا بـ"صنيعها الكبير" في ترسيخ تلك العلاقة.

وأضاف ترامب، في حديثه، أن أديلسون "تمتلك نحو 60 مليار دولار في حسابها البنكي"، مشيرًا إلى أنها تحمل الجنسيتين الأميركية والإسرائيلية.

وتعد أديلسون من أبرز ممولي حملات ترامب الانتخابية منذ عام 2015 حتى 2024، إذ أنفقت أكثر من 600 مليون دولار دعما له.

كما لعبت مع زوجها الراحل شيلدون أديلسون -مؤسس أكبر إمبراطورية لصالات القمار في العالم- دورا محوريا في قرارات ترامب التاريخية المؤيدة لإسرائيل، من بينها:

الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل (2017). نقل السفارة الأميركية إلى القدس (2018). تأييد السيادة الإسرائيلية على الجولان المحتل (2019).

كما أنشأت أديلسون مجموعة "مكابي تاسك فورس" المناهضة لحركة المقاطعة (BDS)، وأسهمت في كبح الحراك الطلابي الأميركي ضد حرب غزة، وقد منحها ترامب وسام الحرية الرئاسي تكريما لها.

وتعود معظم ثروة أديلسون إلى الميراث الذي ورثته بعد وفاة زوجها، حتى بلغت ثروتها حاليا 40 مليار دولار.

غضب وسخرية

ورصدت حلقة (2025/10/14) من برنامج "شبكات" موجة من الغضب والسخرية بين النشطاء الذين اتهموا ترامب بالخضوع للمال الصهيوني وبيع مواقفه السياسية لصالح إسرائيل.

فقد سخر الناشط عبود من تسخير الرئاسة الأميركية للمال والنفوذ لشراء المواقف السياسية، فكتب:

طلعت رئاسة الولايات المتحدة الأميركية شغلة سهلة.. كل ما عليك فعله انو يكون عندو شخصية وأسلوب ديكتاتوري وتعمل اعلان لكل واحد بيطلب منك اعلان ميريام معها 60 مليار وحابة تسمع ان الجولان والقدس ملك اسرائيل على لسان رئيس الولايات الأميركية

أما الناشطة باتريسيا فرأت أن تمويل عائلة أديلسون لترامب عزز اليمين الإسرائيلي وأدى لتدهور الأوضاع في غزة والضفة وخسائر اقتصادية أميركية، فغرّدت:

دعم ترامب المالي من عائلة أديلسون أسهم في تعزيز التيار اليميني المتطرف في إسرائيل، مما أدى إلى تصعيد الأوضاع في غزة والضفة الغربية، وتسبب في خسائر تقدر بعشرات المليارات للولايات المتحدة

في حين حذّر الناشط إلدر من خطر هيمنة المال على القرار السياسي الأميركي، وعلّق:

عندما يفضّل صناع القرار علنا أجندة ملياردير أجنبي على مصلحة مواطنيهم، فهذا ليس مجرد "سياسة"، بل هو تحذير جدي. الديمقراطية الأميركية تُطرح في مزاد لخدمة مصالح إسرائيل

وفي المقابل، دافع حساب يحمل اسم "يوداوي" عن ميريام أديلسون، معتبرا أن من ينتقدها يتجاهل إنجازاتها في دعم الأبحاث الطبية والخيرية داخل أميركا، فكتب:

تبرعات مريم أديلسون تدعم الأبحاث الطبية وعددًا من الجمعيات الخيرية في أميركا بمليارات الدولارات. أما من لم يقدم أي شيء يفيد المجتمع، أي مجتمع كان، فينتقدها

0 تعليق