Published On 15/10/202515/10/2025
|آخر تحديث: 10:02 (توقيت مكة)آخر تحديث: 10:02 (توقيت مكة)
تداول مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية مقطع فيديو ومنشورات تزعم أن السلطات الهندية تُجبر الطالبات المسلمات في مدارس حكومية على تلقي لقاح يسبّب العقم، ضمن حملة تطعيم وُصفت بأنها تستهدف بالخصوص الفتيات المسلمات.
وادعى ناشرو الفيديو أن التلقيح جرى في مدارس متعددة، وأن اللقاح المطبّق يوصف بأنه "مضاد لسرطان الدم" لكنه في الواقع يسبب العقم، وأن الفتيات المسلمات يُجبرن على تلقي الحقن في حال رفضهن أو رفضت أسرهن ذلك، وذكرت منشورات أخرى أن الفئة المستهدفة تتراوح بين سن 8 و15 عاما.
اقرأ أيضا
list of 2 items end of listوحقق الفيديو، انتشارا واسعا تحت عناوين مثل "في الهند يتم حقن الفتيات المسلمات ليصبحن قاحلات في المدارس، بسبب التطعيم ضد سرطان الدم".
وتصاعدت الدعوات إلى مقاطعة التطعيم منصات التواصل، حيث حثت حسابات عدة عائلات الفتيات المسلمات على عدم السماح لبناتهن بتلقي أي لقاح في المدارس، في حين تداول البعض نداءات للانضمام إلى وقفات احتجاجية ولقاءات توعية بدعوى "حماية الفتيات من التجارب".
ما الحقيقة؟
أجرى فريق "الجزيرة تحقق" بحثا موسعا حول صحة الادعاء ليتضح أنه مضلل، حيث أظهرت نتائج البحث العكسي نشر المقطع المتداول في مايو/أيار 2024 عقب احتجاجات في ولاية كشمير شمال غرب الهند التي أدت إلى إصابة طالبات ونقلهن إلى نقاط طبية لتلقي العلاج.
" frameborder="0">
وأظهرت مقاطع مصورة من زوايا مختلفة أن المشهد لا يتعلق بحملة تطعيم أو بلقاح، بل بتعامل فرق الإسعاف مع فتيات مصابات خلال المظاهرات.
ڈڈیال مقبول بٹ شہید چوک میں مظاہرین پر پولیس کی شیلنگ سے قریبی سکول میں متعدد طالبات کی طبیعت بگڑ گئی کچھ بے ہوش سکول انتظامیہ نے متاثرہ بچیوں کو ہسپتال منتقل کردیا pic.twitter.com/gImGTSU0bp
— Muhammad Kaleem (@Kaleem9280) May 9, 2024
یہ بھی ڈڈیال کا کلپ ہے جہاں پولیس اور سویلین کپڑوں میں ملبوس نامعلوم افراد کی طرف سے سکولوں پر آنسو گیس کا بے تحاشا استعمال کیا گیا جس سے سالانہ امتحانات میں مشغول طالبات بے ہوش ہو گئی pic.twitter.com/0ovcKBHEOC
— Basharat Raja (@BasharatRaja786) May 9, 2024
إعلان
وأظهر التحقق أن الادعاء القائل بإجبار السلطات الهندية الطالبات المسلمات على أخذ "لقاح يمنع الإنجاب" مضلل ولا أساس له من الصحة، ولم نرصد أخبارا مؤكدة حوله.
0 تعليق