أسعار الذهب تحطم الأرقام القياسية والفضة تشهد تقلبات حادة بعد قمة تاريخية - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
قمة تاريخية للذهب: قفز سعر الذهب الفوري إلى مستوى قياسي جديد بلغ 4,211.20 دولاراً للأونصة. تقلبات الفضة: سجلت الفضة قمة تاريخية غير مسبوقة فوق 53.54 دولاراً قبل أن تتراجع بحدة، وسط مؤشرات على شح السيولة في السوق. المحركات الرئيسية: تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وتصريحات رئيس الفيدرالي جيروم باول التي عززت الرهانات على خفض إضافي لأسعار الفائدة. أداء سنوي استثنائي: قفزت المعادن الثمينة الأربعة الرئيسية (الذهب، الفضة، البلاتين، البلاديوم) بنسب تراوحت بين 58% و 80% منذ بداية العام.

واصلت المعادن الثمينة موجة صعودها التاريخية، حيث حطم الذهب الأرقام القياسية مجدداً ليتجاوز حاجز 4200 دولار للأونصة.

ويأتي هذا التحليق مدفوعاً بتصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وتزايد قناعة الأسواق بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيُقدم على خفضين إضافيين لأسعار الفائدة هذا العام، مما عزز من جاذبية الملاذات الآمنة.

التوترات التجارية وتوقعات الفائدة تشعل الأسعار

تلقى الذهب دفعة قوية بعد أن قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إنه قد يوقف تجارة زيت الطهي مع الصين، مما أدخل توتراً جديداً على العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم.

وتأتي هذه التصريحات بعد تهديدات واشنطن بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 100%، وتعهد بكين بالرد.

على الصعيد النقدي، هبطت عوائد سندات الخزانة الأمريكية إلى أدنى مستوياتها في أسابيع، بعد أن أشار رئيس الفيدرالي جيروم باول إلى أن البنك المركزي في طريقه لتنفيذ خفض إضافي لأسعار الفائدة هذا الشهر.

ويستفيد الذهب، الذي لا يدر عائداً، بشكل مباشر من انخفاض العوائد وتكاليف الاقتراض.

شح السيولة يثير تقلبات حادة في سوق الفضة

شهدت الفضة يوماً متقلباً، حيث قفزت إلى قمة تاريخية غير مسبوقة فوق 53.54 دولاراً، قبل أن تتراجع بحدة.

ويعود هذا التقلب إلى شح السيولة في سوق لندن، مما أثار سباقاً عالمياً لشراء المعدن ودفع الأسعار للارتفاع.

ويبقى المتعاملون في حالة ترقب لنتائج التحقيق الأمريكي المعروف بـ "القسم 232" بشأن المعادن الحيوية، والذي قد يعيد إحياء المخاوف من فرض رسوم جمركية جديدة على الفضة.

"تجارة تخفيض القيمة" والطلب على الملاذات الآمنة

هيمنت المعادن الثمينة على أسواق السلع هذا العام، حيث ارتفعت أسعارها بنسب تراوحت بين 58% و 80%. ويستند هذا الصعود إلى عوامل هيكلية قوية، تشمل:

مشتريات البنوك المركزية القوية.

زيادة حيازات صناديق المؤشرات المتداولة (ETFs).

لجوء المستثمرين للمعادن لحماية ثرواتهم من مخاطر العجوزات المالية المتفاقمة، وهي ظاهرة تُعرف باسم "تجارة تخفيض القيمة".

التوترات التجارية وتوقعات الفائدة تشعل الأسعار

تلقى الذهب دفعة قوية بعد أن قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إنه قد يوقف تجارة زيت الطهي مع الصين، مما أدخل توتراً جديداً على العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم.

وتأتي هذه التصريحات بعد تهديدات واشنطن بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 100%، وتعهد بكين بالرد. يدفع هذا التصعيد المستثمرين إلى الهروب من الأصول الخطرة، مثل الأسهم، والبحث عن أصول آمنة ومستقلة عن النزاعات السياسية، وهو الدور الذي يلعبه الذهب بامتياز.

على الصعيد النقدي، هبطت عوائد سندات الخزانة الأمريكية إلى أدنى مستوياتها في أسابيع، بعد أن أشار رئيس الفيدرالي جيروم باول إلى أن البنك المركزي في طريقه لتنفيذ خفض إضافي لأسعار الفائدة هذا الشهر.

ويستفيد الذهب، الذي لا يدر عائداً، بشكل مباشر من انخفاض العوائد وتكاليف الاقتراض، حيث يقلل ذلك من "تكلفة الفرصة البديلة" لحيازة المعدن الأصفر بدلاً من السندات. كما أن توقعات خفض الفائدة تضغط على قيمة الدولار، مما يجعل الذهب أرخص للمشترين من حاملي العملات الأخرى.

شح السيولة يثير تقلبات حادة في سوق الفضة

شهدت الفضة يوماً متقلباً، حيث قفزت إلى قمة تاريخية غير مسبوقة فوق 53.54 دولاراً، قبل أن تتراجع بحدة. ويعود هذا التقلب إلى شح السيولة في سوق لندن، مما أثار سباقاً عالمياً لشراء المعدن ودفع الأسعار للارتفاع.

هذا النقص في المعروض المادي، إلى جانب دور الفضة المزدوج كمعدن ثمين وصناعي أساسي في قطاعات التكنولوجيا والطاقة المتجددة، خلق بيئة مثالية للتقلبات الحادة.

ويبقى المتعاملون في حالة ترقب لنتائج التحقيق الأمريكي المعروف بـ "القسم 232" بشأن المعادن الحيوية، والذي قد يعيد إحياء المخاوف من فرض رسوم جمركية جديدة على الفضة، مما يزيد من حالة عدم اليقين.

"تجارة تخفيض القيمة" والطلب على الملاذات الآمنة

هيمنت المعادن الثمينة على أسواق السلع هذا العام، حيث ارتفعت أسعارها بنسب تراوحت بين 58% و 80%. ويستند هذا الصعود إلى عوامل هيكلية قوية، تشمل:

مشتريات البنوك المركزية القوية: تواصل البنوك المركزية، خاصة في الاقتصادات الناشئة، شراء الذهب بوتيرة قياسية بهدف تنويع احتياطياتها وتقليل الاعتماد على الدولار الأمريكي.

زيادة حيازات صناديق المؤشرات المتداولة (ETFs): يعكس الإقبال الكبير على هذه الصناديق عودة قوية للمستثمرين المؤسسيين والأفراد إلى الذهب.

لجوء المستثمرين للمعادن لحماية ثرواتهم من مخاطر العجوزات المالية المتفاقمة، وهي ظاهرة تُعرف باسم "تجارة تخفيض القيمة".

وتعكس هذه الظاهرة تآكل الثقة في قدرة العملات الورقية على الحفاظ على قيمتها على المدى الطويل، مما يدفع رؤوس الأموال نحو الأصول الملموسة والنادرة مثل الذهب.

0 تعليق