آخر تحديث: 12:23 (توقيت مكة)آخر تحديث: 12:23 (توقيت مكة)
انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي
share2
شارِكْ
أقل من عام على كأس العالم 2026، واللاعبون لن يكونوا وحدهم تحت الأضواء بل أيضا المدربون لأنهم قادة السفن المتجهة لأميركا وكندا والمكسيك.
وتعاقدت منتخبات المستوى الأول في العالم مثل البرازيل وإنجلترا وألمانيا مع مدربين من العيار الثقيل برواتب ضخمة على أمل قيادة هذه المنتخبات لمنصات التتويج.
تاليا أفضل 10 مدربين في كرة القدم الدولية مع بدء العد التنازلي لكأس العالم 2026:
الألماني رالف رانجنيك (النمسا): كانت النمسا من أبرز نجوم يورو 2024، حيث اعتمدت على أسلوب لعب الأندية في الضغط، وتصدّرت مجموعتها متفوقةً على فرنسا وهولندا. ويمتلك رانجنيك نخبة من المواهب المخضرمة التي يُمكن الاعتماد عليها، ومن المرجح أن يقود النمسا إلى أول مشاركة لها في كأس العالم منذ عام 1998، في حال فوزها على رومانيا والبوسنة في التصفيات. رانجنيك يقترب من قيادة النمسا لكأس العالم 2026 (الفرنسية)الهولندي رونالد كومان (هولندا): مع كومان، شهد منتخب هولندا تحسنًا ملحوظا في المستوى منذ وصوله إلى نصف نهائي يورو 2024. ومن المتوقع أن يتفوق منتخب "الطواحين" على نظيره البولندي ويتصدر مجموعته في التصفيات ويتأهل إلى كأس العالم 2026. الإسباني روبرتو مارتينيز (البرتغال): بعد فشله في قيادة الجيل الذهبي لبلجيكا نحو المجد، تسلم مارتينيز منصب مدرب البرتغال عام 2023. وكان الوصول إلى ربع نهائي يورو 2024 مخيبا للآمال، لكن البرتغال فازت بدوري أمم أوروبا في صيف 2025 بعد تغلبها على إسبانيا في النهائي. وستكون تشكيلة "برازيل أوروبا" التي تمتلك أفضل المواهب، من بين المرشحين للفوز بمونديال 2026. روبرتو مارتينيز قاد البرتغال للفوز بدوري الأمم الأوروبية (رويترز)الأرجنتيني مارسيلو بيلسا (أوروغواي): بعد أن خاض تجربة دولية مع الأرجنتين، يتولى بيلسا مسؤولية تدريب أوروغواي منذ عام 2023. وبيلسا المدرب السابق لفريق ليدز يونايتد، ألهم العديد من أبرز مدربي الأندية اليوم، في مقدمتهم الإسباني غوارديولا. ونجح بيلسا في قيادة "السيليستي" لحجز بطاقة التأهل لكأس العالم 2026، ويتطلع لبلوغ أدوار متقدمة في المونديال. الإسباني لويس دي لا فوينتي (إسبانيا): لم تقدَّر خبرة دي لا فوينتي في إدارة المواهب الشابة في منتخبات الشباب الإسبانية، لكن هذا لم يدم طويلا. وبفضل الأداء الرائع للجناحين لامين جمال ونيكو ويليامز، قاد دي لا فوينتي إسبانيا لاكتساح كل الفرق في يورو 2024 لتفوز بالبطولة ببراعة وهي المرشحة الأبرز للفوز بكأس العالم الصيف المقبل. دي لافوينتي قاد إسبانيا للفوز بيورو 2024 (رويترز)الفرنسي ديدييه ديشامب (فرنسا): يتولى ديشامب تدريب المنتخب الفرنسي منذ عام 2012، مما جعله أفضل فريق في أوروبا خلال معظم تلك الفترة. ويُعدّ من أقدم المدربين الذين يقودون المنتخبات، وفاز بكأس العالم 2018 ودوري الأمم الأوروبية. وطالت الانتقادات الموجهة لأسلوب لعب فرنسا عهد ديشامب الذي يغادر منصبه بعد نهاية مسيرة منتخب "الديوك" في مونديال 2026. الأرجنتيني ليونيل سكالوني (الأرجنتين): كانت الأرجنتين في حالة يرثى لها عندما تولى سكالوني مسؤولية تدريب منتخب "التانغو" في عام 2018، بعد أن مر بأداء كارثي في كأس العالم في روسيا، وأهدر موهبة ليونيل ميسي خلال السنوات التي دافع عنها عن قميص "الألباسيليستي". وبعد فوزه بلقبين في كوبا أميركا وكأس العالم في قطر، كرس مدافع وست هام السابق نفسه كأحد أفضل مدربي المنتخبات في الفترة الأخيرة. الألماني جوليان ناغلسمان (ألمانيا): بعد إقالته من بايرن ميونخ في عام 2023، عاد ناغلسمان إلى التدريب من بوابة المنتخب الألماني وقاده إلى ربع نهائي بطولة أوروبا التي أقيمت على أرضه عام 2024، ويسعى المدرب الشاب لتصحيح أخطاء خروج "المانشافت" من دور المجموعات بالمونديال مرتين متتاليتين. ويعاني منتخب "الماكينات" من تذبذب المستوى وتأمل جماهيره أن ينجح في أن يقتطع بطاقة التأهل المباشر إلى مونديال 2026. ناغلسمان يتطلع لقيادة منتخب ألمانيا لمونديال 2026 (رويترز)الألماني توماس توخيل (إنجلترا): توخيل هو أول مدرب أجنبي لإنجلترا بعد فابيو كابيلو، ويتقاضى أجرا مجزيا مقابل مهمة الفوز بأول لقب كبير للمنتخب الإنجليزي منذ عام 1966. وانطلق المدرب السابق لتشلسي وباريس سان جيرمان وبايرن ميونخ نحو التدريب الدولي بعد أن حل محل غاريث ساوثغيت. ولم يتردد في استبعاد أسماء كبيرة، حيث استبعد جود بيلينغهام وفيل فودين وجاك غريليش من القائمة الأخيرة التي استدعاها. الإيطالي كارلو أنشيلوتي (البرازيل): تولى أنشيلوتي تدريب المنتخب البرازيلي عام 2025، بعد انتهاء فترة عمله مع ريال مدريد. وبعد أن كان مرشحًا بقوة لتدريبه لسنوات، قوبل وصول "الدون كارلو" بحماس وتوقعات كبيرة. وفازت البرازيل بكأس العالم آخر مرة عام 2002، ولم تصل إلا إلى ربع النهائي في البطولتين السابقتين. وتعقد الآمال العريضة على أنشيلوتي لقيادة منتخب "السيليساو" إلى منصة التتويج مجددا.
0 تعليق