مهم من التربية حول مواعيد دوام المدارس بداية الشهر المقبل وحتى نهاية رمضان 2026 - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
يأتي هذا التعديل بعد أيام من المطالبات بالعودة إلى نظام التوقيت الشتوي

أعلنت وزارة التربية والتعليم، اليوم الخميس، عن تعديل أوقات الدوام الرسمي للمدارس الحكومية ذات الفترتين والواحدة، وذلك اعتباراً من صباح يوم الأحد الموافق 2 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، وحتى بداية شهر رمضان المبارك لعام 2026.

ويأتي هذا القرار بعد أيام قليلة من مطالبة "لجنة العمل النيابية" بعودة العمل بالتوقيت الشتوي، لتجنب المخاطر المترتبة على بدء الدوام المدرسي في ساعات الصباح المظلمة.

مواعيد الدوام الجديدة للمدارس

أوضحت الوزارة في تعميم وجهته إلى مديريات التربية والتعليم، أن المواعيد الجديدة ستكون على النحو التالي:

1. مدارس الفترة الواحدة:

فتح الأبواب لاستقبال الطلبة: الساعة 7:45 صباحاً.

الطابور الصباحي: الساعة 8:15 صباحاً.

الحصة الأولى: الساعة 8:30 صباحاً.

مدة الحصة: 45 دقيقة.

2. مدارس الفترتين:

الفترة الصباحية:

الطابور الصباحي: الساعة 8:15 صباحاً.

الحصة الأولى: الساعة 8:30 صباحاً.

مدة الحصة: 35 دقيقة.

الفترة المسائية:

الطابور: الساعة 12:50 ظهراً.

الحصة الأولى: الساعة 1:00 ظهراً.

مدة الحصة: 35 دقيقة.

وأكدت الوزارة أنه سيتم إلغاء استراحة الخمس دقائق بين الحصص في مدارس الفترتين.

يأتي هذا التعديل بعد أيام من المطالبات بالعودة إلى نظام التوقيت الشتوي، حيث حذرت جهات عدة من المخاطر المرورية والصحية المترتبة على ذهاب الطلبة إلى مدارسهم في الظلام خلال فصل الشتاء.

ويهدف القرار الجديد إلى تأخير بدء اليوم الدراسي لضمان وصول الطلبة والمعلمين إلى مدارسهم مع شروق الشمس، مما يعزز من سلامتهم على الطرق ويقلل من حوادث الصباح الباكر.

وكانت لجنة العمل والتنمية الاجتماعية والسكان النيابية، طالبت الحكومة بضرورة العودة إلى العمل بالتوقيت الشتوي، محذرة من الأضرار الاجتماعية والاقتصادية والصحية الجسيمة التي سببها قرار تثبيت التوقيت الصيفي على مدار

العام.

جاء ذلك خلال اجتماع عقدته اللجنة، وبحضور وزراء ومسؤولين رفيعي المستوى، حيث تم التأكيد على أن هذه القضية تمس حياة وسلامة كل مواطن أردني.

وأوضحت اللجنة أن تثبيت التوقيت الحالي أثر سلباً على حياة الأسر الأردنية، حيث أصبح دوام المدارس والموظفين يبدأ في ساعات الصباح المظلمة.

وشددت على أن هذا الواقع يعرض الأطفال والمواطنين لمخاطر متعددة، أبرزها:

مخاطر مرورية: زيادة احتمالية حوادث الدهس للمشاة، خاصة طلبة المدارس، في ظل انعدام الرؤية. مخاطر صحية: زيادة مستويات الإرهاق والتعب اليومي نتيجة اضطراب الساعة البيولوجية، مما يؤثر على الإنتاجية والتركيز.

وأكدت اللجنة أنها تلقت شكاوى متكررة من المواطنين حول صعوبة التأقلم مع التوقيت الحالي، خاصة في المناطق التي تفتقر إلى الإنارة الكافية وخدمات النقل العام في ساعات الصباح الباكر.

من الكلاب الضالة إلى السلامة العامة.. مذكرة نيابية تدعم المطلب

لم يقتصر التحرك على لجنة العمل فقط، حيث كان عدد من النواب تقدموا في وقت سابق بمذكرة نيابية لرئيس الوزراء، دعا فيها إلى إعادة النظر في القرار.

وربطت المذكرة بين خطورة الدوام في الظلام وتزايد حوادث هجوم الكلاب الضالة خلال ساعات الصباح الباكر، وما تشكله من خطر حقيقي على الطلبة والعاملين.

وأكدت المذكرة أن القضية "لا تقتصر على تغيير ساعة، بل تتعلق بقدرة الدولة على حماية مواطنيها والتفاعل مع احتياجاتهم اليومية".

0 تعليق