عاجل

تأهل المنتخب المغربي للشباب إلى نهائي كأس العالم يشعل المدرجات والمنصات - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

share2

تأهل المنتخب المغربي للشباب لأول مرة في تاريخه إلى نهائي كأس العالم للشباب بتشيلي بعد فوزه على فرنسا بركلات الترجيح 5-4، عقب تعادلهما 1-1 في نصف النهائي أمس الأربعاء.

ويشكل هذا الإنجاز التاريخي خطوة كبيرة لكرة القدم المغربية، إذ يجعل المغرب ثاني فريق عربي يصل إلى المباراة النهائية بعد قطر عام 1981، ويؤكد قدرات المواهب الشابة في البلاد على منافسة أفضل الفرق العالمية.

اقرأ أيضا

list of 2 items end of list

ولاقى فوز المنتخب المغربي اهتماما واسعا بين عشاق الكرة المستديرة في العالم العربي، ليس فقط لأنه التأهل الأول في تاريخ المغرب إلى نهائي البطولة، بل لأنه يؤكد صعود الكرة المغربية على الساحة العالمية للشباب.

وبهذا الفوز انتشرت التساؤلات بين المغردين وعشاق الكرة المستديرة عما إذا أصبح المغرب مرجعا للقوة العربية في كرة القدم الشابة على الصعيد العالمي.

ويعد هذا الفوز بمنزلة ثأر لشباب المغرب بعد هزيمة المنتخب الأول أمام فرنسا في الدور ذاته بكأس العالم للكبار 2022 في قطر، حين خسر الفريق 2-0، قبل أن يخسر مباراة المركز الثالث 2-1 ويحتل المركز الرابع، في إنجاز بارز على الصعيد العربي والأفريقي.

وأشار مغردون إلى أن الكرة المغربية تواصل تألقها، معتبرين أن فوز أسود الأطلس يمثل إنجازا تاريخيا للمنتخب المغربي للشباب، بعد هزيمته لمنتخبات قوية مثل إسبانيا والبرازيل ثم إقصائه للمنتخب الفرنسي والتأهل إلى نهائي كأس العالم للشباب.

ولفت آخرون إلى أن التاريخ يكتب بأقدام الأشبال الصغار، مشيدين بالأسود الشابة التي وصلت إلى نهائي كأس العالم للشباب لأول مرة في التاريخ، في لحظة وصفوها بأنها "تاريخية لا تُنسى".

إعلان

ورأى مدونون آخرون أن المغرب يمثل قصة فخر كروية عالمية، من مونديال 2022 إلى نهائي مونديال الشباب 2025، مؤكدين أن المنتخب رفع سقف الطموح ووضع الكرة المغربية في دائرة الضوء الدولي للشباب.

وعلق أحد الناشطين قائلا إنه "إنجاز تاريخي لأسود الأطلس، بعد إقصاء فرنسا، وتوجه المنتخب الآن لمواجهة الأرجنتين في المباراة النهائية لرفع الكأس".

وأضاف آخر أن "المغرب قصة فخر كروية عالمية من مونديال 2022 العظيم إلى نهائي مونديال الشباب 2025، عقلية كروية رهيبة، رفعوا سقف الطموح لأعلى حد، والقصة تبدو مستمرة".

واعتبر بعض المتابعين أن هذا الإنجاز يعيد كتابة التاريخ ويجسد ثأرا مصغرا لهزيمة المنتخب الأول في 2022، ويجدد الحلم العربي بعد وصول قطر للنهائي عام 1981، مؤكدين أن الكرة المغربية تحت 20 سنة تصنع مجدا جديدا.

0 تعليق