غازي حمد: قضية الجثث معقدة ووثقنا 28 شهيداً منذ بدء الهدنة - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

حمد: سنعيد الجثث ونلتزم بالاتفاق كما وعدنا وما يجري الآن هو محاولة ضغط من "إسرائيل"

أكد القيادي في حركة حماس، غازي حمد، أن قضية العثور على جثامين المحتجزين لدى الاحتلال "معقدة وتحتاج إلى الوقت"، مرجعاً السبب إلى أن العدوان "غيّر معالم غزة" بشكل كامل.

وفي تصريح لقناة الميادين، اتهم حمد الاحتلال بممارسة الضغط في هذا الملف، وكشف في الوقت ذاته عن توثيق 28 شهيداً مدنياً ارتقوا بنيران الاحتلال منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار.


تأتي هذه التصريحات كرد مباشر على بيان صدر عن مكتب رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، طالب فيه حماس بالالتزام الكامل بخطة ترمب، مؤكداً أن "الوقت ينفذ".

ويأتي هذا التراشق الإعلامي في وقت حرج، حيث انتقل الاتفاق من مرحلته الأولى السلسة نسبياً، إلى المرحلة الثانية الأكثر حساسية، والتي تتمحور حول ملف رفات القتلى.

شرح غازي حمد التحديات الهائلة التي تواجه استكمال ملف الجثامين، قائلاً: "قضية الجثث معقدة وتحتاج إلى الوقت بعدما غيّر الاحتلال معالم غزة، وشرحنا ذلك للوسطاء وتفهموا موقفنا".

ورغم هذه الصعوبات، جدد حمد التزام الحركة بالاتفاق، مؤكداً: "سنعيد الجثث ونلتزم بالاتفاق كما وعدنا، وما يجري الآن هو محاولة ضغط من الاحتلال".

وفي اتهام مضاد، كشف القيادي في حماس عن خروقات خطيرة لوقف إطلاق النار من قبل جيش الاحتلال، قائلاً: "وثقنا 28 شهيداً مدنياً بنيران الاحتلال، والكثير من الخروقات منذ بدء الاتفاق".

ورغم هذه التعقيدات، أكد حمد أن الحركة "ملتزمة بخطة ترمب والانتهاء من المرحلة الأولى" بشكل كامل.

وبهذا، تدخل صفقة التبادل مرحلة اختبار حقيقي للثقة بين الطرفين ولحكمة الوسطاء.

ويرتبط المسار العام للأحداث الآن بقدرة الوسطاء على احتواء هذا التوتر، وإيجاد آليات عملية لتسهيل البحث عن الجثث، وضمان الالتزام الكامل بوقف إطلاق النار، لمنع انهيار الاتفاق.

كما وجه مكتب نتنياهو اتهاماً مباشراً لحركة حماس فيما يتعلق بملف الجثامين في بيان صادر عنه، قائلاً إن "حماس تعرف أماكن وجود جثامين المحتجزين".

كما شدد البيان على أن أحد الأهداف النهائية للحرب لم يتغير، مؤكداً أن "سلاح حماس سيتم نزعه، والمسألة محسومة"، في إشارة إلى أن هذا البند غير قابل للتفاوض من وجهة نظر الاحتلال.

0 تعليق