وزير الدفاع الأفغاني: نتوقع من قطر وتركيا مراقبة تنفيذ الاتفاق مع باكستان - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

share2

قال وزير الدفاع الأفغاني مولوي محمد يعقوب مجاهد إن كابل سوف تلتزم بالاتفاق الموقع مع إسلام آباد لوقف إطلاق النار بين الجانبين، معربا عن توقعه بأن تتولى قطر وتركيا مراقبة تنفيذه.

وأوضح يعقوب مجاهد -في لقاء خاص مع الجزيرة- أن باكستان وأفغانستان اتفقتا على حل المشاكل بالحوار، وعدم شن أي اعتداءات وانتهاكات.

وشدد الوزير الأفغاني على أن بلاده لم تهاجم باكستان "لكننا دافعنا عن أراضينا"، مؤكدا أن كابل لا تريد التدخل في الشأن الباكستاني ولا تدعم الحركات المسلحة.

كما أبدى رفضه المطلق لاستخدام أي حركة مسلحة للأراضي الأفغانية منطلقا لمهاجمة باكستان أو أي دولة أخرى، لكنه قال في الوقت نفسه إن "مشكلة باكستان مع الجماعات المسلحة داخلية ولا علاقة لنا بها".

وشدد على أنه ليس من سياسة أفغانستان محاربة جيرانها، مؤكدا رغبة بلاده في حل كل المشاكل مع الدول الأخرى بالحوار.

وفجر اليوم الأحد، اتفقت باكستان وأفغانستان -في جولة مفاوضات عقدت في قطر بوساطة الدوحة وأنقرة- على وقف فوري لإطلاق النار، وإنشاء آليات تعنى بترسيخ السلام والاستقرار الدائمين بين هذين البلدين.

كما توافق الطرفان على عقد اجتماعات متابعة خلال الأيام القليلة القادمة، لضمان استدامة وقف إطلاق النار والتحقق من تنفيذه بطريقة موثوقة ومستدامة، بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في البلدين، بحسب بيان صادر عن الخارجية القطرية.

بدوره، قال وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف إن وفدي البلدين سيجتمعان من جديد في إسطنبول التركية في الـ25 من الشهر الجاري لمناقشة تفاصيل الاتفاق، معربا عن تقدير بلاده الشديد لقطر وتركيا على جهودهما في الوساطة.

وخلال الأيام الماضية، تواصلت الاتهامات المتبادلة بين أفغانستان وباكستان على خلفية المواجهة العسكرية الدائرة عبر الحدود، واتهم وكيل الداخلية الأفغانية محمد نبي عمري الجيش الباكستاني بأنه "لا يتصرف من تلقاء نفسه بل ينفذ أوامر الرئيس الأميركي دونالد ترامب".

إعلان

في المقابل، وجه قائد الجيش الباكستاني عاصم منير اتهاما إلى الهند بمواصلة ما وصفه "بنهج الإرهاب" و"استخدام الإرهابيين في أفغانستان مقاتلين مأجورين ضد باكستان" وذلك بعد فشل عدوانها على إسلام آباد، حسب قوله.

0 تعليق