المستوطنون يواصلون اعتداءاتهم بحق قاطفي الزيتون ويوسّعون بؤرة استيطانية في سعير - الأول نيوز

محافظات – "الأيام": صعّد المستوطنون من اعتداءاتهم بحق قاطفي الزيتون في محافظات عدة، بمساندة من قوات الاحتلال، وأقدموا في سياقها على استهداف المزارعين بالرصاص والاعتداء عليهم بالضرب وسرقة الثمار والمعدات الزراعية، بالتزامن مع توسعتهم بؤرة استيطانية واقتحامهم مدرسة وتسييجهم أراضيَ زراعية ورعوية.
ففي بلدة سعير، شمال الخليل، شرع مستوطنون بتوسعة بؤرة استيطانية.
وأفادت منظمة البيدر الحقوقية بأن مجموعات من المستوطنين شرعت بأعمال تجهيز الأرض داخل البؤرة الاستيطانية المقامة على أراضي خربة حمروش، تمهيداً لإقامة منشأة استيطانية جديدة.
وأوضحت المنظمة أن هذه الخطوة تأتي ضمن محاولات مستمرة لتوسيع البؤرة والسيطرة على الأراضي المحيطة بها، والتضييق على المواطنين الذين تعد هذه الأراضي مصدر رزقهم.
وفي الأغوار الشمالية، شرع مستوطنون بتسييج مساحات واسعة من الأراضي.
وقال رئيس مجلس قروي المالح والمضارب البدوية مهدي دراغمة، إن مستوطنين شرعوا بتسييج مساحات من الأراضي في مناطق أم القبا وسمرة والمرمالة.
وبين دراغمة، أن مساحة الأراضي التي يتم العمل على تسييجها تقدر بأكثر من أربعة آلاف دونم وهي مملوكة بالطابو لأكثر من 300 عائلة.
وأشار إلى أن مناطق الأغوار الشمالية تشهد تصاعداً كبيراً في وتيرة اعتداءات المستوطنين على المواطنين وممتلكاتهم.
في خربة ابزيق شمال طوباس، اقتحم مستوطنون، مدرسة.
وأكد رئيس مجلس قروي ابزيق عبد المجيد خضيرات، أن مجموعة من المستوطنين بحماية جيش الاحتلال اقتحموا المدرسة، وهددوا طواقمها وطالبوهم بالرحيل في أقرب وقت، وسرقوا خزانات مياه تعود ملكيتها للمواطن نبيل أحمد صوافطة من المنطقة.
وفي سهل رامين، شرق طولكرم، أصيب مزارع في اعتداء استيطاني.
وذكر شهود عيان، أن مستوطنين سرقوا ثمار الزيتون من أراضي المواطنين بحماية من قوات الاحتلال والتي منعت المزارعين من دخول أراضيهم وطاردتهم تحت تهديد السلاح.
وأشاروا إلى أن المستوطنين اعتدوا بالضرب على المزارع محمد سنجق، وسرقوا ثمار الزيتون ومعداته الزراعية، في ظل وجود قوات الاحتلال والتي وفرت لهم الحماية أثناء تنفيذ الاعتداء.
وفي بلدة كفر راعي، جنوب جنين، اعتدى مستوطنون على مزارعين.
وقالت مصادر محلية، إن مستوطنين اعتدوا على المزارعين وقاطفي الزيتون أثناء قطف ثمار الزيتون في أراضيهم بمساندة جيش الاحتلال، الذي فتح الرصاص الحي تجاههم، لإجبارهم على ترك أراضيهم.
وفي قرية أم صفا، شمال غربي رام الله، أطلق مستوطنون النار تجاه مزارعين.
وأفاد رئيس مجلس قروي أم صفا مروان صباح بأن مستوطنين مسلحين هاجموا المواطنين من قاطفي الزيتون في المنطقة الغربية للقرية، وأطلقوا الرصاص تجاههم، ولاحقوا أحد المواطنين من عائلة جودة إلى منزله في المنطقة، وأطلقوا الرصاص تجاه منزله والمنازل المحيطة لنفس العائلة، دون أن يبلغ عن إصابات.
وأضاف صباح، إن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية من الجهة الغربية لتأمين الحماية للمستوطنين، ما أدى لاندلاع مواجهات.
وفي قرية عين سينيا، شمال رام الله، سرق مستوطنون ثمار زيتون.
وأكد شهود عيان أن مستوطنين أقدموا على سرقة ثمار الزيتون من أراضي المواطنين في منطقة وادي البلاط قرب عين سينيا، عقب طرد المزارعين منها.
وفي قرية المغير، شمال شرقي رام الله، أطلق مستوطنون أبقارهم في أراضي المواطنين.
وأفادت مصادر محلية، بأن عدداً من المستوطنين، قاموا برعي أبقارهم ومواشيهم، في أراضي الموطنين، جنوب القرية، فيما تشهد المنطقة الواقعة بين المغير وبلدة ترمسعيا المجاورة، تواجداً مكثفاً لجنود الاحتلال، وفي محيط الأراضي الزراعية.