عاجل

تطور مذهل أم مصيبة كبرى؟.. الذكاء الاصطناعي الفائق يشعل المنصات - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

share2

تفاعلت المنصات الرقمية على نطاق واسع مع مطالبة شخصيات عالمية وازنة بوقف تطوير الذكاء الاصطناعي "الفائق"، في ظل المخاوف المتزايدة من تهديد الخصوصية وفقدان الوظائف وتغير طبيعة الأعمال.

وفي هذا الإطار، أصدرت 600 شخصية خطابا عبر منظمة غير ربحية، ووقعوا عريضة دعوا فيها كبرى شركات الذكاء الاصطناعي إلى وقف تطوير الذكاء الاصطناعي الفائق.

ومن بين تلك الشخصيات، الحائز على جائزة نوبل في الفيزياء لعام 2024 جيفري هينتون، وستيف وزنياك أحد مؤسسي شركة "آبل"، وستيف بانون المستشار السابق للرئيس الأميركي دونالد ترامب، ومشاهير آخرين بينهم الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل.

ويرى هؤلاء في الذكاء الاصطناعي الفائق بأنه مرعب، إذ يختلف عن الذكاء الاصطناعي المحدود، ويتمتع بقدرات عقلية تفوق نطاق الذكاء البشري وقادر على تعلم مهارات جديدة، ولا يحتاج تدخلا بشريا لتشغيله وتوجيهه.

وكذلك، فإن قدراته غير متوقعة، فيمكنه اتخاذ قرارات بنفسه، ويمكن للإنسان أن يفقد السيطرة عليه، وهذا دفع الموقعين للمطالبة بوضع لوائح دولية صارمة وضمانات تنظيمية لمنع أي سيناريوهات كارثية محتملة.

وفي السياق ذاته، طالب رئيس معهد مستقبل الحياة الذي نظم هذه العريضة ماكس تيغمارك بفرض شروط قبل السماح بتطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي الفائق.

آراء متباينة

وفي ضوء هذه المطالب، رصد برنامج "شبكات" في حلقة (2025/10/23) بعضا من تعليقات المنصات الرقمية باعتبارهم من مستخدمي أدوات الذكاء الاصطناعي.

وأبدى أحمد في تغريدته صدمة كبيرة من تطور عالم الذكاء الاصطناعي وتغلغله في مختف مناحي الحياة، فكتب قائلا:

ما يجري في عالم الذكاء الاصطناعي أمر تشيب له الرؤوس، تطور مخيف، وسرعة تذهل العقول، ومتغيرات مربكة لكل متابع عن قرب.

بواسطة أحمد

ورغم أنه أشاد بالتطور التقني الكبير في العصر الحالي، فإن سامر أعرب عن قناعته بأن سلبيات الذكاء الاصطناعي ستكون ذات تأثير أوسع على البشرية مثل زيادة نسبة البطالة.

أكيد في إيجابيات كبيرة بالذكاء الاصطناعي وقدراته، ما فينا ننكر أهميته بس السلبيات بنظري رح تكون أكبر وأهمها البطالة، لأنه رح يقعد العالم ببيوتها.

بواسطة سامر

وحذر مرهف من تداعيات الذكاء الاصطناعي على العقل البشري، في ظل تزايد الاعتماد عليه في الدراسة والعمل، فقال:

يفكر رواد الذكاء الاصطناعي الآن بالبلوة (المصيبة) التي جلبوها لبني الإنسان، لأنه يسرق الوعي ويغيب الذهن عدا عن اعتماد الإنسان على الآلة في كل شيء، وهذا يمنح العقل إجازة طويلة الأمد تؤدي إلى البلاهة.

بواسطة مرهف

لكن فاضل قلل من مصطلح "الذكاء الاصطناعي الفائق"، وحصر ما يجري من مطالب ودعوات ونقاشات بأنها في إطار احتكار هذا المجال التقني، فغرد قائلا:

ما في شيء اسمه ذكاء اصطناعي فائق عنده وعي، لأنه بالأساس مبني على بيانات نحن نملكها ولا عنده وعي. مهو (هو ليس) مخلوقا حيا عشان يخرج عن السيطرة هم بس يبغوا يحتكروا المجال.

بواسطة فاضل

ووفق آخر الإحصائيات، فإن عدد مستخدمي أدوات الذكاء الاصطناعي -إذا استمر بالانتشار بالوتيرة الحالية- سيصل إلى 950 مليون بحلول 2030.

إعلان

في المقابل، وجدت دراسة -شملت 31 دولة- أن 52% من البالغين يقولون إن خدمات الذكاء الاصطناعي مقلقة بالنسبة لهم.

كما يرى 46% من الأميركيين أنه لا يجب تطوير ذكاء اصطناعي يتفوق على البشر إلا بعد التأكد من سلامته والقدرة على السيطرة عليه، في حين يشترط  73%  وضع قوانين صارمة لاستخدامه.

0 تعليق