محاجنة لـرؤيا أخبار: المخابرات الإسرائيلية تجدد الاعتقال الإداري لشاب فلسطيني من الداخل تحدث مع ChatGPT - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
زعمت المخابرات أن الأكاديمي الفلسطيني قام بتوجيه أسئلة للذكاء الاصطناعي حول كيفية صناعة أدوات حربية وقنبلة

كشف المحامي خالد محاجنة، المختص في شؤون الأسرى، أن "الشرطة الإسرائيلية" جددت الاعتقال الإداري (دون تهمة أو محاكمة) لشاب فلسطيني أكاديمي من الداخل عام 48، لمدة ستة أشهر إضافية، ليصبح مجموع اعتقاله 12 شهرا (سنة كاملة)، وذلك على خلفية غير مسبوقة تتعلق بمحادثات أجراها مع برنامج الذكاء الاصطناعي "ChatGPT".

وفي تفاصيل القضية التي أوضحها المحامي محاجنة لـ "رؤيا أخبار"، فإن الشاب اعتقل بشكل مفاجئ من قبل المخابرات الإسرائيلية، ومنع في البداية من لقاء محاميه.

وخلال التحقيق، زعمت المخابرات أن الأكاديمي الفلسطيني قام بتوجيه أسئلة للذكاء الاصطناعي حول كيفية صناعة أدوات حربية وقنبلة، بهدف "القيام بعمليات ضد إسرائيل".


من جهته، نفى الشاب هذه الاتهامات بشكل قاطع، مؤكدا أن جميع أسئلته كانت لأمور أكاديمية بحتة تتعلق بطبيعة عمله، ولم يكن لديه أي نية للقيام بأي عمل مخالف.

سابقة خطيرة: عرض نصوص المحادثات

الأمر الأكثر خطورة، وفقا للمحامي محاجنة، هو أن المخابرات الإسرائيلية عرضت أمام الشاب خلال التحقيق نصوص المحادثات التي كان يقوم بها مع الذكاء الاصطناعي علما أنه لم يشاركها من أي جهة كانت ، مما يشكل دليلا خطيرا على مراقبة هذه المنصات.

وحذر المحاجنة من أن المخابرات الإسرائيلية "تفسر الآن التواصل مع الذكاء الاصطناعي كأنه شبهة، ويتم مراقبة الأشخاص واعتقالهم" بناء على ذلك.

وأشار المحامي إلى أن هذا الاعتقال يأتي ضمن حملة اعتقالات واسعة شنتها قوات الاحتلال خلال الأسابيع الماضية، وتحديدا في مدينة أم الفحم، طالت شبانا بينهم قاصر لم يتجاوز عمره 15 عاما ونصف، بسبب عمليات البحث التي يقومون بها على جوجل وتلغرام ومواقع التواصل الاجتماعي والذكاء الاصطناعي.

و كان محاجنة قال في وقت سابق : إن "شابا من الداخل الفلسطيني معتقل إداريا منذ أشهر بسبب حديثه مع الذكاء الاصطناعي. لم يفعل سوى الاستفسار بدافع الفضول، لكن هذا الحديث البريء تحول إلى سبب للاعتقال".

0 تعليق