من ليبيا وتونس إلى المجهول: إنذارات بارتفاع قوارب القُصَّر ومخاطر «غير صالحة للإبحار» - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

ليبيا – سلّط تقرير تحليلي نشره القسم الإنجليزي في شبكة «دي دبليو» الإخبارية الألمانية الضوء على مخاطر مميتة تلاحق مهاجرين غير شرعيين من القُصَّر غير المصحوبين بذويهم الفارّين إلى أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط، وذلك بحسب ما تابعته وترجمته صحيفة المرصد.

تحذيرات منظمات البحث والإنقاذ

أكدت منظمات الإنقاذ أنّ الكثير من الأطفال والمراهقين يُغامرون بسلوك أحد أخطر المسارات البحرية أملاً في نيل اللجوء بمفردهم، محذّرةً من القوارب المكتظّة وغير الصالحة للإبحار التي تنطلق من ليبيا أو تونس، وفق تقرير DW.

شهادات ميدانية من طواقم الإنقاذ

روت المُنقِذة «إستر» أنها شهدت إنقاذ ستة قوارب تقلّ قُصّراً غير مصحوبين في حالة تدهور بدني ونفسي، وقد ظلّ بعضهم أياماً من دون طعام أو شراب، ويعانون الجفاف ودوار البحر وحروقاً بسبب اختلاط الوقود بمياه البحر.

أمراض وإصابات بسبب الاحتجاز

أشارت «إستر» إلى إصابة كثيرين منهم بالجرب والتهابات وجروح نتيجة احتجازهم في معسكرات داخل ليبيا لفترات طويلة، مؤكدةً أن جميعهم كانوا مُنهَكين نفسياً، وأن بعضهم تحدّث عن تعرّضه لعنفٍ جنسي وتعذيبٍ وعمالة أطفال وفقدان أقارب، وحالات اتجار بالبشر تخصّ النساء.

أدلّة جسدية ومواد توثيقية

بيّنت «إستر» أن بعض القُصّر أطلعها على أدلة مادية لما مرّوا به، من ندوبٍ ناجمة عن التعذيب وصور ومقاطع فيديو التُقطت داخل معسكرات الاحتجاز الليبية تُظهر تقييدهم.

واقعة «120 قاصراً» مذعورين

قال «تيل رومنهول» المدير الإداري لمنظمة «أس أو أس هيومانتي» إن طاقمه تعامل مؤخراً مع قاربٍ على متنه 120 قاصراً كانوا «مذعورين تماماً ويسافرون بمفردهم»، وقد قفز بعضهم إلى المياه خوفاً من خفر السواحل الليبي، بحسب التقرير.

ترجمة المرصد – خاص

 

0 تعليق