Published On 29/10/202529/10/2025
|آخر تحديث: 00:27 (توقيت مكة)آخر تحديث: 00:27 (توقيت مكة)
عبّرت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين -الثلاثاء- عن قلقها إزاء تزايد الرقابة وتهديد "غير مسبوق" لحرية الصحافة والتعبير في البلاد.
ورأت النقابة في بيان أن الوضع الراهن في تونس "دقيق يتسم بتصاعد غير مسبوق للتهديدات والمخاطر المحدقة بحرية الصحافة والتعبير وبمؤشرات خطيرة تنذر بزوال عدد من وسائل الإعلام نتيجة الضغوط السياسية والصعوبات الاقتصادية والاجتماعية التي يعيشها القطاع".
اقرأ أيضا
list of 2 items end of listكما يواجه الصحفيون "محاولات مستمرة لتركيع القطاع وتطويعه عبر التضييق والهرسلة (المضايقة والإزعاج) والإقصاء، في مشهد عام يسير نحو تكبيل الحريات الفردية والعامة وضرب حق المواطنين في الإعلام الحر والمستقل".
تحميل المسؤولية
وخلال اجتماع الثلاثاء عبّر مكتب النقابة عن "انشغاله العميق من ارتفاع منسوب الصنصرة (الرقابة) والتعتيم الممنهج من خلال منع الصحفيين من تغطية محاكمات الرأي وحجب المعلومة عن الرأي العام في القضايا الكبرى التي تشغل البلاد، بما يعكس إرادة واضحة لضرب جوهر العمل الصحفي الحر وتحويل الإعلام إلى أداة ترويج وخضوع".
وحمّلت النقابة السلطات "المسؤولية الكاملة عن تدهور الوضع الصحفي" أحد أهم مكتسبات ثورة 2011، والتي -في تقدير النقابة- "نُسفت بالمرسوم 54" الذي أقرته السلطات لمكافحة الأخبار الكاذبة.
وتدين منظمات غير حكومية محلية ودولية تراجع الحقوق والحريات في تونس منذ أن قرر الرئيس قيس سعيّد احتكار السلطات في يوليو/تموز 2021.
وفي الأيام الأخيرة علقت السلطات نشاطات منظمتين غير حكوميتين مهمتين لمدة 30 يوما، وهي جمعية النساء الديمقراطيات والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية.

0 تعليق