Published On 29/10/202529/10/2025
|آخر تحديث: 01:32 (توقيت مكة)آخر تحديث: 01:32 (توقيت مكة)
واصلت الزوارق الحربية والدبابات الإسرائيلية قصف ساحل ومواصي مدينة رفح جنوبي القطاع، في وقت تتجدد فيه الغارات الجوية على مناطق متفرقة بمدينتي غزة وخان يونس، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأفادت مصادر في مستشفيات غزة باستشهاد 21 فلسطينيا -بينهم 8 أطفال- وإصابة 50 على الأقل في غارات إسرائيلية على مناطق عدة بالقطاع.
وأعلن مجمع ناصر الطبي استشهاد طفل في قصف استهدف شقة سكنية بحي الأمل شمال غربي خان يونس، في حين استشهد 3 آخرون -بينهم طفلة- في غارة على منزل بمنطقة اليرموك وسط مدينة غزة، قبل أن تُعلن طواقم الدفاع المدني انتشال جثث 4 شهداء آخرين من تحت أنقاض منزل لعائلة البنا في حي الصبرة.
وقال شهود عيان إن طواقم الإنقاذ تواجه صعوبات كبيرة في انتشال المفقودين بسبب استمرار القصف وتحليق الطائرات الحربية الإسرائيلية في أجواء القطاع.
" frameborder="0">
تحذير لحماس
وفي الجانب الإسرائيلي، نقلت القناة الـ12 عن مسؤول رفيع قوله إن الضربات في غزة لا تهدف إلى انهيار وقف إطلاق النار بل إلى ضمان تنفيذه، مضيفا أن حركة حماس يجب أن تخاف من عودة الحرب.
كما كشفت القناة أن مستشاري الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضغطوا على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لتجنب ردود فعل مفرطة قد تفجر الهدنة، مقترحين في الوقت ذاته إصدار إنذار أميركي أشد صرامة لحماس.
في المقابل، أدانت تركيا بشدة الهجمات الإسرائيلية الأخيرة، ووصفتها بأنها "انتهاك واضح لوقف إطلاق النار القائم بين حماس وتل أبيب".
وفي خضم هذه التطورات، أعلنت كتائب القسام تأجيل تسليم جثة أسير إسرائيلي كانت قد عثرت عليها في نفق بخان يونس، مشيرة إلى أن الخروقات الإسرائيلية تعيق عمليات البحث والحفر وانتشال الجثامين، محذرة من أن أي تصعيد جديد سيؤدي إلى مزيد من التأخير في تسليم جثث القتلى الإسرائيليين.
وفي تصريح لافت، قال جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي إن الولايات المتحدة تتوقع ردا إسرائيليا بعد الهجوم الذي استهدف جنديا إسرائيليا داخل غزة، لكنه أكد في الوقت ذاته أن وقف إطلاق النار لا يزال صامدا حتى اللحظة.
إعلان
ومع استمرار القصف وتزايد أعداد الضحايا يخشى سكان غزة من أن تكون هذه الليلة مقدمة لانهيار الهدنة وعودة الحرب إلى الواجهة مجددا.

0 تعليق