رئيس وزراء قطر: تحديات وقف إطلاق النار بغزة متوقعة.. ونركز على ضمان صموده - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن الدوحة تابعت التحديات التي اعترضت وقف إطلاق النار في غزة يوم أمس، واصفا إياها بأنها "مخيبة للآمال" ولكنها "متوقعة".

وشدد في تصريح صحفي على أن الجهود تتركز الآن على ضمان صمود الاتفاق، مشيرا إلى أن واشنطن ملتزمة به وأن الطرفين يدركان ضرورة الحفاظ عليه.

وأعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، أن بلاده تتابع عن كثب "التحديات التي تعرض لها وقف إطلاق النار بغزة أمس"، مؤكدا أن حدوث مثل هذه الخروقات "أمر متوقع" في مثل هذه الاتفاقيات الهشة.

وفي سلسلة تصريحات، أوضح رئيس الوزراء القطري الموقف الدبلوماسي والجهود المبذولة للحفاظ على الهدوء في القطاع.

احتواء "مخيب للآمال"

وصف رئيس الوزراء ما حدث يوم أمس في غزة بأنه "مخيب للآمال"، لكنه كشف عن تحركات سريعة لاحتواء الموقف.

وقال: "تواصلنا بشكل مكثف مع الطرفين من أجل الحفاظ على وقف إطلاق النار في قطاع غزة"، مضيفا: "عملنا على احتوائه".

التركيز على صمود الاتفاق

شدد المسؤول القطري على أن الأولوية الراهنة هي تثبيت الهدنة، قائلا: "نركز على ضمان صمود اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة".

وأشار إلى وجود نقاط إيجابية، أهمها أن واشنطن "ملتزمة بالاتفاق"، وأن هناك قناعة مشتركة بضرورة الاستمرار.

وأضاف: "من حسن الحظ أن الطرفين يعترفان أن اتفاق وقف إطلاق النار بغزة يجب أن يصمد".

الهدف: إنهاء الحرب وتنفيذ اتفاق شرم الشيخ

أكد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري أن الجهود الحالية ليست غاية في حد ذاتها، بل هي وسيلة لتحقيق هدف أسمى.

واختتم قائلا: "مهمتنا اليوم هي التأكد من إنهاء الحرب وتنفيذ ما تم التوافق عليه بشرم الشيخ".

في تصعيد خطير للخطاب السياسي والميداني، أعلن وزير دفاع الاحتلال، يسرائيل كاتس، أن أيا من أفراد قيادة حركة حماس لن يتمكن من الحصول على الحصانة.

وجاء هذا التهديد المباشر ليؤكد أن سياسة الاستهداف ستطال الجميع، مشددا على أن الحصانة لن تمنح "لا لأولئك الذين يرتدون البدلات"، في إشارة إلى القيادات السياسية التي تظهر علنا، "ولا لأولئك الذين يختبئون في الأنفاق"، في إشارة إلى القادة الميدانيين والعسكريين.

يأتي هذا التهديد بالتزامن مع إعلان جيش الاحتلال، صباح اليوم الأربعاء، العودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار، وذلك بعد ليلة عنيفة من القصف استهدفت القطاع مساء الثلاثاء، والتي بررها الاحتلال بأنها رد على "انتهاك حماس الصارخ" للاتفاق.

0 تعليق