وتوقّع المري في جلسة بعنوان "كيفية بناء معرض عالمي المستوى" على هامش النسخة التاسعة من مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار، المنعقد تحت شعار "مفتاح الازدهار"، أن يصل عدد زوار إكسبو 2030 لأكثر من 42 مليون زائر، داعيا لعالم أن يكونوا جزءا من إكسبو وشركاء ومساعدين لبناء الرؤى وتنفيذ الأعمال، معتبرًا المستقبل ينتمي إلى الأشخاص الذين يقومون بالإنجاز.
وأوضح أن "إكسبو" عمل على تغير المفاهيم التي أوجدت تحديات كبرى يواجهها عدد من المناطق العالمية خاصة أن العالم اليوم لديه رؤية، منوهًا بأن المعارض تستطيع التأثير على الدول المستضيفة من خلال الثورة الصناعية والتغيرات في القرن العشرين، ولابد أن يعمل المعرض على التغير لا إحداث التأثير فقط، مفيدًا أن معرض أكسبو 2030 ستكون منصة إستراتيجية للمستقبل.
وشدد المري على أن المعرض سيذهب إلى أبعد من الهدف الذي وضع له وسيضم 3 مسارات وهي اقتصادية، واجتماعية وثقافية، تسهم في زيادة الناتج المحلي والتشغيل وتحسين البنى التحتية، مشيرًا إلى أن المعرض سيوفر أكثر من 1000 وظيفة مباشرة وغير مباشرة إضافة إلى عقد شراكات وفتح مجال أمام رواد الأعمال والأعمال الناشئة.
وبين المري أن الجانب الاجتماعي في المعرض سيسهم في إعداد جيل جديد لقيادة المستقبل، فضلا عن توفير 25 مليون متطوع يتم تدريبهم للترحيب بالعالم في 2030، أما على مستوى الجانب الثقافي فسيكون لمعرض إكسبو أطول إرث طويل الأمد ومع نهاية المعرض سيعُلن عن قرية عالمية لتعدد الثقافات تُلهم للارتباط العالمي بشكل أكبر.
وقال المري:" إن معرض إكسبو عمل يتم تنفيذه الآن في أرض الميدان وليس حلم نعيشه ونعمل على إيجاد الفرص العملية من خلال التصميم والاستضافة والسياحة والأمن السيبراني وتقنية المعلومات"، داعيا العالم أن يكونوا جزءا من هذا المشروع الكبير.

0 تعليق