عاجل

تفاؤل بإنهاء الحرب التجارية.. ترمب يصف شي بـالمتميز في مستهل قمة بوسان الاقتصادية - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
الرئيس الصيني: باستطاعتنا العمل مع بعضنا البعض لخير بلدينا وكل العالم الرئيس الصيني لنظيره الأمريكي: نشيد بدوركم في إنهاء الحرب على غزة الرئيس الصيني: من الطبيعي أن تكون هناك خلافات بين بيجين وواشنطن لكن يجب أن نحافظ على الصداقة الرئيس الصيني: بيجين وواشنطن يجب أن تتحملا المسؤولية بشكل مشترك كقوتين عظيمتين ترمب: لدي علاقات قوية جدا مع الرئيس الصيني ترمب: الرئيس شي رئيس متميز لبلد متميز جدا ترمب: العلاقة بين بلدينا ستكون رائعة لفترة طويلة

في خطوة قد تشكل نقطة تحول في العلاقات المتوترة، انطلقت  الخميس قمة ثنائية عالية المخاطر بين الرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس الأمريكي دونالد ترمب.

وعقد اللقاء في مدينة بوسان الساحلية بكوريا الجنوبية، على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (أبيك)، وسط ترقب دولي واسع لنتائجها في تهدئة التوترات التجارية والجيوسياسية بين أكبر اقتصادين في العالم.

وشهدت الجلسة الافتتاحية تبادل تصريحات إيجابية لافتة، كان أبرزها إشادة الرئيس الصيني العلنية بدور الرئيس ترمب في "إنهاء الحرب على غزة"، مما أضفى طابعا إيجابيا غير متوقع على المحادثات.

"صداقة استراتيجية" وإشادة بجهود السلام

بدأ اللقاء، الذي تحول سريعا من جلسة عامة بحضور قادة "أبيك" إلى جلسة خاصة بين الرئيسين، بتبادل للمجاملات الدافئة.

وأكد الرئيس الصيني شي جين بينغ في تصريحاته الأولية أن "باستطاعتنا العمل مع بعضنا البعض لخير بلدينا وكل العالم".

 وشدد شي على أن الاختلافات بين بكين وواشنطن "أمر طبيعي"، لكنها لا يجب أن تعيق بناء "صداقة استراتيجية".


وفي لفتة دبلوماسية بارزة، وجه شي كلامه مباشرة إلى ترمب قائلا: "نشيد بدوركم في إنهاء الحرب على غزة". 

وجاءت هذه الإشادة في إشارة إلى الجهود الأمريكية الدبلوماسية التي ساهمت في وقف إطلاق النار الأخير في القطاع، والتي رحبت بها الصين كخطوة إيجابية نحو الاستقرار الإقليمي ودعم "حل الدولتين".

ترمب: "علاقات قوية" و"رئيس متميز"

من جانبه، رد الرئيس ترمب بحرارة، مؤكدا عمق العلاقة الشخصية بين الزعيمين: "لدي علاقات قوية جدا مع الرئيس الصيني"، ووصف شي بأنه "رئيس متميز لبلد متميز جدا".

وأعرب ترمب، الذي وصل إلى بوسان صباح الخميس قادما من اليابان وماليزيا، عن تفاؤله بمستقبل العلاقات، قائلا إن "العلاقة بين بلدينا ستكون رائعة لفترة طويلة".

 وعبر عن أمله في أن تؤدي القمة إلى اتفاقيات تجارية جديدة تخفف من الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارته في ولايته الأولى، مستذكرا "المرحلة الأولى" من الاتفاق التجاري عام 2020.

كما أشار ترمب إلى أن الصين والولايات المتحدة، كقوتين عظميين، "يجب أن تتحملا المسؤولية بشكل مشترك" في مواجهة التحديات العالمية.

الاقتصاد أولا.. وآمال بإنهاء حرب الرسوم

تأتي هذه القمة، وهي الأولى بين الزعيمين في ولاية ترمب الثانية، في سياق توترات تجارية هائلة بلغت فيها الرسوم الجمركية المتبادلة أكثر من 500 مليار دولار.

ويدل وصول الرئيس شي مساء أمس، مصحوبا بوفد رفيع المستوى يضم مسؤولين تجاريين واقتصاديين، على أن الملف الاقتصادي هو جوهر المباحثات.

وعزز هذا التفاؤل ما صرح به وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، لرويترز، بأن "اللقاء سيفتح بابا لتخفيض الرسوم وتعزيز الاستثمارات المشتركة"، مشيرا إلى أن الاقتصادين يمثلان 40% من الناتج العالمي. 

ومن الجانب الصيني، أكد نائب رئيس مجلس الدولة، خه لي فنغ، أن "الصداقة بين الشعبين أقوى من أي خلافات".

ووفقا لمحللين، فإن مجرد عقد اللقاء يمثل "فوزا للصين" بغض النظر عن النتائج، إذ يعزز صورة بكين كند متساو للولايات المتحدة.

ملفات عالمية على الطاولة

وإلى جانب التجارة، ناقش الرئيسان التوترات في آسيا، لا سيما "تجربة كوريا الشمالية الأخيرة لصواريخ كروز نووية"، والتي أدانتها كلتا القوتين.

كما بحثا دور الصين في دعم الجهود الدبلوماسية المتعلقة بالملف الأوكراني الروسي، حيث أكد شي أن "السلام العالمي يتطلب تعاونا بين القوى الكبرى".

وقد شهدت مدينة بوسان، ثاني أكبر مدن كوريا الجنوبية، إجراءات أمنية مشددة تزامنا مع القمة، شملت نشر آلاف من عناصر الشرطة وإغلاق مؤقت للميناء الرئيسي.

 ومن المتوقع أن تنتهي القمة ببيان مشترك، قد يشمل إطارا لمفاوضات تجارية مستقبلية.

0 تعليق