عاجل

نتنياهو يلتقي مع قائد سنتكوم ويؤكد الإلتزام بتنفيذ خطة ترمب - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
نتنياهو: غزة لن تشكل تهديدا لنا بعد الآن نتنياهو: نريد تحقيق الهدف الذي اتفقنا عليه أنا وترمب وهو نزع سلاح حماس وسلاح غزة أشار نتنياهو إلى أن الجانب الأمريكي "ساهم بشكل فعال في تحقيق إنجازات أذهلت العالم"

قام رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بزيارة الأربعاء إلى "مركز التنسيق المدني العسكري" (CMCC) في كريات جات.

وتأتي هذه الزيارة، التي ركزت على آليات تنفيذ "إطار الرئيس ترمب" للحل في المنطقة، لتجمع رئيس الوزراء مباشرة مع قادة القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم).

وخلال الزيارة، أجرى نتنياهو محادثات مباشرة مع قائد "سنتكوم"، الأدميرال براد كوبر، والجنرال باتريك فرانك.

وفي ختام اللقاء، أعلن نتنياهو أنه "سعيد باستضافة أصدقائنا الأمريكيين"، مشيدا بـ "الجهد المشترك بين الاحتلال وأمريكا" الهادف إلى "تعزيز وتطبيق" هذا الإطار المتفق عليه، ومؤكدا أن الهدف هو تحقيق "قطاع غزة مختلف".

تصريحات نتنياهو: "غزة لن تشكل تهديدا بعد الآن"

في تصريحاته، أكد نتنياهو أن الطرفين يعملان على خطة تهدف إلى ضمان الأمن والاستقرار ومنع أي تهديد مستقبلي لـ "إسرائيل".

وشدد نتنياهو على أن "غزة لن تشكل تهديدا لكيان الاحتلال بعد الآن".


وأوضح أن "الهدف المشترك مع الجانب الأمريكي هو نزع سلاح حماس وسلاح القطاع"، مؤكدا أن هذا الهدف يأتي "وفق الاتفاق الذي تم التوصل إليه بينه وبين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وبموافقة الأطراف الأخرى المعنية".

إشادة بالإنجازات الأمنية والدبلوماسية

وأشار نتنياهو إلى أن الجانب الأمريكي "ساهم بشكل فعال في تحقيق إنجازات أذهلت العالم"، سواء على "صعيد الملف الإيراني" أو في ملف "إطلاق سراح المحتجزين "الإسرائيليين" أحياء".

وقال نتنياهو إن هذه الإنجازات تمثل دليلا على التعاون الوثيق بين تل أبيب وواشنطن، مضيفا أن "الخطة الجديدة لقطاع غزة ستضمن وضع آليات تمنع تجدد التهديدات وتحقق الاستقرار طويل الأمد".

كما أكد أن الخطة تتطلب "تنسيقا مع أطراف دولية أخرى لضمان تنفيذها بشكل فعال".

دلالات الزيارة: تنسيق استراتيجي وعملياتي

لا تعتبر زيارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى مركز "كريات جات" مجرد جولة تفقدية روتينية، بل تحمل في طياتها دلالات سياسية وعسكرية بالغة الأهمية.

إن اختيار هذا التوقيت لزيارة "مركز التنسيق المدني العسكري" (CMCC) تحديدا، يشير إلى أن "إطار الرئيس ترمب" قد تجاوز مرحلة المفاوضات السياسية، ودخل حيز التنفيذ العملياتي المعقد على الأرض.

إن وجود مركز تنسيق "مدني-عسكري" بطبيعته، يعني أن الجهود المشتركة لا تقتصر فقط على الجوانب الأمنية، بل تمتد لتشمل إدارة الجوانب المدنية، مثل تنسيق المساعدات الإنسانية، أو الإشراف على البنية التحتية، أو التمهيد لمرحلة "اليوم التالي" في المنطقة التي يغطيها الإطار.

وتمثل "كريات جات"، نظرا لموقعها الجغرافي الاستراتيجي، نقطة انطلاق لوجستية ومركز قيادة متقدم لإدارة هذا الملف الحساس. وعليه، فإن زيارة نتنياهو هي رسالة سياسية وإدارية بأن أعلى مستوى في قيادة الاحتلال يتابع شخصيا وميدانيا تفاصيل تطبيق "إطار ترمب".

ثقل الحضور الأمريكي: قيادة "سنتكوم" في الميدان

لم تكن اللقاءات التي عقدها نتنياهو على مستوى منخفض.

إن وجود قائد القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، الأدميرال براد كوبر، في هذا المركز، يرفع مستوى الزيارة من مجرد تنسيق ثنائي إلى مستوى "الشراكة الاستراتيجية الإقليمية".

فالقيادة المركزية الأمريكية هي المسؤولة عن مجمل العمليات والمصالح الأمنية الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى.

حضور الأدميرال كوبر يعني أن "إطار ترمب" لا ينظر إليه في واشنطن كملف للاحتلال والفلسطينيين منعزل، بل كجزء لا يتجزأ من استراتيجية "سنتكوم" الأوسع لإدارة الأمن الإقليمي.

0 تعليق