أصدرت عائلة المعلا الزيود بني حسن بيانا رسميا، ردا على مقاطع مصورة تم تداولها عبر وسائل الإعلام، تظهر شخصا يؤدي "صلاوات تلمودية" ويتبنى "روايات صهيونية" بجوار حائط البراق في مدينة القدس، بالقرب من المسجد الأقصى.
وأكدت العائلة في بيانها موقفها الثابت والتزامها بالثوابت الوطنية الأردنية، مجددة ولاءها للدولة وقيادتها الهاشمية.
تأكيد على الالتزام الوطني
أوضح البيان أن أبناء عائلة المعلا الزيود بني حسن "ينتظمون اليوم، وكما عهد آبائهم وأجدادهم، مع الأردنيين خلف دولتهم وقيادتهم الهاشمية التي لا تعرف الخوف".
وشددت العائلة على أنها "لن تكون شرخا أو ثلما في جدار الوطن"، مؤكدة بقاءها "في صميم مشروع الدولة وخياراتها الوطنية والعربية والإنسانية الكبرى".
دعم الموقف الأردني تجاه فلسطين
في سياق متصل بالقضية الفلسطينية، أعرب البيان عن اعتزاز العائلة بما وصفته بـ "الإسناد الحقيقي سياسيا ودبلوماسيا" الذي قدمته الدولة الأردنية، مشيرا إلى موقف جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده.
كما ثمن البيان "الأدوار التي أدتها مؤسسات الدولة، وعلى رأسها الجيش العربي، طبيا وإغاثية"، معتبرا إياها تعبيرا عن "التزام الأردنيين بقضايا أمتهم، وعلى رأسها القضية الفلسطينية".
الاعتزاز بالتضحيات التاريخية
واختتمت عائلة المعلا الزيود بني حسن بيانها بالتأكيد على "اعتزازها بتضحيات الأردنيين وجيشهم العربي على ثرى فلسطين وفي القدس القديمة"، واصفة تلك الدماء والتضحيات بأنها "ستبقى عنوانا للشرف والكرامة والكبرياء".
0 تعليق