أفادت صحيفة نيويورك بوست أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب دعا إلى إيداع جو بايدن خلف القضبان، عقب نشر تقرير يكشف أن التحقيق معه في قضية “Arctic Frost” بدأ على “أسس ضعيفة”.
وكتب ترمب في منشور على منصة تروث سوشيال: “إنه مجرم ومكانه في السجن.. شخص حقير وفاشل.. شخص قبيح من الداخل والخارج!.. لقد ضربته ضربا مبرحا وأحب مشاهدته وهو يتلوى الآن”، في إشارة واضحة إلى بايدن.
وثيقة تكشف استهداف مشرعين جمهوريين
وبحسب الصحيفة، كشفت وثيقة نشرت في 7 أكتوبر 2025 أن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، خلال إدارة بايدن، حصل على سجلات هواتف تسعة أعضاء جمهوريين في الكونغرس، من بينهم ثمانية من أعضاء مجلس الشيوخ الحاليين، في إطار تحقيق يعرف باسم "Arctic Frost"، المتعلق بمزاعم التدخل في انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2020.
وأوضحت الوثيقة أن التحقيق بدأ في أبريل 2022 وأشرف عليه لاحقا المستشار الخاص السابق جاك سميث، وركز على جهود ترمب وحلفائه للطعن في نتائج الانتخابات، بما في ذلك تقديم قوائم بديلة من المندوبين الانتخابيين.
غراسلي: القضية أسوأ من فضيحة ووترغيت
رئيس اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ تشاك غراسلي وصف التحقيق بأنه “أسوأ من فضيحة ووترغيت”، قائلا: “ما كشفته اليوم يعبر عن سلوك سياسي مروع وغير دستوري من قبل مكتب التحقيقات في عهد بايدن”.
وأشار غراسلي إلى أن الوثيقة سلمت حديثا إلى الكونغرس قبل نشرها، متعهدا بمواصلة التحقيق في القضية واستدعاء شخصيات بارزة مثل جاك سميث والمدير السابق للـFBI كريستوفر راي.
مطالبات بالمحاسبة ووقف "التسليح السياسي"
من جانبه، أكد مدير الـFBI الحالي كاش باتيل أن المكتب في عهد بايدن تجاوز صلاحياته، قائلا: “صودرت سجلات هواتف مشرعين لأغراض سياسية.. هذا التجاوز في السلطة يجب أن يتوقف الآن”، متعهدا بالشفافية والمساءلة في المرحلة المقبلة.

0 تعليق