Published On 31/10/202531/10/2025
|آخر تحديث: 14:29 (توقيت مكة)آخر تحديث: 14:29 (توقيت مكة)
قال الوزير المكلف بالميزانية في الحكومة المغربية فوزي لقجع الخميس إن المشاريع الكبرى التي تنفذها بلاده استعدادا للتنظيم المشترك لكأس العالم لكرة القدم 2030، إلى جانب إسبانيا والبرتغال، "ستخلق ثروة وفرص عمل".
وأضاف خلال مناقشة مشروع قانون المالية لعام 2026 بمجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان) أن "المملكة تنجز مشاريع كبرى استعدادا للمونديال، ستخلق الثروة وتعطينا القيمة المضافة وفرص العمل ونسبة نمو أكبر".
وتابع "سعينا إلى تنظيم كأس العالم، يجسد لمنظور إستراتيجي لبلادنا وللانفتاح على العالم".
وأكد لقجع أن "كأس العالم خريطة عمل تتشابك فيها كل مظاهر التنمية المرتبطة بالبلاد، وأول التزاماتنا هو النهوض بالقطاع الصحي".
وشدد على أن "كلفة تشييد ملاعب المونديال لن تتحملها الميزانية العامة للدولة"، ولفت إلى أن "تنظيم كأس العالم فرصة لتسريع تنفيذ المشاريع الإستراتيجية الكبرى لتنمية البلد".
وأطلق المغرب مشاريع تشمل ملاعب وطرقا وسككا حديدية ومرافق علاجية، استعدادا لتنظيم كأس أمم أفريقيا لكرة القدم 2025، ومونديال 2030 بالاشتراك مع إسبانيا والبرتغال، الأمر الذي يشكل -وفق مراقبين- فرصة لرفع المكاسب الاقتصادية والاجتماعية والسياحية عبر الترويج لصورة البلاد في الخارج.
ومن المنتظر أن تستضيف 6 مدن مغربية مونديال 2030، وهي الرباط والدار البيضاء (غرب)، وطنجة وفاس ومراكش (شمال)، وأكادير (وسط).
ويعمل المغرب على زيادة القدرة الاستيعابية للفنادق، وتوسيع شبكة القطارات عالية السرعة جنوبا إلى مراكش، وتوسيع حجم المطارات في الدار البيضاء وطنجة والرباط وفاس قبل كأس العالم 2030.
ويخطط المغرب لإنفاق 4.2 مليارات دولار على مدى السنوات الخمس المقبلة لتطوير مطاراته الرئيسية، قبل بطولة كأس العالم لكرة القدم 2030.
ودشن المغرب قبل أشهر انطلاقة أشغال إنجاز الخط السككي الفائق السرعة الرابط بين مدينتي القنيطرة ومراكش الذي يبلغ طوله 430 كيلومترا بسرعة 350 كيلومترا في الساعة، ضمن برنامج لتعزيز البنية السككية بموازنة تقارب 10 مليارات دولار.
إعلان

 
            
0 تعليق