أرقام جديدة عن ضحايا الإبادة والمصابين بالأمراض المزمنة في غزة - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

share2

قدمت السلطات في غزة الجمعة أرقاما جديدة عن ضحايا حرب الإبادة الإسرائيلية، وأعداد المصابين بالأمراض المزمنة، تزامنا مع استمرار الاحتلال في منع وصول الغذاء والدواء للقطاع.

وأعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، السبت، ارتفاع حصيلة الضحايا الفلسطينيين إلى 68 ألفا و858 شهيدا و170 ألفا و664 مصابا جراء الإبادة الجماعية التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي على مدار عامين.

وقالت الوزارة في بيان "نُقل إلى مستشفيات قطاع غزة خلال 48 ساعة الماضية، 22 شهيدا منهم 5 جدد و17منتشلا، إضافة إلى 9 مصابين".

وأشارت الوزارة في بيانها إلى أنه تم تسلّم 30 جثمانا لشهداء أفرج عنهم يوم أمس (الجمعة) الاحتلال الإسرائيلي بواسطة منظمة الصليب الأحمر، ليرتفع بذلك إجمالي عدد جثامين الشهداء المستلمة إلى 225 جثمانا.

في ذات السياق تبذل السلطات في غزة جهودا مضنية للتعرف على الجثامين المفرج عنها من الجانب الإسرائيلي بإمكانات محدودة جدا جراء الإبادة التي شنها الاحتلال على القطاع المحاصر.

وتلجأ السلطات بغزة إلى استدعاء عائلات المفقودين لمحاولة التعرف على الجثامين من الملابس، أو ملامح الجسد كالطول والبنية والإصابات.

في ذات السياق، قال مدير الصحة في غزة منير البرش، إن أكثر من 350 ألف مصاب بأمراض مزمنة في القطاع لا يجدون أدويتهم الخاصة كأدوية الضغط والسكري.

وأضاف في تصريحات للجزيرة، أن الاحتلال لا يسمح بدخول المكملات الغذائية الخاصة بالأطفال، ويمنع أيضا دخول أدوية منقذة للحياة كأدوية العمليات والطوارئ.

 كارثة غير مسبوقة

وشدد على أن القطاع يواجه كارثة غير مسبوقة لإصرار الاحتلال على منع دخول الدواء والمستلزمات الطبية.

وطالب بفتح المعابر للإجلاء الطبي للحالات التي تحتاج إلى علاج خارج القطاع.

ولمدة عامين، ارتكبت إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية بغزة، بدأت في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 واستمرت عامين، أدت إلى استشهاد 68 ألفا و858 شخصا وإصابة 170 ألفا و664، معظمهم نساء وأطفال.

إعلان

كذلك، أدت حرب الإبادة إلى تدمير وتعطيل 90% من البنى التحتية المدنية بالقطاع، بخسائر تقدر بنحو 70 مليار دولار.

وفي 10 أكتوبر/تشرن الأول الماضي توصلت حركة حماس وإسرائيل لاتفاق لوقف إطلاق النار إثر مفاوضات غير مباشرة بمشاركة أنقرة والقاهرة والدوحة، وبإشراف أميركي.

0 تعليق