انضم النجم الفرنسي اللامع عثمان ديمبيلي، جناح فريق باريس سان جيرمان وحامل لقب جائزة أفضل لاعبي العالم والكرة الذهبية لعام 2025، إلى الحملة الترويجية والاحتفالية الضخمة التي تسبق افتتاح المتحف المصري الكبير.
وأحدث ديمبيلي ضجة واسعة على شبكات التواصل الاجتماعي بنشره صورة مميزة على حسابه الرسمي في إنستغرام، يرتدي فيها الزي الفرعوني التقليدي، ومن خلفه تظهر الأهرامات الثلاثة الشامخة.
ديمبيلي يشارك في تريند افتتاح المتحف المصري الكبير
يعد المتحف المصري الكبير، المقرر افتتاحه السبت، أيقونة ثقافية عالمية ومن أكبر متاحف العالم المخصصة لحضارة واحدة.
وقد اجتذبت الاستعدادات لافتتاحه اهتماما دوليا واسعا، وصل إلى نجوم الرياضة العالمية.
النجم عثمان ديمبيلي، الذي يعتبر حاليا أفضل لاعبي العالم بعد تتويجه بالكرة الذهبية ولقب الأفضل في عام 2025 بعد قيادته لفريقه باريس سان جيرمان لحصد لقب دوري أبطال أوروبا، قرر المشاركة في هذا الحدث الثقافي الضخم بطريقته الخاصة.
نشر ديمبيلي صورة شخصية له يرتدي فيها الزي الفرعوني عبر حسابه الرسمي على موقع إنستغرام.
الصورة التي لاقت تفاعلا هائلا، التقطت له وهو يقف أمام خلفية الأهرامات الثلاثة، في مشهد يمزج بين عظمة الحضارة المصرية وتأثير النجومية الرياضية العالمية.
هذه الخطوة من ديمبيلي تندرج ضمن تريند عالمي شارك فيه العديد من المشاهير للترويج لافتتاح المتحف، وتؤكد على مدى تأثير الرياضة في الترويج للسياحة والثقافة.
مكانة ديمبيلي: قمة المجد الكروي
تزيد مشاركة ديمبيلي في هذا الحدث من أهميته، نظرا للمكانة التي وصل إليها في عالم كرة القدم.
فقد وصل النجم الفرنسي إلى قمة المجد الكروي بتحقيق لقب أفضل لاعبي العالم ونيل الكرة الذهبية في عام 2025. هذا التتويج جاء بعد أن قاد ديمبيلي فريق باريس سان جيرمان لحصد لقب بطل دوري أبطال أوروبا، وهو الإنجاز الأكبر على مستوى الأندية الأوروبية.
كونه أفضل لاعب في العالم حاليا، فإن أي رسالة أو محتوى ينشره ديمبيلي يحظى بمتابعة ملايين الجماهير حول العالم، مما يمنح الترويج لافتتاح المتحف المصري الكبير مدى وصول غير مسبوق.
إن ربط صورة نجم عالمي يرتدي رموز الحضارة المصرية القديمة بأكبر إنجاز كروي ممكن، يعكس قوة الصورة في العصر الرقمي.
"عرس الحضارة المصرية"
في حدث عالمي استثنائي ينتظره الملايين، تشهد مصر السبت، 1 نوفمبر 2025، الافتتاح الرسمي لـ "المتحف المصري الكبير" (GEM)، في احتفالية عالمية ضخمة من أمام سفح أهرامات الجيزة.
ويقود السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي هذا الحدث التاريخي، بحضور عدد من قادة ورؤساء الدول والوفود الرسمية، إلى جانب شخصيات ثقافية وفنية عالمية، فيما يوصف بأنه "عرس الحضارة المصرية" في القرن الحادي والعشرين، وأيقونة جديدة تضاف إلى خريطة الحضارة الإنسانية.
أضخم مشروع ثقافي في تاريخ مصر
يعد المتحف المصري الكبير، الذي استغرق العمل به أكثر من عقدين، "أضخم مشروع ثقافي في تاريخ مصر الحديث"، حيث أقيم على مساحة 500 ألف متر مربع.
ومن المقرر أن يعرض المجمع، المصمم وفقا لأعلى المعايير العالمية، أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تروي تاريخ الحضارة المصرية منذ عصور ما قبل التاريخ وحتى العصر البطلمي.
ومن أبرز معالم المتحف التي ستبهر الزوار:
ولا يقتصر المتحف على العرض، بل يضم مرافق متكاملة تشمل:
رسالة فخر مصرية
ومن المنتظر أن يستقبل المتحف خلال أيام الافتتاح عشرات الوفود الرئاسية والوزارية، بالإضافة إلى مسؤولي "اليونسكو" و"المجلس الدولي للمتاحف (ICOM)".
ويمثل افتتاح المتحف المصري الكبير رسالة قوية من مصر إلى العالم، بأن الحضارة المصرية لا تزال حية ومتجددة، وأن مصر الحديثة قادرة على صون تراثها وتقديمه للعالم بأسلوب معاصر يليق بعظمة الماضي وإبداع الحاضر.

0 تعليق