Published On 1/11/20251/11/2025
|آخر تحديث: 21:01 (توقيت مكة)آخر تحديث: 21:01 (توقيت مكة)
واصلت قوات الاحتلال اعتداءاتها على مناطق متفرقة من قطاع غزة، حيث أفادت منصات محلية فلسطينية بأن جيش الاحتلال نسف اليوم السبت عددا من المباني السكنية شرق مخيم جباليا شمالي القطاع وفي مناطق انتشاره خلف "الخط الأصفر" شرق خان يونس وشرقي مدينة غزة.
وقال مراسل الجزيرة إن الجيش الإسرائيلي نفذ عملية نسف واسعة شرقي خان يونس ترافقت مع غارات جوية مكثفة وقصف مدفعي وإطلاق نار كثيف من الدبابات الإسرائيلية باتجاه الأحياء الشرقية للمدينة، مما تسبب في أضرار كبيرة بالممتلكات والبنى التحتية.
كما فتحت الزوارق الحربية الإسرائيلية نيرانها باتجاه مراكب صيد قبالة سواحل غزة، وسط إطلاق قذائف وإنذارات، دون أن يُبلّغ عن إصابات.
إنسانيا، حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من تفاقم الأوضاع المعيشية مع اقتراب فصل الشتاء، مشيرة إلى أن "لوازم الإيواء الشتوي التي تكفي لمليون إنسان مكدسة في المستودعات بسبب منع الاحتلال إدخالها إلى القطاع".
من جانبه، قال المهندس علاء الدين البطة رئيس بلدية خان يونس نائب رئيس اتحاد بلديات قطاع غزة في تصريحات للجزيرة إن نحو 900 ألف نازح يعيشون حاليا في مخيمات تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة.
وأضاف البطة أن البلديات تواجه "عجزا كاملا في توفير الخيام ومواد البناء وقطع الغيار اللازمة للآليات الثقيلة"، مؤكدا أن "الوضع الإنساني ينذر بكارثة مع اشتداد البرد وغياب أي تحرك فعلي لتخفيف معاناة النازحين".
ولمدة عامين، ارتكبت إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة بدأت في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وأدت إلى استشهاد 68 ألفا و858 شخصا وإصابة 170 ألفا و664، معظمهم نساء وأطفال.
كذلك، أدت حرب الإبادة إلى تدمير وتعطيل 90% من البنى التحتية المدنية بالقطاع، بخسائر تُقدّر بنحو 70 مليار دولار.
إعلان
وفي 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي توصلت حركة حماس وإسرائيل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار إثر مفاوضات غير مباشرة بمشاركة أنقرة والقاهرة والدوحة، وبإشراف أميركي.

0 تعليق