تهديدات جديدة لمسجد في فرنسا سبق أن أحرق قبل 8 أشهر - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

share2

بعد أن تعرض للحرق في فبراير/شباط 2025، تلقى مسجد جارجو بالقرب من منطقة أورليان، رسالة تهدد بإحراق مكان العبادة الذي يأمل المصلون إعادة بنائه، وفقا لما أورده موقع ميديا بارت الفرنسي.

وأضافت ساميا ديشير في تقريرها أن رسالة التهديد الجديدة وصلت إلى صندوق بريد الجمعية الثقافية الفرنسية التركية في جارجو -المالكة لمسجد المدينة- يوم 28 أكتوبر/تشرين الأول 2025.

اقرأ أيضا

list of 2 items end of list

"لا مسجد في جارجو، لا داعي لإعادة بنائه، سوف يحترق بسرعة"، كان هذا مضمون الرسالة التي ذكّرت بما حدث ليلة 26 فبراير/شباط 2025، عندما تعرضت قاعة الصلاة التابعة للجمعية لحريق متعمد، قبل 3 أيام من رمضان.

" frameborder="0">

وقالت ديشير إن المسجد تلقى أول رسالة مكتوبة بخط اليد تقول "اخرجوا أيها الأتراك"، وذلك في عام 2023.

ونقلت عن علي أوزتورك، عضو الجمعية، قوله: "نحن نشعر بالاشمئزاز، في المرة الأولى التي تلقينا فيها رسالة، انتهى الأمر بإحراق المسجد، لذلك لا يمكننا التقليل من شأن ذلك، هذا يظهر أن هناك دائما شخصا أو مجموعة قريبة منا تشكل تهديدا للمجتمع".

ومنذ حرق المسجد قبل شهور، يصلي المسلمون في قاعة مؤقتة أعدت في مقر الجمعية، التي تقدمت بطلب للحصول على ترخيص لبناء قاعة صلاة جديدة، لتحل محل القاعة التي دمرتها النيران ولم يتبق منها شيء، يوضح الموقع.

بعد عام من التحقيقات ما يزال لا يوجد أي دليل جاد، وعلق أوزتورك على ذلك قائلا: "نحن مندهشون، لا نفهم كيف لم يتم التوصل إلى أي نتيجة بعد كل هذه الأشهر، إذا ما زلنا نتلقى رسائل كهذه، فهذا يعني أن الإجراءات اللازمة لم تتخذ".

وبرغم أن النيابة العامة في أورليان فتحت تحقيقا لكن لم يتم التعرف على الجناة، يوضح التقرير.

وتساءل الموقع عمن يقف وراء هذه الرسائل المعادية للإسلام والمليئة بالأخطاء الإملائية، ونقل قول علي أوزتورك إنه من الواضح أن هناك رغبة في زرع الفتنة في المجتمع المسلم.

وبعد عام من التحقيقات -يتابع الموقع- لا يوجد أي دليل جاد، وعلق أوزتورك على ذلك قائلا: "نحن مندهشون، لا نفهم كيف لم يتم التوصل إلى أي نتيجة بعد كل هذه الأشهر، إذا ما زلنا نتلقى رسائل كهذه، فهذا يعني أن الإجراءات اللازمة لم تتخذ".

إعلان

" frameborder="0">

وصرحت المدعية العامة في أورليان للموقع أنها "تتفهم نفاد صبر الأطراف المدنية"، لكنها أكدت أن "الإجراءات تسير بوتيرة طبيعية"، قبل أن تضيف أن التحقيق "تم التعامل معه بأقصى درجات الجدية وإحالته إلى فرقة التحقيقات".

وأكد ميديا بارت أن مسجد جارجو ليس الضحية الوحيدة لتصاعد الإسلاموفوبيا، ففي عام 2024، تلقت 5 مساجد في منطقة أورليان رسائل تهديد مماثلة.

0 تعليق