Published On 1/11/20251/11/2025
|آخر تحديث: 21:07 (توقيت مكة)آخر تحديث: 21:07 (توقيت مكة)
أصيب اليوم 3 مزارعين فلسطينيين برصاص مستوطنين هاجموهم أثناء قطفهم الزيتون في قرية المنيا جنوب شرقي بيت لحم بالضفة الغربية، في حين ذكر مصدر أمني إسرائيلي أن هجمات المستوطنين في الضفة خرجت عن السيطرة.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن مستوطنين أضرموا النار بمركبة وغرفة زراعية في بلدة فرعتا شرقي قلقيلية بالضفة الغربية.
وأطلق مستوطنون مواشيهم في أراضي الفلسطينيين وبين أشجار الزيتون في منطقة برية سعير شمال شرقي الخليل وخربة شعب البطم بمسافر يطا جنوبي الخليل، في اعتداءات متزامنة تستهدف موسم الزيتون.
كما هاجم مستوطنون فلسطينيين وناشطين أجانب في بلدة بيتا جنوبي نابلس بالضفة الغربية.
وأصيب عدد من الفلسطينيين خلال اعتداء مستوطنين على مزارعين فلسطينيين أثناء قطف الزيتون في أراض بين قرية بورين وبلدة حوارة جنوبي مدينة نابلس.
وفي السياق ذاته، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصدر أمني إسرائيلي أن هجمات المستوطنين في الضفة خرجت عن السيطرة.
" frameborder="0">
اعتداءات متواصلة
من جهتها، قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن اعتداءات المستوطنين خلال موسم قطف الزيتون السنوي تتواصل في مختلف أنحاء الضفة الغربية.
وأشارت الوكالة إلى أن الشهر الماضي كان الأكثر عنفا للمستوطنين في الضفة الغربية منذ 12 عاما.
وأوضحت أن اعتداءات المستوطنين خلال موسم الزيتون تهدد أسلوب حياة العديد من الفلسطينيين في الضفة.
كما كشفت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان عن نية سلطات الاحتلال دراسة بناء نحو 2006 وحدات استيطانية جديدة في الضفة الغربية خلال جلستي عمل يومي الاثنين والأربعاء المقبلين لمجلس التخطيط الأعلى للبناء الاستيطاني.
وبحسب الهيئة، يشمل البناء أحياء استيطانية كبيرة على مساحة 1072دونما من أراضي الفلسطينيين في مستوطنات شمال ووسط وجنوب الضفة الغربية.
إعلان
" frameborder="0">
موجة تصعيد
وفي سياق مواز، أعلنت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان أن الفلسطينيين تعرضوا لنحو 259 اعتداء خلال موسم قطف الزيتون على يد الجيش والمستوطنين.
وأكد تقرير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن موسم الزيتون الحالي في الضفة الغربية شهد أعلى مستوى لهجمات المستوطنين منذ 5 سنوات.
ووثق التقرير 126 اعتداء نفذتها عصابات المستوطنين على أكثر من 70 قرية وبلدة فلسطينية تخللتها عمليات تخريب لأكثر من 4 آلاف شجرة وشتلة زيتون.
وتندرج هذه الاعتداءات ضمن موجة تصعيد إسرائيلية واسعة في الضفة الغربية من الجيش والمستوطنين خلال عامي الإبادة في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 1063 فلسطينيا وإصابة نحو 10 آلاف آخرين، إضافة إلى اعتقال أكثر من 20 ألف شخص، بينهم 1600 طفل.
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 خلفت الإبادة الإسرائيلية في غزة 68 ألفا و858 شهيدا فلسطينيا على الأقل و170 ألفا و664 مصابا، معظمهم أطفال ونساء.
ورغم سريان وقف النار في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي وفقا لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب فإن إسرائيل خرقته أكثر من مرة وقتلت وأصابت مئات الفلسطينيين.

0 تعليق