Published On 1/11/20251/11/2025
|آخر تحديث: 23:14 (توقيت مكة)آخر تحديث: 23:14 (توقيت مكة)
أظهرت نتائج رسمية السبت فوز الرئيسة التنزانية الحالية سامية صولحو حسن في الانتخابات الرئاسية بنسبة تقارب 98% من الأصوات.
وجاء إعلان النتائج بعد 3 أيام من أعمال عنف مرتبطة بالانتخابات أودت بالمئات وفق المعارضة.
وغرقت البلاد التي يبلغ عدد سكانها 68 مليون نسمة في العنف الأربعاء تزامنا مع الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي أُجريت من دون مشاركة المعارضة بعدما سُجن المنافسون الرئيسيون للرئيسة سامية صولحو حسن أو رُفِضَت ترشيحاتهم.
وقد فازت حسن بأكثر من 97,66% من الأصوات، أي 31,9 مليون ناخب من أصل 32,7 مليونا، وفق اللجنة الانتخابية التي قدّرت نسبة المشاركة بنحو 87%.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية أن نسبة الإقبال المعلنة تناقض الإقبال المنخفض الذي رصدته في مراكز الاقتراع.
وقال شهود لرويترز إن نسبة الإقبال بدت منخفضة في يوم الانتخابات مع تعطل بعض مراكز التصويت بسبب الاحتجاجات.
واندلعت الاحتجاجات ردا على استبعاد اللجنة الانتخابية لأكبر منافسين لحسن من السباق الانتخابي وما وصفوه بقمع واسع النطاق.
وقال الناطق باسم "تشاديما"، أبرز أحزاب المعارضة إن "هذا مستحيل. لم يذهب أحد إلى صناديق الاقتراع للتصويت. الأمر ببساطة مثير للسخرية".
ومُنع حزب "تشاديما" من الترشح للانتخابات التي دعا إلى مقاطعتها. ويُحاكم زعيمه توندو ليسو الذي اعتُقل في نيسان/أبريل، بتهمة الخيانة التي تصل عقوبتها إلى الإعدام.
وهنأ الاتحاد الأفريقي في بيان الرئيسة بفوزها، لكنه أبدى "أسفه العميق للخسائر في الأرواح".
تحقيق شامل
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش -الجمعة- في بيان إلى "تحقيق شامل ونزيه في مزاعم الاستخدام المفرط للقوة".
يذكر أن حسن تولت السلطة 2021 بعد وفاة الرئيس ماجوفولي، وعملت على تخفيف القمع الذي كان يمارسه ضد خصومه السياسيين.
إعلان
لكنها واجهت انتقادات في الآونة الأخيرة من أحزاب معارضة ونشطاء، بعد سلسلة من الاعتقالات وما قيل إنها عمليات خطف للمعارضين.
ونفت الرئيسة اتهامها لارتكاب انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان.
وفي العام الماضي، قالت إنها أمرت بإجراء تحقيق في تقارير عن عمليات الخطف، لكن لم يتم نشر أي نتائج رسمية.
وخلال حملتها الانتخابية، روجت لإنجازاتها في توسيع شبكات الطرق والسكك الحديدية وزيادة القدرة على توليد الطاقة.

0 تعليق