عاجل

ارتفاع قائمة المتهمين في سرقة متحف اللوفر - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

share2

وجّه قاض السبت تهما إلى رجل وامرأة في إطار التحقيق في سرقة متحف اللوفر في باريس، ليصل إجمالي عدد الأشخاص الذين يلاحقون إلى 4، بعد نحو أسبوعين على هذه الواقعة، في حين لا تزال المسروقات مفقودة.

وقد أُوقف 5 أشخاص مساء الأربعاء في منطقة باريس، ووُجهت اتهامات إلى اثنين، بينهما أم تبلغ من العمر 38 عاما، في حين أُطلق سراح ثلاثة أشخاص، بحسب مصادر في الشرطة ومصادر مطلعة على القضية.

ووُجّهت إلى المرأة تهمة التواطؤ في سرقة منظمة والتآمر الجنائي بهدف ارتكاب جريمة، ووُضعت قيد التوقيف الاحتياطي.

وتقيم المرأة في ضاحية لا كورنوف الشمالية في باريس، ومثلت أمام القاضية باكية، قائلة إنها "خائفة" على أطفالها وعلى نفسها.

وتحدثت القاضية عن أن احتجازها يبرره وجود "خطر تواطؤ" و"إخلال بالنظام العام".

وأكد أدريان سورنتينو -وهو أحد محامي المرأة- أنها "ترفض بشدة التهم الموجهة إليها".

وأفاد مصدر بأن المتهم الآخر وُضع أيضا رهن التوقيف الاحتياطي.

وأوضحت المدعية العامة في باريس لور بيكو صباح الخميس أن من بين المشتبه بهم الذين أوقفوا الأربعاء عضوا مفترضا في المجموعة التي تضم 4 أشخاص، ونُفذت عملية السرقة في 19 أكتوبر/تشرين الأول الماضي في أقل من 8 دقائق.

الحمض النووي

وفي 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي أوقفت السلطات رجلين للاشتباه في انتمائهما إلى المجموعة المكونة من 4 أفراد والتي نفذت عملية السرقة، وكان أحدهما في مطار رواسي في باريس يستعد للسفر إلى الجزائر.

ووُجهت اتهامات رسمية إلى الرجلين، ووُضعا رهن الحبس الاحتياطي مساء الأربعاء، وأكدت لور بيكو أنهما أدليا باعترافات "مقتضبة" أثناء احتجازهما.

وأضافت أن الاعتقالات الجديدة الأربعاء "لم تكن مرتبطة إطلاقا بأقوال" الرجلين، بل بـ"عناصر أخرى في ملف القضية"، مثل أدلة الحمض النووي، وتسجيلات كاميرات المراقبة، وسجلات الهاتف.

إعلان

من جانبها، كشفت وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي -يوم الجمعة الماضي- عن تقرير يضم النتائج الأولية للتحقيق الإداري بشأن أمن المتحف.

وبحسب الوزيرة، سلط التقرير الضوء على "التقليل المزمن والبنيوي لخطر الاقتحام والسرقة" و"نقص تجهيزات الأمن" و"البروتوكولات البالية تماما" للتعامل مع السرقات والاقتحامات.

0 تعليق