أفادت مصادر ميدانية والهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم السبت، بوقوع موجة تصعيد واسعة في الضفة الغربية والقدس المحتلة، شملت هجمات متزامنة نفذها مستوطنون، بالإضافة إلى عمليات اقتحام لجيش الاحتلال كان آخرها في بلدة صوريف شمال الخليل. وشملت اعتداءات المستوطنين إضرام النيران في ممتلكات ومركبات، واعتداءات جسدية بالضرب، طالت 3 نساء في محافظة نابلس.
خريطة الاعتداءات والاقتحامات
توزعت الأحداث المتسارعة، التي جرت في وقت متقارب، على عدة محافظات رئيسية في الضفة الغربية والقدس، وجاءت تفاصيلها كالتالي:
1. محافظة نابلس: اعتداءات جسدية
شهدت محافظة نابلس التصعيد الأكثر عنفا على مستوى الاعتداء الجسدي من قبل المستوطنين:
2. محافظة القدس: إضرام نيران
تركزت اعتداءات المستوطنين في محيط القدس المحتلة على إلحاق أضرار مادية جسيمة عبر إضرام النيران:
3. محافظة قلقيلية: إحراق ممتلكات
في شرق قلقيلية، استهدف المستوطنون البنية التحتية الزراعية: بلدة فرعتا (شرق قلقيلية): أفاد مراسل "الجزيرة" بأن مستوطنين أضرموا النار في مركبة فلسطينية وغرفة زراعية في البلدة.4. محافظة الخليل: اقتحام عسكري
بالتزامن مع هجمات المستوطنين، نفذت قوات الاحتلال عملية اقتحام في بلدة صوريف (شمال الخليل)،
هذا وأفادت مصادر بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، ونفذت عملية انتشار في أحيائها.
تأتي هذه الاعتداءات في ظل تصعيد خطير ومستمر تشهده مدن الضفة الغربية والقدس المحتلة.
ويتزامن موسم قطف الزيتون، الذي يشهد عادة احتكاكات واعتداءات من المستوطنين، مع عمليات عسكرية واقتحامات شبه يومية ينفذها جيش الاحتلال. و
تتهم جهات حقوقية وفلسطينية المستوطنين بتنفيذ هجمات منظمة، غالبا بحماية من قوات الاحتلال، بهدف منع المزارعين من الوصول لأراضيهم وإلحاق خسائر اقتصادية بهم، مما يرفع منسوب التوتر الأمني في المنطقة بشكل كبير

0 تعليق