دعم الاقتصاد
ما يُحزنني في الوقت الحاضر، هو الحديث عن الإعلام السياحي، دون التطرُق للرصيد (الاستثنائي، لمنطقة عسير) وكأننا، لا نملك رصيدًا سياحيًا، شهد له المُلوك، والأمراء، والوزراء، وضيوف المملكة العربية السعودية، من رؤساء دول، ووفود مُختلفة.
فعاليات السياحة في (عسير) حضرها كِبار المسؤولين وفي مُقدمتهم الملك سلمان بن عبدالعزيز، وعدد من الأمراء عام 1420هـ عندما، رعى حفظه الله (حفل جائزة أبها، بمركز الملك فهد الثقافي بالمفتاحة) ومن أهم مُرافقيه عراب الرؤية والقائد المُلهم، سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وقبل ذلك بـ 29 عامًا زار جلالة الملك فيصل بن عبدالعزيز منطقة عسير وكان مُنتزه السودة، أحد أهم محطات جلالته، وللزيارة أهمية بالغة لإطلاق (مُبادرة السياحة) حيث أصبحت عسير بعد الخمسة عقود الماضية، الخيار المُحبب، للأسرة السعودية، والذراع المُوثوق لدعم الاقتصاد السعودي، وكُل ذلك بدعم الدولة أيدها الله للملف السياحي بشكل استثنائي حتى أصبحت السعودية بأكملها، الوجهة المُفضلة، لدى شريحة كبيرة في الداخل والخارج، وفي مُقدمتهم كِبار رجال الأعمال والمُستثمرين، وعُشاق السياحة، وعُلماء الآثار، وكان لعسير موقع الصدارة لدى القيادة، فأطلقت إستراتيجية عسير، قمم وشيم.
كُنت حريصًا على حضور مجالس الأمير خالد الفيصل أمير منطقة عسير الأسبق، وحضور (بعض) جولاته الداعمة للسياحة، وكتبت الكثير عنها، وأذكر منها جولته المُوسعة، على النطاق المكاني للفعاليات السياحية عام 1424هـ ومنها زيارته (لقرية محمد حسين السياحية) المُطلة على قرية السقا التاريخية، على طريق أبها السودة، والتي تم تشغيلها قبل ثلاثة عقود، بأيدي سعودية من الرجال والنساء، وقد وضع (خالد الفيصل، كعادته بصمته الخالدة، في ذاكرة السياحة، الوطنية) حيث طلب سموه سجل الزيارات، وكتب بخط يده الآتي:
(( بسم الله الرحمن الرحيم ))
لقد سعدت جدًا بزيارة قرية محمد حسين السياحية، وتناول طعام الغداء فيها، ولقد أعجبني المكان بكل ما فيه، من جمال الناس، وجمال الخدمة، وجمال الطبيعة، شكرًا لكل القائمين على هذا المشروع، السياحي الناجح، إلى الأمام، والله يوفقكم..
أخوكم/ خالد الفيصل بن عبدالعزيز
2 -6 -1424هـ.
وللأمانة، فقد كتب عن القرية قبل الزيارة الأخ العزيز د. صالح الحمادي، الذي كان أحد أهم الصحفيين، الأبهاويين، الذي كان يُعطي الإعلام السياحي، الكثير من وقته وجهده.
100 ورقة
أحتفظ في مكتبتي بأكثر من (100 ورقة) تحمل مشاعر وأحاسيس الأمراء، والعلماء، والمشايخ، والوزراء، وضيوف المنطقة، ورجال الأعمال، تجاه هذه القرية، ومواقع أُخرى، وبالطبع كانت السعادة بمثل هذه المواقع السياحية، يشعر بها كُل أبهاوي، لأن العمل يسير بروح الفريق الواحد، وببساطة مُتناهية، فالنجاحات المُستمرة، لمواسم الصيف تُعد نجاحات للمُجتمع العسيري بأكمله، الذي يستقبل المُصطافين بالابتسامة، ويتعامل معهم باحترام، ويُكرمهم بطيب نفس، حتى تحين ساعة مُغادرتهم، وهُم يحملون أجمل الذكريات التي لا تُنسى، وهذا ديدن أهالي مدينة، التاريخ، والجمال، والغيم، والمطر، أبها، ومنطقة عسير، بشكل عام، كما هو، ديدن، أمرائها المُوفقين، والمحبوبين (خالد الفيصل، فيصل بن بندر، فيصل بن خالد، منصور بن مقرن، رحمه الله، تركي بن طلال، خالد بن سطام).
تسويق المنتج
سأتحدث عن (منطقة عسير) الرائدة في المجال السياحي، لأكثر من نصف قرن، والتي سبقت جميع المناطق في تسويق مُنتجها السياحي بإمكاناتها الذاتية (من خلال إعلامها السياحي الذي كان يتواجد على شكل مكاتب في مداخل مدينة أبها، وحزامها الأخضر، ومُنتزهات المنطقة الرئيسية) لتحقيق مقولة أميرها الأسبق خالد الفيصل (السياحة صناعة)، ومن هذا المُنطلق، فإن منطقة عسير، قدرها أن تكون (منطقة سياحية) حيث كان لتعيين الأمير خالد الفيصل، أميرًا لمنطقة عسير بتاريخ 23 / 2 / 1391هـ، أثرًا كبيرًا على التنمية السياحية المُستدامة بشكل عام.
ومما لا يعرفه الكثير، كانت عسير على موعد مُتقدم، مع الإعلام السياحي الاستثنائي (منذُ 66 عامًا) حيث أجرى الإعلامي حمود عبدالعزيز البدر، لقاء صحفيًا مُصورًا، نُشر بجريدة البلاد، مع أمير منطقة عسير آنذاك، تركي بن محمد بن ماضي عام 1381هـ والذي صرح نصًا (بأن سُكان أبها والمناطق المجاورة لها يبلغ، مليون نسمة، وقال (أبها، منطقة اصطياف من الدرجة الأولى) وكُلنا يعلم من يكون تركي بن ماضي، الأمير، والأديب، والمُؤلف، والمُوثق، والمُثقف، ورجل الدولة، ولعل هذا يقودنا إلى حقيقة مُؤكدة تتضمن وجود المُصطافين في تلك الحُقبة رغم مشقة الوصول لتدني مُستوى الطُرق المُوصلة لمدينة الغيم والمطر، ومع هذا فإن أبها، كانت وما زالت وستبقى، مُلتقى المُصطافين الأول، ومُلتقى الأدباء والمُثقفين الأبرز، والمدينة التي تُجسد الولاء والانتماء بشكل مُختلف وليس آخر مُبادراتها الرائدة التي أطلقها سمو أمير منطقة عسير، تركي بن طلال، تحت مُسمى (عسير تقتدي) وسبق ذلك، مُبادرة (فتبينوا) ومبادرة (أجاويد 1-2-3) والتي أخذت زخمًا إعلاميًا في الداخل والخارج، بالإضافة لمُبادرة تطوير أداء مجلس الحكم، ومُبادرات إصلاح ذات البين، ومُبادرة السلم المُجتمعي، إضافة للعديد من المُبادرات التنموية، والاستثمارية، التي انعكس صداها على ارتفاع معدل الإقبال السياحي إلى أرقام مليونية، ولن أتحدث عن استقبال مدينة أبها، حاضرة عسير، لعدد ضخم من الأشقاء الكويتيين أثناء الاعتداء الغاشم على الكويت الحبيبة، فقد كان للأشقاء ذكريات لا تُنسى في هذه المنطقة، وصلت لإعمار أحياء بأكملها، والسكن بها، وبعد التحرير، أصبح الكويتيين يعتادون قضاء إجازاتهم السنوية، في ربوع مدينة أبها، ومنطقة عسير، وكذلك الأشقاء من دول الخليج..
وفد سياحي
ولأن، الإعلام السياحي كان حاضرًا في الماضي، فقد نشرت جريدة عُكاظ عام 1392هـ، خبرًا، يُفيد بوصول وفد سياحي أجنبي عام 1392هـ لزيارة مدينة أبها يتكون من:
(12) من الجنسية الأمريكية.
(10) من الجنسية البريطانية.
(2) من الجنسية الألمانية.
حيث التقى الوفد بالأمير خالد الفيصل، وقدم رئيسه البريطاني العامل بسفارة بلاده بالمملكة، الشكر والتقدير، لسموه، وعبر أعضاء الوفد عن شعورهم بالسرور، لما شاهدوه من الطبيعة الساحرة، وقد رحب بهم سمو الأمير، وشكرهم على زيارة المنطقة، فيما شملت جولة الوفد، السودة، المحالة، القرعاء، ووعد الوفد، بالتعريف بالمنطقة، في أمريكا، والدول الأوربية، كما قدم الوفد شكره، لفندق عسير بأبها، والعاملين فيه على روعة الخدمات المُقدمة..
نعلم جميعًا بأن جيل الإعلام الجديد، يُضخون الكثير من المواد الإعلامية يوميًا، بما يتعذر على الكثير، مُتابعة كُل ما يتم نشره لغزارته، وتفاوت مُستوياته، واستمرارية تدفقه، ومن هذا المُنطلق، يفرح الإنسان بهذا العطاء، وبهذه الهمة العالية، والمُتابع لهذا الملف، في الماضي، والحاضر، يُصاب بالذهول لتواضُع الخبرة، وتدني المحتوى (لدى بعض، وأُكرر بعض، الإعلاميين) من الجيل الصاعد، وعدم إلمامهم، بتاريخ، الإنسان والمكان، وكيفية تسويقه بالشكل الذي يجعل من المُحتوى، جاذبًا لا طاردًا، وهُنا، يجب أن يعي هذا الجيل المُتوقد همة ونشاطًا وحيوية (خطورة المهنة، إذا كانت تؤدى لغرض البروز المُجتمعي، والانتفاع الشخصي) أما إذا وصل (الإعلامي والإعلامية) إلى مرحلة صناعة الخبر، فقد بدأ في الاتجاه الصحيح، المؤدي للنُضج، وهذا ما نتمنى وصول الجميع إليه، لإظهار المنطقة بالشكل الذي يليق بأهميتها، ويضع الأمور في نصابها، ويتفق مع إستراتيجية منطقة عسير، ومع رحلة صعود المنطقة التي يقودها، الأمير تركي بن طلال، أمير منطقة عسير، وسمو نائبه، الأمير خالد بن سطام بن سعود، وبدعم وتوجيه القيادة أعزها الله، ورفع شأنها، والتي جعلت لعسير مساحة كبيرة من الاهتمام في ملف رؤية المملكة العربية السعودية 2030م التي أذهلت الجميع، وجعلت من المملكة الوجهة العالمية الأهم.
توجيهات سديدة
منطقة عسير، بأمرائها الأماجد، وبِمُجتمعها المُبادر، وبمشائخ قبائلها القدوات، وبرموزها الأوفياء، وبِأدبائها، وشُعرائها، لديها رصيد من الخبرة، في المجال السياحي، كما ذكرنا، ولديها رجال ونساء عملوا، في مرحلة انطلاق مشروعها السياحي (على يد أميرها الأسبق، خالد الفيصل، وتحت توجيهاته السديدة وآرائه البناءة، على مستوى اللجان، القيادية، الأدبية، الثقافية، السياحية، اللجان الإعلامية، بفروعها المُختلفة، الإذاعة، التليفزيون، الصحافة... إلخ.
من باب الوفاء، أذكر (بعض) الأسماء والجهات الحكومية، التي كان لها دور بارز، في ملف التنشيط السياحي والإعلام الداعم:
إمارة، منطقة عسير.
شرطة منطقة عسير
جميع الأجهزة الأمنية والعسكرية
فرع وزارة الشؤون الإسلامية بعسير.
تعليم عسير.
بلدية أبها.
نادي أبها الأدبي.
جمعية الثقافة والفنون.
الغرفة التجارية في عصرها الذهبي.
الفِرق الشعبية، وشاعر الورد عبدالله الشريف.
الفِرق الكشفية بقيادتها المختلفة.
محطة تليفزيون أبها.
فندق، الانتركونتيننتال.
فندق قصر أبها.
صاحب قرية باحص.
مركز المعارض الدولية.
قرية بن حمسان التراثية بالخميس.
مسرح كلية التربية.. جامعة الملك سعود.
جمعية الجنوب النسائية.
مكاتب الصُحف السعودية.
إبراهيم السيد.
عبدالله أبوملحة.
الأديب والشاعر علي آل عمر عسيري
اللواء عبدالقادر عبدالحي كمال.
محمد بن حميد.
عبدالله بن عفتان.
محمد بن ملقاط.
صالح قدح.
عبدالرحمن القحطاني.
علي بن حسن عسيري.
هاني أبوغزالة.
عبدالله مطاعن.
* هيئة الإذاعة والتليفزيون.
د. عبدالعزيز حمد الحسن.
محمد نور أبوناصف.
ماجد الشبل.
مهدي عبدالهادي.
أحمد عوض الغامدي.
حمد الدوسري.
عيسى أبو لحسة.
محمد الضراب
شلهوب الشلهوب.
عبدالله الشهري.
أحمد الحكمي.
مشبب العلكمي.
حكم علوان.
صالح بن حسين الشريفي.
الأديب والمُذيع والشاعر أحمد عسيري.
الأديب والمُذيع إبراهيم نيازي (واس) م/سابق
د. حسين القحطاني (واس) م /سابق
د. الأديب والمُذيع أحمد التيهاني.
سعيد آل نعمة (واس) م /سابق
مقبل العصيمي.
عايض بن دلبوح.
سالم المحيريق.
إبراهيم زهير.
فطيس بقنة.
عبدالله جمعان الزهراني
علي اليامي.
عيسى العرافي.
حسن عقران.
يحيى آل سالم.
ضائف الغامدي.
يحيى محمد مناظر.
سعيد حامد القحطاني.
ناصر صالح القبيسي.
إبراهيم معافا.
جابر مغثم.
عبدالله حنون.
سعيد شايع.
إبراهيم النحاس.
* الصحافة:
عبدالله آل الشيخ
د. سعد مارق
عبدالرحمن السيد
مرعي بن ناصر عسيري
صالح الحمادي.
يحيى الشبرقي.
الباحث والمُؤلف محمد بن علي آل عبدالمتعالي.
علي بن حسن العكاسي.
علي بن موسى هشلول.
علي سعد زايد.
علي زايد الألمعي..
نافع النافع.
حسن سلطان المازني.
أحمد سعد شامي.
سعيد الأسمري.
محمد السيد.
ناصر غالب.
د. سعد مارق / الوطن.
ماجد البسام / الوطن.
سلمان عسكر / الوطن.
خالد عبدالله آل دغيم (مُتخصص في الإعلام السياحي)
أحمد السروي (م/ الثقافة والفنون)
عبدالعزيز الصعب.
سعد عبدالله ثابت (لجهوده أثناء احتفالات أبها بلقب عاصمة السياحة العربية 2017م.. إمارة عسير )
عبدالرحمن القرني.
غازي مطاعن.
سعد آل حسين.
منصور مذكور.
أحمد شايع.
يحيى آل مشافي.
سعيد أحمد العسيري.
عبدالله الهاجري.
سلطان الأحمري.
علي الأحمري.
عائشة الشهري.
خيرية طاهر يوسف.
نادية الفواز.
صقور الإعلام الجديد بمنطقة عسير ••
من باب الإنصاف نتحدث عن إعلاميين، بارزين، لهُم بصمة ذهبية، ومتابعات مليونية، استطاعوا بتوفيق الله، إضافة المُفيد، لذاكرة الإنسان والمكان، ومنهم:
* الإعلامي والشاعر:
محمد بن بهران (مُؤسس، برنامج رموز من منطقة عسير، الذي تجاوز برنامجه الحلقة رقم(207) نشر خلالها، جواهر ومكنونات الرموز، من الأمراء، والعُلماء، ومشايخ القبائل، والأدباء، والمُثقفين، والشُعراء، ورجال الأعمال، والمُعاصرين للفترة الماضية) حيث أسهمت حلقات الرموز، في التعريف الدقيق بمراحل مُهمة من تاريخ، الإنسان، والمكان، لمدينة أبها بشكل خاص، ومنطقة عسير، والوطن، بشكل عام، وقد كُنت في غاية السعادة، في أحد اللقاءات بمكتب الأمير تركي بن طلال، عندما أثنى على الإعلامي والشاعر محمد بن بهران، كما أثنى قبل ذلك عليه، الأمير خالد الفيصل، وأبنائه الأمراء، وأنا حاضر، لهذا الموقف بقصر سموه بجدة، وقد خصه الأمير فيصل بن بندر، أمير منطقة الرياض، بكلمة شكر، تناقلتها وسائل الإعلام ومواقع التواصل، ولاشك أن مُحتوى (بن بهران) من أهم المراجع التي ينبغي للإعلاميين الصاعدين، انتقاء المعلومات منها، لأن رواتها يتحدثون بالصوت والصورة وبشكل مُوثق ومُوثوق.
* الإعلامي سعيد بن علي بن مشهور آل مداوي، استطاع ضخ آلاف المقاطع الخاصة، بمدينة أبها ومنطقة عسير، ونقل جمال الضباب، والغيوم، والبروق، وهطول الأمطار، استطاع (سعيد مشهور) بمحتواه الراقي، وبامكاناته المتواضعة، ومن خلال منبره الإعلامي، توجيه أنظار، سكان المنطقة إلى مواقع هطول الأمطار، بضغطة زر، فكانت مادته وما زالت، جاذبة، للزوار والمصطافين بأعداد مُضاعفة وأصبح سعيد آل مشهور يُلقب لدى المجتمع:
(بسفير الخير) (وجه الخير) (بشير الخير)(صوت الخير) (صوت الرحمة) (صوت المطر) كما يُصاحب مقاطع آل مشهور، الدعاء للمُسلمين، الدعاء لولاة الأمر، الدعاء للشباب والفتيات، الدعاء للشعب السعودي..
سعيد آل مشهور، دائمًا، يسأل الله في دوام نعمة الأمن، والأمان، والرخاء، والاستقرار..
{وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ}
* الإعلامي عبدالحميد بن أحمد بن شيبان، استطاع أن يجعل من مُخرجاته الإعلامية،
مادة جاذبة، مُعتدلة، ناضجة، ذات مُحتوى رائع، حيث أسهم في إيجاد مواضيع مهمة،
ذات مُشاهدات عالية، على مُستوى المُجتمع العسيري، وعلى مُستوى المملكة، ويُشكر على ما قدم، ونتطلع لاستمرار، عطائه وتألقه..
* الإعلامي عبدالعزيز العسيري، تمكن من مُواكبة الحِراك التنموي، والسياحي، والتواجد في الفعاليات المُختلفة، يُعد من الكفاءات الشابة، التي قدمت للمهنة ما تستحقه، من الأسلوب المُتزن، والمُحتوى المُوثوق، فكان ولا يزال، صاحب عطاء مُختلف ومُتجدد، أتمنى له التوفيق الدائم.
وقفات مع ذاكرة الإعلام السياحي..
* صدور نشرات ورقية عن الإعلام السياحي
بجهود ذاتية في حقبة الأمير تركي بن ماضي، وفي حُقبة الأمراء، خالد الفيصل، فيصل بن بندر، فيصل بن خالد، حيث صدرت العشرات من المجلات والنشرات والمطويات التي تُعنى بأمور السياحة وأصبحت من أهم الإهداءات والمراجع التي تُقدم للمُصطافين بالمجان..
* افتتاح محطة تليفزيون أبها 1397هـ
وكنت من ضمن الطلاب المُشاركين في إحدى الفقرات، وكان المسؤول عن البرامج لمناسبة الافتتاح الأستاذ الأديب، الشاعر، أحمد رشاد العتيلي، وقد كان لوالدي وعلي عبدالخالق الشهري رحمهما الله، شرف رفع برقية شكر وتقدير لجلالة الملك خالد، نيابة عن الأهالي، بهذه المناسبة، والتي أُذيعت بعد برقية الأمير خالد الفيصل المرفوعة لجلالته، ضمن نشرة الأخبار التي أعقبت الافتتاح الرائع للمحطة، وقد نشرت صورة البرقية الجوابية على صفحتي في تويتر.
* افتتاح مكتب (واس) بإمارة عسير 1406هـ / 1407هـ، بعد ذلك جرى استقلاليته.
* انطلاق دورة الصداقة الدولية الأولى بأبها، على كأس صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله الفيصل بتاريخ 28-3-1418هـ بحضور الأمير، خالد الفيصل أمير منطقة عسير، وأكد رئيس اللجنة المُنظمة العُليا، سمو الأمير محمد العبدالله الفيصل، على استمرارية هذه الدورة لدعم السياحة الداخلية.
* أسبقية منطقة عسير في إطلاق مُبادرة السياحة السعودية على يد أميرها الأسبق
خالد الفيصل بن عبدالعزيز قبل نصف قرن..
* أسبقية منطقة عسير، في تنظيم فعاليات الصيف، ضمن احتفال رسمي سنوي يُدعى لحضوره شخصيات، ورموز وطنية، يبدأ عادة من المسجد، بحضور أمير المنطقة، رئيس التنشيط السياحي، ومشايخ القبائل، والأدباء، والمُثقفين، وجميع المسؤولين، وعموم المواطنين، يسبق ذلك حالة استنفار لدى
جميع مكاتب الصُحف لإعداد ملاحق خاصة بموسم الصيف لكل عام، وإصدار مجلات مُتخصصة لدعم السياحة منها (مجلة أبها السياحية، الإشراف العام أ. نافع النافع والإعداد والتحرير والتصوير محمد بن علي آل عبدالمتعالي) وتتضمن هذه الإصدارات كلمات لبعض مشايخ القبائل، ورؤساء الإدارات الحكومية، وقيادات اللجان السياحية.
* أسبقية منطقة عسير، في تأسيس جائزة
أبها، وجائزة المفتاحة، وجائزة وفاء، والتي تُقام فعالياتها وسط زخم إعلامي مُميز، والحراك المُصاحب لها، قبل، وبعد، يصُب في مصلحة
دعم السياحة..
* أسبقية، منطقة عسير، في تأسيس جريدة العسير، على يد الأديب سعيد الغماز، قبل مائة وخمسة أعوام وتحديدًا 28 شوال 1342هـ وكانت تصدر بشكل أسبوعي.
* أسبقية، منطقة عسير، في إصدار (صحيفة، سُميت، رسالة أبها) تصدُر بخط اليد عام، 1373هـ تزامنا مع زيارة الملك سعود، إلى أبها، ويُشرف عليها، أبناء، الأمير تركي بن ماضي
بخط اليد.
* أسبقية، منطقة عسير، في وضع، الملك عبدالله، حجر الاساس، لجريدة الوطن شهر، محرم 1419هـ أثناء زيارته التاريخية للمنطقة عندما كان (وليًّا للعهد) وقام بافتتاحها، الأمير سلطان بن عبدالعزيز، وزير الدفاع والمُفتش العام، بتاريخ 5-4-1421هـ، وصدر العدد الأول
في 3 رجب من ذات العام، وقد أسهم ذلك في تسويق المنطقة سياحيًا بشكل كبير جدًا، كما أسهمت مجلة الخطوط السعودية في دعم سياحة عسير، وكذلك ما صدر عن الغرفة التجارية، والنادي الأدبي، وجمعية الثقافة والفنون.
* أسبقية منطقة عسير، في إدخال الألعاب النارية، ضمن برنامج التنشيط السياحي، كفقرة جاذبة، لأعداد كبيرة من المُتذوقين لهذه الألعاب، وكان لتسويقها إعلاميًا، من قبل الحضور، أنفسهم، وتداولها، أثرًا مُميزًا على السياحة.
* أسبقية، منطقة عسير، في إطلاق قافلة الصيف، والتي يُشارك في مسيرتها جميع
الإدارات الحكومية.
* أسبقية، منطقة عسير، في تنفيذ أضخم فندق سياحي على مستوى الشرق الأوسط بين أحضان الطبيعة، بمنتزه السودة العالمي، والذي قدم خدماته الاستثنائية لأربعة عقود، وكان من أهم مواقع الجذب السياحي الفاخر.
* أسبقية منطقة عسير، في إطلاق مشروع، الرائدة الريفية لدعم القُدرات النسائية.
* أسبقية عسير، في تأسيس مكاتب الإرشاد السياحي، والتي تقع في مداخل مدينة أبها، والمُنتزهات الرئيسية، والتي تحتوي على نشرات ومطويات، ذات مُحتوى راقي، للتعريف الدقيق بالمواقع، والمعالم السياحية في أبها وخارجها..
* أسبقية منطقة عسير، في تغطية فعاليات الصيف، ميدانيًا، عبر فريق من الإذاعيين والفنيين، المُميزين، ومن أهم البرامج في تلك الحُقبة، برنامج (مع الناس) الذي يُقدمه المُذيع المُخضرم، سليمان العيسى، من قلب منتزهات أبها، إضافة إلى حلقات يُجريها من داخل أروقة الإدارات الحكومية، بتوجيه من الأمير خالد لإظهار استعدادات الأجهزة الحكومية صيفًا.
* أسبقية منطقة عسير، في إطلاق عدد من البرامج الداعمة للسياحة الوطنية، والتي تُقدم من محطة تليفزيون أبها، ويقوم عليها نُخبة، من الإذاعيين، منهم، أحمد عسيري، إبراهيم نيازي، د. أحمد التيهاني، أبراهيم زهير، سعيد آل نعمة..
* أسبقية منطقة عسير، في تأسيس أول مُنتزه وطني سياحي:
يشمل:
مُنتزه السودة.
بُحيرة السد.
مشروع أبها الجديدة.
مُنتزه أبوخيال.
جبل ذره الأخضر.
مُنتزه الشرف.
مُنتزه المحارث.
مُنتزه دلغان.
مُنتزه القرعاء.
مُنتزه، الشعف.
مُنتزه المسقي.
مُنتزه الجُرة.
مُنتزه الحبلة ••
* أسبقية منطقة عسير، في تقديم..
التراث، والموروث العسيري، كمُنتج سياحي فاخر، يربط عراقة الماضي، بالحاضر الراقي، وبالمُستقبل المُشرق.
* أسبقية منطقة عسير، في تفعيل دور القُرى التاريخية، والتراثية، والأثرية، والاهتمام بالفنون الأدائية، وتسويق المأكولات الشعبية، ورفع مستوى التسويق الإعلامي، الخاص بالقهوة العسيرية، كهوية أصيلة للمنطقة، والاهتمام الاستثنائي بإعادة الاهتمام بشجرة البن، وإحياء المهرجانات الخاصة بهذا المُنتج، لغرض الجذب السياحي، وقد حققت جمعية البن بعسير نجاحات كبيرة، وتواجدت في المحافل الداخلية والخارجية.
* أسبقية منطقة عسير، في تسويق الزي العسيري، والفن التشكيلي، بأساليب عصرية، حيث أصبحت هذه المقومات، هدفًا رئيسيًا للمُصطافين، والوفود الرسمية، وأصبح التراث، والموروث العسيري، بتفرد جماله، في أروقة الامُم المُتحدة، واليونسكو، وفي المعارض الدولية، وفي الكثير من الإصدارات، والدعوات الرسمية، وفي المجالس الرسمية والخاصة، ومناسبات الأفراح، وتوجت هذه الجهود إلى إعادة وهج التراث، والموروث، الأصيل إلى ثقافة المنطقة، يتناقله الأجيال جيلًا بعد جيل.
* أسبقية منطقة عسير، في العناية بالأسواق الشعبية، وإعادة تأهيل عدد كبير منها والتي تُعد وجهة مُهمة لزوار المنطقة، ومصدر مُهم للتعريف بالإنسان والمكان بمنطقة عسير.
* أسبقية، منطقة عسير، في تأسيس كلية السياحة والفندقة بابها، عام 1419هـ حيث تلقت الكلية دعمًا سخيًا، وفوريًا، من الأمير سلطان بن عبدالعزيز، بعد عودة سموه من رحلته العلاجية يُقدر ب 10 ملايين، ويتواجد خريجو الكلية الآن، في أهم الوظائف السياحية، على مستوى المملكة.
أسبقية منطقة عسير، في تأسيس أول إدارة للتنشيط السياحي في إمارة المنطقة.
أسبقية منطقة عسير، في تأسيس منظومة العربات المُعلقة في مُنتزه السودة والعوص، وبُحيرة السد بابها الجديدة، وأبوخيال، وجبل ذره الأخضر، ومُنتزه الحبلة، ومن أهم الاجتماعات الخاصة بالمشروع، كان للإعلاميين، إبراهيم نيازي وصالح الحمادي شرف حضورها وتغطيتها، في قصر الأمير خالد بخالدية أبها.
أسبقية منطقة عسير، في إقامة محاضرة بعنوان (راية التوحيد، في القطب الجنوبي) للدكتور: مُصطفى بن عمر بن هادي بن معمر ضمن، المعرض السعودي للبعثة القطبية، والمُشاركة بفعاليات الصيف بمركز الملك فهد الثقافي بالمفتاحة بابها 22-27-1-1314هـ
أسبقية منطقة عسير، في إقامة، ندوة عسير (السياحة إلى أين) والمقامة بفندق قصر أبها بتاريخ 11-13-10-1998م، 21-23-6-1413هـ.
ومن أهم الأوراق المقدمة:
ورقة عمل بعنوان، إستراتيجية خطة التنمية السياحية في منطقة عسير لوزارة التخطيط..
ورقة عمل بعنوان (التنمية السياحية محور التنمية الشاملة) للمهندس صالح حسين قدح مُدير عام الشركة الوطنية السياحية بعسير.
ورقة عمل بعنوان (تخطيط وتطوير المناطق السياحية بعسير) لمعالي الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الخضيري، وكيل وزارة البلدية والقروية، وكيل إمارة عسير، وكيل إمارة مكة المُكرمة، وزير الإعلام سابقًا.
ورقة عمل بعنوان (مُقومات، وُمعوقات التنمية السياحية في منطقة عسير) من إعداد الغرفة التجارية بعسير، بالتعاون مع مركز السجيني للاستشارات الاقتصادية والإدارية.
ورقة عمل بعنوان (التأثير الاجتماعي والثقافي للسياحة في منطقة عسير) مُقدمه من نادي أبها الأدبي، أعدها الدكتور علي بن سعد آل موسى عضو هيئة التدريس بقسم اللغة الإنجليزية، كلية التربية جامعة الملك خالد.
ورقة عمل بعنوان (الهوية السياحية لمنطقة عسير ) مقدمة من الدكتور محمد بن مفرح شبلي القحطاني..
أسبقية منطقة عسير، في إقامة (ندوة السياحة والعولمة) بأبها 25-27 محرم- 1425هـ برعاية وحضور الأمير فيصل بن خالد، نائب أمير منطقة عسير، وبحضور الأمراء سلطان بن سلمان، وبندر بن سعود بن خالد، وعدد من الأكاديميين والمهتمين بالسياحة، من أمريكا وألمانيا، وأستراليا، والأردن، وسوريا، ومصر، وقُدمت في هذه الندوة (20) ورقة عمل ومن أبرز المتحدثين:
الأمير سلطان بن سلمان أمين عام الهيئة العليا للسياحة.
وزير العمل د. علي بن أبراهيم النملة..
الدكتور عبدالعزيز الخضيري (وزارة البلديات).
المفكر الاقتصادي الدكتور عبدالعزيز داغستاني.
سلطان أبوجابر، أمين عام وزارة السياحة الأردني.
الدكتور جعفر الجعفري، من الولايات المُتحدة.
سيد موسى مُستشار بوزارة السياحة المصرية.
البروفيسور براين محلك خبير سياحي، جامعة فِيرجينياتك بالولايات المُتحدة الأمريكية.
البروفيسور/ مظفر يصال، خبير سياحي وأستاذ بجامعة، فيرجينياتك.
عميد كلية الأمير سلطان للسياحة والفندقة الدكتور علي بن عيسى الشعبي، المهندس لهذه الندوة، إعدادًا، وتنظيمًا، وتنفيذًا، والتي تكللت بالنجاح رحمه الله..
كما تحدث الكثير من أساتذة الجامعات، والمُتخصصين، وأعضاء اللجان بالغرف التجارية، ومُديري الفنادق، والشركات السعودية، وكان لي شرف الحضور والتوثيق، والاستزادة من المحتوى الراقي لهذه الندوة.
أسبقية، منطقة عسير، في إطلاق أول شركة وطنية، مُتخصصة، للسياحة (سياحية) 1990م.
أسبقية، منطقة عسير، في اعتماد التصاميم التراثية، في بناء المنتجعات السياحية، وبعض المباني الحكومية، مثال، إمارة المنطقة، المكتبة العامة، مبنى السعودية، مطار أبها الدولي الجديد، بوابات شمال وغرب وجنوب أبها.
أسبقية، منطقة عسير، في إقامة مركز للمعارض الدولية لدعم الإقبال السياحي المُتصاعد، وتنفيذ أرقى الفعاليات لجميع الفئات والأذواق.
أسبقية منطقة عسير، في إطلاق القيادة لشركة، السودة للتطوير 2021م، لدعم السياحة، والإعداد لأن تكون عسير وجهة عالمية للسياحة بحلول 2030م، وإطلاق شركة أردارا، المعنية بتطوير وسط أبها، من قبل سمو ولي العهد في 2023م لذات الهدف، وقد كان لي شرف حضور هذا الاحتفال الراقي، بناء على دعوة كريمة من عراب النجاح الأمير:
تركي بن طلال وبحضور سموه، وعلى ضوء
ذلك كتبت مقالي نبض عسير (629) عام 2024م المُطول ( تحت عنوان، الذاكرة الأبهاوية، بين الماضي والحاضر وعالمية المُستقبل) استعرضت فيه، أهم ما يختص بالإنسان والمكان، منذُ 1338هـ إلى 1445هـ وقد حقق تداولًا مُذهلًا، وانتشارًا واسعًا، في أوساط، المُتذوقين للتاريخ، والمُتابعين للتنمية، والمُهتمين بالرصد، والتوثيق، والحفظ.
أسبقية، عسير، في زراعة شجرة الجاكرندا، عام 1402هـ بمدينة أبها، والتي أصبحت أيقونة الجمال الأبهاوي، ويأتي لرؤيتها، أعداد هائلة من الزوار، ويتم ضخ عدد كبير من المقاطع، والصور لهذه الشجرة البنفسجية، التي نقلت جمالها، إلى أنامل الفنانين، والفنانات، التشكيليين، وتجاوزت ذلك إلى أن تكون هدفًا للطلاب والطالبات، لعمل بعض الأنشطة تحت ضلال هذه الشجرة البنفسجية، التي شاء القدر أن أحفظ تاريخها، وتوثيقه، وكذلك وثقت، أسماء الرجال الذين وقفوا خلف هذا الإنجاز قبل (45 عامًا).
أسبقية، منطقة عسير، في إقامة ندوة السياحة الوطنية (آفاق ومُستقبل) برعاية وحضور، الأمير سلطان بن عبدالعزيز، بفندق الانتركونتيننتال بالسودة، ومن أبرز المُتحدثين فيها:
معالي وزير التجارة، أسامة جعفر فقيه الذي قدم ورقة تهدف، لبحث مقومات السياحة في ربوع المملكة وآفاق مُستقبلها ووسائل النهوض بها.
معالي وزير البلديات، تقدم بورقة تُناقش،
إستراتيجية، التنمية السياحية في ضوء الاستراتيجية العمرانية والوطنية للمملكة العربية السعودية.
ورقة عمل تقدمت بها الخطوط السعودية، تبحث مفهوم السياحة الداخلية، نظرة واقعية، وآفاق مُستقبلية، رأس الجلسة مُدير عام الخطوط السعودية، خالد بكر، وقدمها مدير عام تنمية وتطوير المبيعات بالسعودية، عبدالله سليمان الجهني.
من أهم مُخرجات الندوة، والتي سعى لعقدها عراب السياحة الوطنية، الأمير خالد الفيصل أمير منطقة عسير الأسبق حفظه الله وادام عليه الصحة والعافية، أمير منطقة مكة المُكرمة حاليا (إعلان الأمير سلطان بن عبدالعزيز عن الرفع للقيادة، بإنشاء هيئة عُليا للسياحة في المملكة العربية السعودية، وعند إقرار ذلك سيتم منح تأشيرات سياحية للأجانب عن طريق شركات السفر والسياحة) واليوم نرى الأحلام تتحقق بإنشاء وزارة مُستقلة للسياحة.
أسبقية عسير، في افتتاح فندق قصر أبها المُطل على بُحيرة السد، بتاريخ 19-12-1417هـ بحضور الأمير سلطان بن عبدالعزيز شخصيًا، لدعم الحركة السياحية، والذي عُقدت فيه عشرات الفعاليات السياحية الاستثنائية.
أسبقية منطقة عسير، في إطلاق معارض السياحة، في مواسم الصيف، بِنُسخه السنوية المُتعددة.
أسبقية، منطقة عسير، في إطلاق أول مركز للصقور في منتزه السودة، لدعم الملف السياحي.
أسبقية منطقة عسير، في تنويع أنشطتها السياحية، بإطلاقها، لمشروع أبها سكاي الطائر، لتمكين المُصطافين، والزوار، وضيوف المنطقة، من رؤية جمال مدينة أبها، ومعالمها، من الجو.
أسبقية، منطقة عسير، في تفعيل رياضية الطيران الشراعي، من مُرتفعات السودة والتي تحظى بدعم خاص، من الأمير خالد الفيصل آنذاك، ويُشارك فيها مُحبي هذه الرياضة الجميلة من داخل وخارج المملكة.
أسبقية، منطقة عسير، في تأسيس، مُبادرة الاُسر المُنتجة حتى أصبحت اليوم واقعًا جميلا في العطاء، والتكسُب بطريقة شريفة، وأرجو كل الرجاء، من هيئة تطوير عسير، تأسيس سوق خاص بالاُسر المُنتجة، بمدينة أبها، بالتعاون مع الأمانة، وهيئة فنون الطهي، وهيئة التراث، والموارد البشرية، والإسراع في ذلك لأهميته.
رسالتي الخاصة (للإعلاميين والسنابيين، والمُرشدين السياحيين، والمُرشدات )
ارتقوا بالمهنة، من خلال:
قراءة النصوص النظامية المُعتمدة لأداء مهنتكُم الشريفة، بأقل الأخطاء الممكنة.
اعتماد خيار العمل الاحترافي.
زيارة المحاضن الإعلامية الرسمية.
زيارة دارة الملك عبدالعزيز.
زيارة وكالة الأنباء السعودية.
زيارة هيئة الإذاعة والتليفزيون بأبها، والاطلاع على المُحتوى الإعلامي السياحي الفاخر.
زيارة وزارة السياحة، والاطلاع على رصيد المنطقة في مكتبتها، وإحياء المطالبة الخاصة بإعادة افتتاح فرعها بأبها.
زيارة وزارة الثقافة، وهيئة التراث.
زيارة جامعة الملك خالد، والتعليم، والنادي الادبي، وجمعية الثقافة والفنون، والاطلاع على ملف الصيف للأعوام الماضية.
زيارة، الشخصيات الإعلامية التي أُحيلت
على التقاعد.
زيارة، إدارة التطوير السياحي بإمارة عسير والاطلاع على منجزاتها خلال العقود الماضية.
عدم بث أي مُحتوى (تاريخي غير مُوثق)
زيارة المُؤرخين، والمُوثقين، والكُتاب، للاستزادة مما لديهم، وهُم معروفين.
الأخذ بالشورى، وعدم التفرُد بالرأي.
زيارة مركز تاريخ عسير.
زيارة هيئة تطوير منطقة عسير، والاطلاع على مُحتوى إستراتيجية المنطقة، والانضمام بالأفعال إلى رحلة صعود عسير.
النزول للميدان، ولقاء مُلاك القُرى والقصور التاريخية، والاثرية، والتراثية، وجهاً لوجه، واخذ المعلومات منهم مُباشرة (والاطلاع على ما لديهم من وثائق تاريخية) والابتعاد عن التاريخ السردي غير الناضج، والذي يُحدث تشوهًا سمعيا وبصريًا، يُؤثر على المُجتمع العسيري، ويُشوه التاريخ، ويعمل على إيغار الصدور، وتفاقُم المشاكل الاُسرية، والقبلية..
إبعاد مهنتكم الشريفة عن، العُنصرية، والطبقية، والقبلية، والاهتمام باللحمة والوطنية، وتحييد التعامل مع، عُشاق الظهور، وأصحاب المُحتوى المُتدني، والمُتسلقين على أكتاف الناجحين، وإعتماد الحياد، التام فيما يُقال، ويُوثق، ويُنشر..
(وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ)
(إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ... وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ... أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا)
(كفى بالمرء إثمًا أن يُحدِّث بكلِّ ما سمع)..
لكم مني الدعاء الخالص والتقدير والاحترام والدعم اللامحدود حتى نُحقق مُحتوى يليق بالرؤية المباركة 2030م وينسجم مع تاريخ المنطقة في رحلة المشروع السياحي الذي انطلق منها، ونفتخر ونُفاخر بذلك.
رحم الله الأموات وحفظ الأحياء،
والسعيد من ترك أثرًا، لخدمة، دينه، ومليكه، ووطنه ولكم التوفيق.
الكاتب
* بندر بن عبدالله بن أحمد آل مفرح

0 تعليق